انسحب الرئيس الأرجنتيني خافيير مايلي من لقاء سيجمعه بسفراء 19 دولة إسلامية في البلاد بعد علمه بوجود ممثل عن فلسطين بين الحضور لتنوب عنه وزيرة الخارجية ديانا موندينو في اللقاء.

وصرح نائب أمين عام “المركز الثقافي الإسلامي” في الأرجنتين مارتن سعادة لوكالة “نوفوستي” بأنه في اللحظة الأخيرة وبعد أن علم بوجود ممثل عن الفلسطينيين بين سفراء 19 دولة إسلامية، تم إبلاغ الحضور بأن الرئيس مايلي لن يحضر اللقاء.

وأشار سعادة إلى أن السبب في هذا القرار كان بسبب وجود ممثل عن دولة فلسطين.

يشار إلى أن المركز المذكور هو عبارة عن جمعية عامة تمثل مصالح جاليات المسلمين في الأرجنتين، وكان من المفترض أن يقام هناك الحدث بمشاركة الرئيس شخصيا، ليتقرر في اللحظات الأخيرة استضافته من قبل وزيرة الخارجية ديانا موندينو.

بدورهم، أعرب المشاركون في هذه الفعالية للوزيرة عن قلقهم بشأن الوضع الناشئ عن هذا القرار.

وأضاف سعادة: “إنه لقاء مخيب للآمال.. نحن أمام هذا الاستخفاف الذي يضعنا في وضع أسوأ من ذي قبل”.

وأردف: “كانت هذه بمثابة فرصة للرئيس من أجل الاعتذار عن التهجمات على الإسلام وبالتالي التقرب من المجتمع الإسلامي”.

تجدر الإشارة إلى أنه ومنذ توليه منصبه في 10 ديسمبر الماضي، أشار مايلي بشكل علني إلى “الإرهاب الإسلامي” في مناسبات مختلفة.

وأكد سعادة أن “مثل هذه التصريحات تخلق خطاب كراهية، والذي ينتقل بعد ذلك إلى الحياة العامة على شكل اعتداءات على النساء اللواتي يرتدين الملابس العربية، والفصل عن طوابير الانتظار في المطار لأولئك الذين يحملون اسما عربيا”.

وأوضح أن العالم الإسلامي جزء من المجتمع الأرجنتيني، إذ يبلغ عمر المركز الثقافي ما يقرب من 100 عام.

ونظرا للإهانات المتكررة من مايلي، طلب المركز الإسلامي من الرئيس عدة مرات عقد اجتماع لتغيير الوضع الحالي، لكن ذلك لم يحدث حتى الآن.

ومن المعروف أن مايلي واحد من أكثر المؤيدين لإسرائيل، وهو يدافع عن ما يصفه “حق البلاد في القيام بعمل عسكري في قطاع غزة”.

المصدر: نوفوستي

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإيراني يعتذر لقطر

أعرب  الرئيس الايراني عن أسفه لأمير دولة قطر، تميم بن حمد آل ثاني، عما تسبب به هجوم طهران على قاعدة العديد من أضرار.

وأكد الرئيس الإيراني أن قطر وشعبها لم يكونا المستهدفين من هذه العملية. وأن هذا الهجوم لا يمثل تهديدا لدولة قطر. مؤكدا أن دولة قطر ستظل دولة جوار مسلمة وشقيقة، وأعرب عن تطلعه إلى أن تكون العلاقات بين البلدين دائما مبنية على أسس احترام سيادة الدول وحسن الجوار.

وفي بداية اتصال هاتفي، جدد الشيخ تميم بن حمد إدانة دولة قطر الشديدة للهجوم الذي استهدف قاعدة العديد الجوية من قبل الحرس الثوري الإيراني. باعتباره انتهاكا صارخا لسيادتها ومجالها الجوي، وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

كما عبر الأمير عن أن هذا الانتهاك يتنافى تماما مع مبدأ حسن الجوار والعلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين. لا سيما وأن قطر كانت دائما من دعاة الحوار مع إيران، وبذلت جهودا دبلوماسية حثيثة في هذا السياق.

وشدد على ضرورة الوقف الفوري للعمليات العسكرية والعودة الجادة إلى طاولة المفاوضات والحوار، سعيا إلى تجاوز هذه الأزمة والحفاظ على أمن المنطقة وسلامة شعوبها.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإيراني يعتذر لقطر
  • بلقاء هو الأول من نوعه مع قيادة دينية إسلامية.. رئيس وقيادات البرلمان البريطاني يحتفون بالأمين العام لرابطة العالم الإسلامي
  • الرئيس سليمان أدان الاعتداء على دولة قطر
  • الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يُدين الهجوم الإيراني على دولة قطر
  • رابطة العالم الإسلامي تُدين العدوان الإيراني على دولة قطر
  • البابا تواضروس يلتقي سفراء مصر الجدد في عدد من دول العالم
  • إسطنبول تستضيف اجتماعًا حاسماً لـ57 دولة إسلامية لتوحيد المواقف في مواجهة إسرائيل
  • لقاء على هامش اجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في اسطنبول بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الجزائري
  • إيقاف ثنائي بوكا جونيورز الأرجنتيني 4 مباريات
  • مايلي سايرس تكشف: والدي بيلي راي كان يدخن المخدرات في موقع تصوير «هانا مونتانا»|صور