مصر تواصل جهودها في تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
استمرارا للجهود المكثفة التي تبذلها الدولة المصرية على مدار الساعة بالتعاون مع كافة القوة الدولية والإقليمية لاتخاذ خطوات جادة تضمن التوصل لوقف دائم لإطلاق النار على قطاع غزة وفتح جميع المعابر البرية لإنفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كامل لداخل القطاع.
واصلت القوات الجوية المصرية مع نظيراتها من الدول الشقيقة والصديقة تنفيذ طلعاتها خلال الفترة من الثالث وحتى الثامن من شهر يونيو الجاري من المملكة الأردنية الهاشمية لإسقاط المساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال قطاع غزة للحد من وطأة المعاناة الإنسانية الكبيرة التي يواجه السكان في ظل العراقيل والصعوبات التي تحول دون دخول المساعدات بصورة كافية لداخل القطاع.
تأتى تلك المساعدات لتلبى جزء ضئيل من الاحتياجات الملحة والأساسية للحفاظ على الحياة في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة وغير المسبوقة التي يعيشها الأشقاء الفلسطينيين داخل قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إطلاق النار الأزمة الإنسانية الدولة المصرية القوات الجوية المصرية القوة الدولية المساعدات الإنسانية المملكة الأردنية الهاشمية
إقرأ أيضاً:
فيديو.. توثيق إطلاق النار على منتظري المساعدات في غزة
وثق فريق تابع للأمم المتحدة في غزة، لحظة إطلاق نار حيّ باتجاه عشرات المدنيين أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات قرب أحد مراكز التوزيع في القطاع.
وأظهر مقطع فيديو، صور من داخل سيارة تابعة للفريق الأممي، مدنيين يتجمعون قرب المركز، بينما تسمع وترى طلقات نارية وترى آثار الرصاص وهي تصيب الأرض بجوارهم.
ومنذ فجر السبت، قتل 23 فلسطينيا وأصيب آخرون، في غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة.
وأفادت وكالة الصحافة الفلسطينية ( صفا ) بأن "من بين القتلى 12 من منتظري المساعدات جنوبي مدينة غزة، مشيرة إلى ارتقاء 5 مواطنين جراء قصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين في خان يونس".
ولفتت إلى "استشهاد 6 مواطنين ( بينهم أب وزوجته وثلاثة أبناء ) بقصف إسرائيلي على بلدة الزوايدة وسط القطاع".
قطاع غزة على شفا المجاعة
وبعد 22 شهرا من حرب مدمرة، بات قطاع غزة مهددا "بالمجاعة على نطاق واسع" وفقا للأمم المتحدة، ويعتمد كليا على المساعدات الإنسانية التي تنقل في شاحنات أو يتم إلقاؤها من الجو.
وبعد أن فرضت حصارا شاملا على القطاع مطلع مارس متسببة بنقص حادّ في الغذاء والدواء والحاجات الأساسية، سمحت إسرائيل في نهاية مايو بدخول بعض المساعدات لتقوم بتوزيعها مؤسسة غزة الإنسانية التي تدعمها إسرائيل والولايات المتحدة وترفض وكالات الإغاثة الدولية التعامل معها لأنها تعتبرها غير موثوقة.
ودخل إلى القطاع في الأيام الأخيرة ما بين 100 و200 شاحنة يوميا، بحسب "كوغات" (مكتب تنسيق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية)، في حين ترى الأمم المتحدة أن الحاجة الفعلية هي 500 شاحنة يوميا على الأقل.
ومنذ 19 مايو، وصلت 260 شاحنة فقط إلى وجهتها من أصل 2010 شاحنات أرسلت إلى غزة، بينما اعترضت 1753 شاحنة، "إما من قبل مدنيين يعانون من الجوع أو من قبل مجموعات مسلحة"، وفقا لبيانات مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع.