ذكر موقع "الميادين"، أنّ وسائل إعلام إسرائيلية نقلت تصريحات عن مسؤولين إسرائيليين سابقين تحدّثوا خلالها عن نقاط ضعف إسرائيل، التي ظهرت بشكل واضح خلال الحرب على غزة، وحربها في الشمال مع "حزب الله".

وحذّر المسؤولون السابقون من الخوض في الحرب بشكل أوسع، مؤكّدين أنّ إسرائيل لا تمتلك القدرة على الانتصار في نهاية المطاف.



وقال وزير المالية الإسرائيلي السابق روني بار أون، إنّ استمرار إسرائيل بالوتيرة نفسها في هذه الحرب سيؤدي إلى خسارتها.

وشدّد على أنّ نصف الشمال بات تحت سيطرة "حزب الله"، والواقع لا يختلف في الجنوب. 

وعلّق على ما حصل في "حورفيش" هذا الأسبوع، والضربة التي تلقّتها إسرائيل بنيران حزب الله، قائلاً إنّه يجب النظر إلى هذه الحادثة باهتمام شديد، وموضوع المسيّرات الصغيرة، أمر خطير".

من جانبه، قال تسفي هاوزر، رئيس لجنة الخارجية والأمن سابقاً، إنّ "إسرائيل يجب أنّ تفهم أنّها في عجز استراتيجي دراماتيكي منذ 7 تشرين الاول".

وتابع أنّ "العبرة من 7 تشرين الاول هي أننا يجب أن نفحص أو نفهم المستقبل بحسب القدرات وليس بحسب النوايا"، مشيراً إلى أنّ " 7 تشرين الاول هو تمرين حيّ مقابل ما سيكون أمامنا في المستقبل".

وعن جبهة الشمال، قال إنّ "إسرائيل ليس لديها أيّ ردّ على الحدث الشمالي بحيث يوجد نحو 100 ألف لاجئ، وهذا وضع غير مسبوق أبداً منذ العام 1948".

أما غيورا إيلاند، رئيس مجلس الأمن القومي سابقاً، فقال إنّه "إذا خرجت إسرائيل لحرب شاملة في الشمال، فإنّه "ليست لديها القدرة على الانتصار على حزب الله".

وشدّد على أنّه إذا قرّرت إسرائيل القتال بحرب واسعة مقابل حزب الله فستدمّر تماماً. (الميادين)      

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

على الرغم من الدمار الكبير.. مئات الآلاف من الفلسطينيين يعودون إلى منازلهم

البلاد (غزة)
يواصل مئات الآلاف من الفلسطينيين النازحين العودة إلى مدينة غزة ومناطق أخرى، لليوم الثالث على التوالي أمس (الأحد)، وسط أطنان من الركام والدمار الذي خلّفته الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع طيلة عامين. وقالت وكالة “وفا” إن النازحين يسيرون على طول شارعي الرشيد وصلاح الدين لمسافات تصل إلى سبعة كيلومترات سيراً على الأقدام، والكثير منهم لا توجد لهم منازل صالحة للعودة إليها.
ويشهد شارع الرشيد الساحلي، الممتد من شمال إلى جنوب القطاع، ذكريات الحرب، حيث ارتكبت القوات الإسرائيلية عشرات المجازر بحق الفلسطينيين أثناء نزوحهم من الشمال إلى الجنوب.
وفي سياق جهود السلام، تستعد مدينة شرم الشيخ لاستقبال القادة والوفود المشاركة في “قمة شرم الشيخ للسلام” التي تعقد اليوم، برئاسة مشتركة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمرسكي دونالد ترمب، وبمشاركة أكثر من 20 دولة.
وتأتي القمة تمهيداً لتنفيذ اتفاق إنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس، الذي يشمل تبادل الرهائن الإسرائيليين والفلسطينيين، ووقف إطلاق النار بعد عامين من القتال، أسفر عن مقتل نحو 70 ألف فلسطيني وتدمير واسع للبنية التحتية في القطاع.
وتبدأ المرحلة الأولى من خطة وقف إطلاق النار بالإفراج عن 47 رهينة متبقياً في غزة، إضافة إلى رفات رهينة محتجز منذ 2014، مقابل إطلاق سراح 250 معتقلاً فلسطينياً محكوماً بالسجن المؤبد و1700 معتقل من سكان غزة.
ورغم عودة السكان، الوضع الإنساني ما زال صعباً للغاية، حيث يعاني الكثير من انقطاع المياه والكهرباء، ونقص المواد الغذائية والأدوية. كما تواصل فرق الطوارئ جهودها لإزالة الركام وتأمين الملاجئ المؤقتة، فيما تطالب المنظمات الدولية بزيادة الدعم الإنساني العاجل لتلبية احتياجات النازحين، خصوصاً الأسر التي فقدت منازلها بالكامل أو تضررت بشكل كبير.

مقالات مشابهة

  • فضائل قراءة سورة السجدة في القرآن والأحاديث
  • فضل قراءة القران بعد صلاة الفجر
  • قراءة سياسية في انتصار أتى به الله
  • فضل قراءة سورة يس بعد صلاة العصر.. 5 أسباب تجعلك لا تضيعها
  • رئيس لبنان يدعو للتفاوض مع إسرائيل لحل المشاكل وتجنب الدمار
  • عون: "لا بد من التفاوض" مع إسرائيل لحلّ المشاكل العالقة
  • محمود صابر: أمي الداعم الاول والاخير
  • على الرغم من الدمار الكبير.. مئات الآلاف من الفلسطينيين يعودون إلى منازلهم
  • رئيس بلدية غزة: حجم الدمار كبير.. ونحتاج 100 ألف وحدة سكن مؤقت
  • أحمد موسى: الدور المصري حاسم في وقف الحرب.. وأهالي غزة وجدوا الشمال مدمرًا بالكامل