كوريا الشمالية تعاود رمي جارتها الجنوبية ببالونات "القمامة"
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
قال الجيش الكوري الجنوبي اليوم الأحد إن كوريا الشمالية أطلقت مئات من البالونات الجديدة التي تحمل النفايات باتجاه كوريا الجنوبية خلال اليومين الماضيين.
إقرأ المزيدواعتبارا من الساعة العاشرة صباحا، قالت هيئة الأركان المشتركة إنها رصدت نحو 330 بالونا تحمل النفايات أطلقها الشمال منذ يوم السبت، حيث هبط أكثر من 80 منها داخل كوريا الجنوبية، وفشل الباقي على ما يبدو في الوصول إلى البلاد.
ويبدو أن البالونات الأخيرة كانت تحمل النفايات، مثل قصاصات من الورق والبلاستيك، حسبما ذكرت هيئة الأركان المشتركة، مشيرة إلى أنها تستعد لاحتمال إطلاق الشمال بالونات إضافية.
وجاء ذلك بعد يومين من قيام نشطاء في سيئول بإطلاق بالونات خاصة بهم لتوزيع منشورات دعائية في الشمال.
وتصاعدت حدة التوتر في العلاقات بين الكوريتين مؤخرا بسبب قيام كوريا الشمالية بإطلاق مئات البالونات التي تحمل الروث والقمامة باتجاه كوريا الجنوبية احتجاجا على حملات المنشورات المدنية السابقة المنطلقة من الجنوب.
وردا على ذلك علقت كوريا الجنوبية اتفاق تخفيف التوتر مع كوريا الشمالية لاستعادة الأنشطة العسكرية على الخطوط الأمامية.
من جانبه قال نائب وزير الدفاع الكوري الشمالي كيم كانغ إيل الأسبوع الماضي إن بلاده ستوقف حملة البالونات لكنه هدد باستئنافها إذا أرسل النشطاء الكوريون الجنوبيون منشورات مرة أخرى.
وفي تحد للتحذير، قالت مجموعة مدنية كورية جنوبية بقيادة المنشق الكوري الشمالي بارك سانغ هاك، إنها أطلقت 10 بالونات من بلدة حدودية يوم الخميس تحمل 200 ألف منشور مناهض لكوريا الشمالية.
المصدر: أ ب + يونهاب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
فرنسا: تكلفة مشروع "سيجيو" لطمر النفايات النووية ترتفع إلى 37 مليار يورو
ارتفعت تكلفة مشروع "سيجيو" الفرنسي لطمر النفايات النووية إلى 37 مليار يورو، ما أجج المخاوف البيئية والمجتمعية حول جدوى المشروع وآثاره المستقبلية. اعلان
عادت قضية مشروع "سيجيو" (Cigéo) المثير للجدل إلى الواجهة مجدداً، بعد أن أعلنت الوكالة الوطنية الفرنسية لإدارة النفايات المشعة (Andra) عن تقييم جديد لكلفة المشروع، كاشفة عن قفزة مالية ضخمة تجاوزت التوقعات الأولية، لتصل إلى أكثر من 37 مليار يورو مقارنةً بالتقدير السابق البالغ 24 مليار يورو.
ويهدف مشروع "سيجيو"، الذي أطلق عام 1991، إلى طمر النفايات النووية عالية الإشعاع الناتجة عن محطات الطاقة النووية الفرنسية، على عمق 500 متر في باطن الأرض، في منطقة "ميوز" شرق فرنسا، حيث تُخزن هذه النفايات في طبقات من الطين الجيولوجي المصممة خصيصاً لعزل الإشعاع لمدد تتجاوز مئات آلاف السنين.
ورغم التطمينات الرسمية، لا يزال المشروع يواجه معارضة شرسة من منظمات بيئية ومجتمعات محلية ترى فيه مخاطرة طويلة الأمد على البيئة والصحة العامة، خاصة مع ما وصفه مراقبون بـ"الضبابية في السيناريوهات التقنية والمالية للمشروع".
طمر نفايات نووية خطرة لمدة 100 ألف عام في "بور" بمنطقة موز يُشبه إخفاء السم تحت السجادة مقابل 37.5 مليار يوروقفزة مالية غير مسبوقةوبحسب التقييم الجديد، تراوحت التكاليف بين 32.8 و45.3 مليار يورو، تأثراً بعوامل تضخم، وتعديلات هندسية، ودروس مستفادة من مشروعات عملاقة مثل مترو غراند باريس إكسبرس. وشملت هذه الكلفة بنودًا متعددة مثل البناء، الصيانة، التأمين، الضرائب، وحتى الحفريات الأثرية، الممتدة حتى عام 2170.
وأكدت غاييل ساكيه، المديرة العامة المؤقتة للهيئة المشغّلة، أن الأرقام "قريبة جداً من توقعات 2014 التي بلغت 33.8 مليار"، مشددة على أن الكلفة لا تزال تحت السيطرة نسبياً، رغم طبيعة المشروع "غير المسبوقة على المستوى العالمي".
"الملوّث يدفع"... ولكن الكلفة مفتوحةحتى اللحظة، لم يصدر المرسوم الرسمي لتحديد الكلفة المرجعية النهائية، وهو ما ينتظر صدوره قبل نهاية عام 2025 من قبل وزير الطاقة الفرنسي، بعد التشاور مع هيئة السلامة النووية والمنتجين الرئيسيين للنفايات، وفي مقدّمتهم شركة كهرباء فرنسا (EDF) وهيئة الطاقة الذرية.
يُذكر أن تمويل المشروع يستند إلى مبدأ "الملوّث يدفع"، ما يعني أن شركات الطاقة النووية مطالبة بتغطية تكاليف التخزين طويلة الأجل.
وتأتي هذه التطورات بينما تُراهن فرنسا على الطاقة النووية كأداة استراتيجية للانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون، إذ أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون عن ثمانية مفاعلات نووية جديدة من طراز EPR2، بالإضافة إلى وحدات نووية صغيرة (SMR). غير أن وكالة أندرا أوضحت أن مشروع سيجيو في شكله الحالي لا يشمل هذه النفايات المستقبلية، مما يستدعي مراجعات إضافية ورفع سقف الميزانية المحتمل.
Relatedقوانين أوروبية جديدة للحد من النفايات.. الغذاء والموضة السريعة أول المستهدفينالمئات من رجال الإطفاء يكافحون حريقًا هائلًا في مكبّ للنفايات قرب براغحريق هائل يلتهم مصنع إعادة تدوير النفايات في باريسوتقدر كمية النفايات النووية المخزنة في سيجيو بـ83 ألف متر مكعب، نُفد منها حتى الآن نحو النصف. ومن المتوقع أن تبدأ عمليات دفن "الحزم المشعة" تدريجياً نحو عام 2050، بدلاً من الفترة المحددة سابقاً بين 2035 و2040.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة