طالبت هيئة الأمم المتحدة، مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، بتوضيحات حول أسباب اعتقال موظفيها.

وأكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة “ستيفان دوجاريك”، الجمعة، صحة اعتقال المليشيا لـ11 موظفاً محلياً يعملون في اليمن.

وقال إنهم يسعون لإطلاق سراح جميع الموظفين بشكل آمن وغير مشروط في أقرب وقت ممكن.

في السياق، قال وكيل وزارة حقوق الإنسان، ماجد فصائل، إن ‏اختطاف العاملين في المجال الإنساني وموظفي الأمم المتحدة أعمال إجرامية وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان. 

فضائل، في تدوينة على منصة إكس، أكد أنه يجب على مليشيا الحوثي الإرهابية الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الموظفين المختطفين  وضمان سلامة وأمن جميع العاملين في المجال الإنساني.

وأضاف "وصل عدد المختطفين أكثر من 50 مختطفاً، حتى النساء العاملات في المجال الإنساني لم يسلمن من بطش وانتهاك هذه المليشيا المجرمة حيث وصل عددهن إلى أربع نساء منهم امرأة خُطفت مع زوجها وأطفالها".

وفي وقت سابق ذكرت منظمة ميون لحقوق الإنسان أن مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، اختطفت خلال 24 ساعة، 18 موظفاً أممياً في 4 محافظات خاضعة لسيطرتها.

وقالت المنظمة، إن المليشيا شنت حملة مداهمات واختطافات متزامنة طالت موظفين في منظمات وهيئات ووكالات الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى عاملة في 4 محافظات يمنية تقع تحت سيطرة المليشيا التابعة لإيران. 

المنظمة نقلت عن مصادرها أن جهاز الأمن والمخابرات التابع لمليشيا الحوثي نفذ حملة مسلحة متزامنة في محافظات صنعاء والحديدة وصعدة وعمران استهدفت موظفين يمنيين يعملون لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية. 

وأكدت أن عدد من اختطفتهم الحملة بلغ 18 موظفا، عدد منهم تمت مداهمة منازلهم والتحقيق معهم داخلها ومصادرة جوالاتهم وحواسيبهم قبل اقتيادهم على متن مركبات عسكرية إلى جهة مجهولة.


المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة ترى أن خطر وقوع إبادة جماعية في السودان "مرتفع جدا"

الخرطوم- حذّرت مسؤولة كبيرة في الأمم المتحدة الاثنين 23 يونيو 2025، من أن خطر وقوع إبادة جماعية في الحرب الأهلية المدمرة في السودان لا يزال "مرتفعا جدا"، وسط استمرار الهجمات ذات الدوافع العرقية التي تشنّها قوات الدعم السريع.

واندلعت الحرب في السودان منتصف نيسان/أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، وأسفرت عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد 13 مليونا فر منهم أربعة ملايين إلى الخارج، وأزمة إنسانية تعدّ الأسوأ في العالم وفق الأمم المتحدة.

وقالت فرجينيا غامبا وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمستشارة الخاصة بالإنابة للأمين العام أنطونيو غوتيريش بشأن منع الإبادة الجماعية إن "الطرفين ارتكبا انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان".

وأضافت أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف إن "ما يقلق تفويضي بشكل خاص هو الهجمات المستمرة التي تستهدف مجموعات عرقية معينة، لا سيما في منطقتي دارفور وكردفان".

وشددت على أن قوات الدعم السريع والميليشيات العربية المسلحة المتحالفة معها "تواصل شن هجمات بدوافع عرقية ضد قبائل الزغاوة والمساليت والفور".

وحذّرت غامبا من أن "خطر الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في السودان لا يزال مرتفعا جدا".

وجاءت تصريحاتها بعدما رفضت محكمة العدل الدولية الشهر الماضي دعوى رفعها السودان ضد دولة الإمارات بتهمة التواطؤ في ارتكاب إبادة جماعية لدعمها المفترض لقوات الدعم السريع في الحرب، وهي اتهامات نفتها الإمارات.

وقالت المحكمة إنها لا تتمتع بالاختصاص القضائي للبت القضية.

مقالات مشابهة

  • منظمة دولية تفتح سجل التعذيب في اليمن ومليشيا الحوثي تتصدر المشهد بتوحش وتدعو الأمم المتحدة الى زيارة سجون الحوثيين
  • «الأمم المتحدة»: الفلسطينيون يموتون وهم يحاولون الوصول للغذاء
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين: المظاهرات ستستأنف هذا الأسبوع من أجل إبرام صفقة بشأن غزة
  • الإمارات تؤكد التزامها الراسخ بالعمل الإنساني القائم على المبادئ
  • حضرموت الجامع يدين حملات القمع ويطالب بالإفراج الفوري عن الصحفي باجابر
  • المستشار الألماني: حان الوقت لوقف إطلاق النار في غزة
  • المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان تطالب بالإفراج الفوري عن محتجزين بشكل غير قانوني في سجن “معيتيقة”
  • الأمم المتحدة ترى أن خطر وقوع إبادة جماعية في السودان "مرتفع جدا"
  • مصر تطالب بإصلاح الأمم المتحدة وتمنحها هدية في الذكرى 80 لتأسيسها
  • مفوضية حقوق الإنسان تطالب مصر وليبيا بمحاسبة المسؤولين عن قمع نشطاء “المسيرة العالمية إلى غزة”