الأزهر: مجزرة "النصيرات" جريمة وحشية.. والإرهابيون الصهاينة بغوا في الأرض فسادا
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
دان الأزهر الشريف بأشد العبارات، "المجزرة الوحشية التي ارتكبها إرهابيو الاحتلال الصهيوني المجرم"، يوم السبت، تجاه المدنيين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وندد الأزهر باستمرار دعم ومباركة بعض الأنظمة والحكومات، "لإجرام هذا الكيان الغاشم وارتكابه للمجازر الدموية تجاه المدنيين العزل".
وأوضح أن المجزرة التي راح ضحيتها أكثر من 200 قتيل ومئات الجرحى، "في جريمة جديدة تضاف للسجل الصهيوني الأسود تجاه الفلسطينيين أصحاب الأرض. بما يؤكد للعالم أجمع أنها حرب إبادة جماعية تجري على أرض فلسطين".
وأعرب الأزهر عن إدانته وشجبه "لتلك المجازر الوحشية"، ووجه نداء "للمجتمع الدولي وأصحاب الضمير الحر، من أجل وقف نزيف الدم في غزة وحماية وغوث المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ"، مطالبا بـ"محاسبة وملاحقة الكيان الصهيوني على انتهاكه القوانين والأعراف الدولية كافة، وعدم السكوت عن مجازر الإرهابيين الصهاينة الذين بغوا في الأرض فسادا، بما يمثل وصمة عار على جبين الإنسانية".
المصدر RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزهر الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم حرب طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الصفدي: وحشية العدوان الإسرائيلي على غزة تجاوزت كل الحدود
صراحة نيوز ـ بحث نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، مع الممثّلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس، الخميس، الجهود المُستهدِفة التوصل لوقف دائم لإطلاق النار في غزة، وإنهاء الكارثة الإنسانية في القطاع.
وأكّد الصفدي على أهمية إنجاز اتفاق تبادل يحقق وقفًا فوريًّا لإطلاق النار، ويضمن فتح كل المعابر لإدخال مساعدات إنسانية كافية وفورية إلى جميع أنحاء القطاع، وتمكين المنظمات الأممية من توزيعها.
وشدّد الصفدي على أن وقف قتل أهل غزة وسياسات التجويع اللا إنسانية التي تطبقها الحكومة الإسرائيلية يجب أن تكون الأولوية التي تتكاتف من أجل تحقيقها كل الجهود الدولية
وشدّد الصفدي على أن وحشية العدوان الإسرائيلية على غزة ولا إنسانية سياسة التجويع المُمنهَجة تجاوزت كل الحدود، وخرقت كل القيم الإنسانية والقوانين الدولية، ويجب أن تتوقف فورًا بضغط دولي فاعل وفوري.
وحذّر الصفدي أيضًا من تبعات الإجراءات الإسرائيلية اللا شرعية التي تدفع الضفة الغربية نحو الانفجار، وتقوّض كل فرص تحقيق حل الدولتين الذي لا بديل عنه سبيلاً لتحقيق السلام العادل الذي يضمن الأمن للجميع.
وثمّن الصفدي قرار تحركات الاتحاد الأوروبي المُستهدِفة ممارسة ضغط حقيقي على الحكومة الإسرائيلية، وبما في ذلك قرار مراجعة اتفاقية الشراكة وفرض بعض الدول الأوروبية عقوبات على إسرائيل ودعم حل الدولتين، مؤكّدًا على ضرورة أن يكون هناك رد فعل دولي حاسم وفاعل على المجازر التي ترتكبها إسرائيل في غزة.
وشدّد الصفدي على أن العدوان على غزة لن يضمن الأمن لإسرائيل، وأن السلام العادل الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على التراب الوطني الفلسطيني لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل هو الضامن الوحيد للجميع في المنطقة.
وبحث الصفدي وكالاس خلال الاتصال الجهود الإقليمية والدولية المُستهدِفة انتهاء المؤتمر الدولي الذي سيُعقَد برئاسة سعودية فرنسية في نيويورك الشهر القادم إلى مُخرَجات عملية تدفع نحو تحقيق السلام العادل والدائم على أساس حل الدولتين.
كما بحث الصفدي وكالاس تطورات الأوضاع في سوريا، حيث ثمّن الصفدي قرار الاتحاد الأوروبي رفع العقوبات عن سوريا، وأكّد أهمية دعم جهود الحكومة السورية في عملية إعادة البناء على الأسس التي تضمن وحدة سوريا وأمنها وسيادتها واستقرارها، وتخلصها من الإرهاب، وتحفظ حقوق السوريين كافة.
وأكّد الصفدي وكالاس صلابة الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والاتحاد الأوروبي، واستمرار العمل على تعزيزها تعاونًا مثمرًا في جميع المجالات، وبما يعزز جهود تحقيق الأمن والاستقرار