القيادات الرياضية الإماراتية تكتسح مراكز صنع القرار الرياضي الدولي
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
يجسد الحضور اللافت لأبناء الإمارات في دوائر صنع القرار الرياضي الدولي، مستوى التقدير العالمي للدولة وكفاءاتها الإدارية والفنية في مختلف المجالات الرياضية، والتي تشكل محوراً مهماً للنهوض برياضتنا المحلية.
ويعكس تميز ونجاح أبناء الإمارات في المناصب الرياضية على المستويين العربي والقاري، الرؤية الاستشرافية الوطنية للقيادة الرشيدة، التي هيأت لهم سبل التقدم والتميز، ليكونوا سفراء للدولة، وقيمها الأصيلة، ومسيرتها الحافلة بالإنجازات والنجاحات في المجالات كافة.
وترصد وكالة أنباء الامارات في هذا التقرير، أبرز القيادات الرياضية الإماراتية التي تتولى مناصب قيادية في الاتحادات الرياضية البارزة على المستوى الخارجي، وتعمل في اللجان الإدارية العليا؛ إذ يترأس الشيخ سعيد بن طحنون آل نهيان، رئيس اتحاد رياضات التزلج المدولب، الاتحاد العربي لرياضات التزلج المدولب، كما يترأس الشيخ سلطان بن خليفة بن سلطان بن شخبوط آل نهيان، رئيس نادي العين للشطرنج والألعاب الذهنية، الاتحاد الآسيوي للشطرنج، ويتولى الشيخ الدكتور خالد بن حميد القاسمي، رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة الثقافي للشطرنج، رئاسة الاتحاد العربي للشطرنج، كما تم اختيار الشيخ سعود بن عبد العزيز المعلا، نائبا لرئيس الاتحاد الدولي للشطرنج.
ومن المناصب الرفيعة لأبناء دولة الإمارات أيضا رئاسة الشيخ المهندس سالم بن سلطان بن صقر القاسمي، رئيس اتحاد الإمارات للمبارزة، للاتحادين العربي والآسيوي للمبارزة، والشيخ فيصل بن حميد القاسمي، للاتحاد العربي للدراجات.
ويتولى الشيخ عبد الله بن حمد بن سيف الشرقي، رئيس اتحاد الإمارات لبناء الأجسام واللياقة البدنية، منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي لبناء الأجسام واللياقة البدنية.
وقدمت دولة الإمارات قيادات بارزة في رياضة الجوجيتسو التي انطلقت من الإمارات لترسخ مكانتها الدولية على الصعيدين القاري والعالمي، حيث يتبوأ سعادة عبد المنعم الهاشمي، رئيس اتحاد الإمارات للجو جيستو، رئاسة الاتحاد الآسيوي، بجانب منصبه كنائب أول لرئيس الاتحاد الدولي، كما تم انتخاب سعادة العميد محمد بن دلموج الظاهري، عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للجوجيتسو، نائبا لرئيس الاتحاد الآسيوي للفنون القتالية المختلطة، بالإضافة إلى فهد علي الشامسي، الأمين العام لاتحاد الإمارات للجوجيتسو، الذي يتولى منصب الأمين العام للاتحاد الآسيوي أيضا، وطارق البحري، مدير عام رابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو، في منصب أمين الصندوق في الاتحاد الآسيوي أيضاً.
وفي الفنون القتالية يتولى سعادة عبد الله سعيد النيادي، رئيس اتحاد الإمارات للمواي تاي والكيك بوكسينج، رئاسة الاتحادين الآسيوي والعربي للمواي تاي، فيما يتولى طارق المهيري المدير التنفيذي لاتحاد الإمارات للمواي تاي والكيك بوكسينج منصب المدير التنفيذي للاتحادين الآسيوي والعربي للمواي تاي.
وتم اختيار سعادة محمد بن ثعلوب الدرعي، رئيس اتحاد الإمارات للجودو، سفيراً للاتحاد الدولي للصداقة والسلام والإنسانية، تقديراً لدوره البارز في تطور اللعبة، كما يشغل ناصر محمد التميمي، الأمين العام لاتحاد الإمارات للجودو منصب أمين صندوق الاتحاد الدولي للجودو.
ويترأس سعادة فيصل الرحماني، نائب رئيس اللجنة المنظمة لكأس رئيس الدولة للخيول العربية، مشرف عام سباقات الخيل بمضمار نادي العين للفروسية والرماية والجولف، الاتحاد الدولي لسباقات الخيل العربية (أفهار)، بينما يتواجد سلطان اليحيائي، عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للفروسية والسباق، في رئاسة المجموعة الإقليمية السابعة بالاتحاد الدولي.
ويتولى الحكم الدولي الإماراتي أحمد علي الحمادي، رئاسة لجنة القدرة في المجموعة الإقليمية السابعة في الاتحاد الدولي، ومحمد الحضرمي، مدير الفعاليات بقرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة، مستشاراً فنياً بالاتحاد الدولي.
وفاز المهندس محمد سعيد الشحي، المدير العام لهيئة الإمارات لسباق الخيل، بمنصب نائب رئيس الاتحاد الآسيوي لسباقات الخيل الذي يضم 28 هيئة وطنية في آسيا والمحيط الهادي وإفريقيا والشرق والأوسط.
ويتولى سعادة محمد أحمد الحربي، المدير العام لجمعية الإمارات للخيول العربية، منصب نائب رئيس المنظمة الأوروبية لجمال الخيول العربية “ايكاهو”.
وتمتد نجاحات أبناء الإمارات في المناصب الرفيعة دولياً برئاسة محمد بن سليم، للاتحاد الدولي للسيارات، وماجد العصيمي، المدير التنفيذي لنادي دبي لأصحاب الهمم برئاسة اللجنة البارالمبية الآسيوية للدورة الثالثة على التوالي.
وانتخب سعادة محمد فاضل الهاملي، رئيس اللجنة البارالمبية الوطنية عضواً في اللجنة البارالمبية الدولية، وسعادة الدكتور طارق سلطان بن خادم، رئيس مجلس إدارة نادي الثقة للمعاقين، نائباً لرئيس الاتحاد العالمي للقدرات الرياضية لأصحاب الهمم، وسعادة الدكتور عبد الرزاق بني رشيد، رئيس مجلس إدارة نادي خورفكان للمعاقين، رئيساً للاتحاد البارالمبي لمنطقة غرب آسيا.
ويتواصل الحضور الكبير لأبناء الإمارات خارجياً بتولي الخبير والمحاضر الدولي الإماراتي صالح عاشور، عضوية مجلس إدارة الاتحاد الآسيوي، ورئاسة لجنة الحكام في الاتحاد الآسيوي أيضاً وعضوية لجنة القوانين والحكام بالاتحاد الدولي.
ويتولى سعادة اللواء (م) إسماعيل القرقاوي، رئيس اتحاد الإمارات لكرة السلة، أيضا رئاسة الاتحاد العربي، ويشغل سعادة اللواء /م/ ناصر عبد الرزاق الرزوقي، رئيس الاتحاد الإماراتي للكاراتيه، منصبي رئاسة الاتحاد الآسيوي ونائب رئيس الاتحاد الدولي.
ومن المناصب الدولية أيضا لأبناء الإمارات فوز سعادة أسامة الشعفار، بمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية، مع رئاسته للاتحاد الآسيوي، وسعادة الدكتور سعيد مصبح الكعبي، رئيس اتحاد الإمارات للقوس والسهم، الذي يتولى منصب نائب رئيس اتحاد غرب آسيا، وحميد عبدالله المشرخ، الأمين العام لاتحاد الإمارات للقوس والسهم، الذي اختير نائبا لرئيس الاتحاد العربي، كما يتولى الدكتور سعيد الحساني، رئاسة الاتحاد العربي للرياضة الجامعية، وعلي مسري الظاهري، عضوية المكتب التنفيذي بالاتحادين الآسيوي والدولي للرياضة الجامعية.
وتتضمن القائمة أيضا المستشار إسماعيل الحوسني، الذي يتولى منصب الأمين العام للاتحاد العربي للدرجات، وياسر الدوخي، الأمين العام المساعد للاتحاد العربي للدراجات، وسالم الشحي، المدير المالي والإداري في الاتحاد العربي للدراجات، وسعادة قيس الظالعي، نائب رئيس اتحاد الإمارات للرجبي الذي انتخب رئيسا للاتحادين الآسيوي والعربي، وجمعة الظاهري، الأمين العام لاتحاد الرياضات الشتوية، الذي يتولى منصب نائب الرئيس للاتحاد العربي عن قارة آسيا.
وكان للمرأة الإماراتية وجودها الرفيع في الاتحادات الرياضية القارية والعربية والدولية، حيث فازت نورة الجسمي، رئيسة اتحاد الإمارات للريشة الطائرة، بمنصب نائب رئيس الاتحاد الآسيوي، والدكتورة هدى المطروشي، رئيس اتحاد الإمارات للخماسي الحديث، بمنصب نائب رئيس الاتحاد الآسيوي، وأمل حسن بوشلاخ، بمنصب أمين صندوق الاتحاد الآسيوي للجودو، ونائبة رئيس اتحاد غرب آسيا للكرة النسائية، ومنى السهلاوي، عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للريشة الطائرة، بمنصب نائب رئيس لجنة المرأة والتوازن بين الجنسين بالاتحاد الآسيوي.
– مكانة رفيعة
وأعرب سعادة فيصل الرحماني، عن فخره واعتزازه بالمكانة الرفيعة التي تحظى بها الكفاءات الوطنية في قمة الهرم الرياضي الدولي والقيادة الناجحة للاتحادات الرياضية القارية والدولية، مؤكداً أن البصمات الإماراتية والإنجازات الرائدة في الساحة الدولية، دليل على دعم القيادة الرشيدة، وكفاءة أبناء الإمارات في الإدارة والتخطيط بمختلف المواقع لدى الاتحادات والمنظمات الرياضية.
وتوجه سعادة محمد بن ثعلوب الدرعي، بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى القيادة الرشيدة على دعمها لتميز أبناء دولة الإمارات وتمكينهم بأفضل المهارات والقدرات التي قادتهم إلى ترجمة المكانة الريادية للدولة في المحافل الخارجية، من خلال تواجدهم في العديد من المناصب المرموقة، ووإسهاماتهم في دعم وتعزيز التخطيط الإستراتيجي.
وأضاف: “للإمارات مكانتها المرموقة في شتى المجالات، وهي تضم كفاءات إدارية متميزة أثرت وتثري العمل في الكثير من المنظمات المختلفة عالمياً، وهذه الثقة الغالية في أبناء الإمارات، تعكس تميزهم المهني وقدرتهم على التطوير”.
– الثقة العالمية
من جانبه سعادة عبد الله سعيد النيادي، أن نجاح الكفاءات الإماراتية في قيادة المنظمات والمؤسسات الرياضية الدولية والقارية، يعكس الثقة العالمية بسمعة ومكانة الدولة ودورها الريادي الذي يجسد تأثيرها في صناعة القرار الدولي.
وقال: “المسيرة الحافلة بتفوق القيادات الوطنية على الصعيد الدولي تتوج الدعم المتعاظم الذي تقدمه القيادة الرشيدة واهتمامها الكبير وحرصها على تمكين أبناء الإمارات وتوفير السبل كافة التي تسهم في تجسيد الطموحات والتطلعات وإعلاء راية الوطن على المستوى الدولي”.
– القيم المؤسسية
وأكد سالم الرميثي، أن القيادة الرشيدة غرست في نفوس أبناء الإمارات القيم المؤسسية والمهارات القيادية التي كان لها أثرها الكبير في تواجد العديد منهم في الاتحادات العربية والقارية والدولية.
وأوضح أن دولة الإمارات تمتلك 5 مقاعد في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للرياضات البحرية، ما يعكس دورها الكبير في صياغة التوجهات التطويرية والمستقبلية من خلال العمل البناء والإيجابي في اللجان المختلفة.
– صناعة القرار
وأكد فهد علي الشامسي، أن الثقة الكبيرة من الاتحادات والهيئات الرياضية العربية والقارية والدولية في أبناء وبنات دولة الإمارات، وتواجدهم في المناصب الرفيعة ومراكز صناعة القرار عالمياً، يجسد الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة لتعزيز الكفاءات الوطنية وترسيخ المكانة المرموقة للدولة عالمياً.
وأضاف: “إن أصحاب المناصب الرياضية الخارجية هم سفراء لرياضة الإمارات، ويمثلون إضافة مهمة وكبيرة، ولهم جهودهم البارزة والمشرفة، بما يعكس تميزهم وقدراتهم، وتمكينهم من أفضل الممارسات والقدرات، ولهذه الخبرات بكل تأكيد أثرها الإيجابي في الارتقاء بالرياضة الإماراتية إلى مصاف العالمية، كما أن دورهم المحوري في الاتحادات والهيئات والمؤسسات الخارجية يعزز المكانة الرائدة للدولة عالمياً”.
– بصمة واضحة
وأشارت أمل حسن بوشلاخ، إلى أن المرأة الإماراتية بدعم ورعاية وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، تحظى بثقة الاتحادات العربية والقارية والدولية، ولها بصمتها الواضحة في الرؤى المستقبلية.
– العمل الجاد
وأوضح ماجد العصيمي، أن ثقة الاتحادات والمؤسسات العربية والقارية والدولية في كفاءة أبناء دولة الإمارات لم تأت من فراغ، وإنما نتيجة لنشر مفاهيم العمل الجاد لخدمة البشرية في المجالات كافة وفق إستراتيجية واضحة المعالم.
وأشار إلى أن أبناء الإمارات يستشعرون قيمة دولتهم الغالية وما وصلت إليه من تقدم وتطور ومكانة عالمية، ما يدفعهم إلى مضاعفة جهودهم لمتابعة هذا العمل كسفراء لوطنهم، لاسيما أن القيادة الرشيدة مكنتهم من أفضل المهارات والخبرات لتحقيق إستراتيجيات الدولة في نشر التسامح والعمل المؤسسي وفق الكفاءة المهنية العالية في جميع أرجاء العالم.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الرجاء الرياضي يعلن عن تفعيل الشركة الرياضية وقدوم مستثمر مؤسساتي
عقد المجلس الاستشاري لنادي الرجاء الرياضي، يوم السبت 24 ماي 2025 لقاء تواصليا مع المنخرطين بالنادي، خُصص لبسط وتقديم تفاصيل مشروع جديد ومبتكر، عمل على بلورته منذ أزيد من سنتين، يهدف إلى معالجة الإشكالية البنيوية والاختناق المالي الهيكلي اللذين يعاني منهما النادي، عبر البحث المستمر عن مستثمرين وطنيين أو أجانب بالشركة الرياضية التي أسست أواخر سنة 2020.
ويأتي هذا المشروع حسب بلاغ الرجاء الرياضي تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية المضمنة بالرسالة الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، الموجهة إلى المشاركين بالمناظرة الوطنية للرياضة بالصخيرات يوم 24 أكتوبر 2008، والتي أكدت على ضرورة تنويع مصادر تمويـل الفـرق الوطنيـة عبـر عقد شراكات بين القطاع العام والخاص، والرقي بمستويات التسيير الاحترافي للأندية المغربية.
وفي هذا الصدد، وبالنظر إلى الأزمة الهيكلية والبنيوية التي يمر بها النادي منذ سنوات « عدم الاستقرار التسييري، تعاقب الرؤساء والمكاتب المسيرة أزمة مالية خانقة دائمة »، ومن أجل تقديم حل جذري لمعضلة التسيير الجمعوي لنادي الرجاء الرياضي، تمّ في مطلع سنة 2025 تقديم الخطوط العريضة لهذا المشروع إلى سلطات مدينة الدار البيضاء، وإلى رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، حيث لقيت المبادرة ترحيبا ودعمًا من كلا الجانبين، لما تحمله من أمل في إخراج النادي من أزمته الحالية وبناء أسس تسيير أكثر نجاعة واستدامة، حسب البلاغ ذاته.
ويمثل هذا المشروع حسب البلاغ، نقلة نوعية من نموذج قائم على العمل الجمعوي التطوعي، إلى نموذج مؤسساتي واحترافي يضمن الاستدامة الرياضية المالية والإدارية، ويعزز تنافسية النادي وطنياً، قارياً وعالمياً.
وسيتم تفعيل الشركة الرياضية لنادي الرجاء الرياضي عبر دخول الشركة المؤسساتية المستثمرة برأسمال الشركة عن طريق الزيادة في رأسمالها من 300.000 درهم إلى 250.000.000 درهم.
وستقوم الجمعية الرياضية لنادي الرجاء الرياضي بالمساهمة في رأس مال الشركة الرياضية بمبلغ قدره 100.000.000 درهم (أي قيمة الأصول المحولة)، حيث ستساهم الشركة المؤسساتية المستثمرة بمبلغ 150.000.000 درهم تُدفع على مدى ثلاثة مواسم.
وستكون نسبة توزيع رأسمال الشركة الرياضية كالتالي: %60 للشركة المؤسساتية المستثمرة، %40 لجمعية نادي الرجاء الرياضي، كما سيتم إبرام عقد تدبير بين الجمعية الرياضية والشركة الرياضية يحدّد آليات اشتغال الشركة، مدة العقد، والعائدات التي سيتم تحويلها للجمعية، طبقا لمقتضيات القانون 30.09 المتعلق بالتربية البدنية والرياضة.
وتهدف هذه الشراكة الاستراتيجية إلى الجمع بين الخبرة التقنية الرياضية للجمعية والمهارات الإدارية والمالية للمستثمر، ومن خلال هذا التكامل، سيتم اعتماد أجهزة حكامة قارة ومستديمة، مما يشكل قفزة نوعية مقارنة بالتسيير الجمعوي التقليدي.
ويري المجلس الاستشاري أن هذا المخطط يمثل الحل الأنسب لإخراج النادي من أزمته العميقة، كما يشكّل فرصة تاريخية لبناء نادٍ منظم ومهيكل يكون رائدًا على مستوى القارة الإفريقية، بذلك، سيكون الرجاء أول نادٍ مغربي يفتح رأسمال شركته الرياضية لمستثمر مؤسساتي.
وبعد مناقشات بين هيئة المنخرطين وأعضاء المجلس الاستشاري وأعضاء المكتب المديري المؤقت، تقرر الإعلان في الأيام المقبلة عن عقد جمع عام لجمعية الرجاء من أجل التداول في التقريرين الأدبي والمالي للموسم الرياضي 2025/2024، مع طرح هذا المشروع الهيكلي على الموافقة، ثم انتخاب مكتب مديري جديد لجمعية الرجاء، ستكون مهمته الأولى تنفيذ وتفعيل هذا المشروع من خلال إعداد الوثائق القانونية « عقد التدبير، ميثاق المساهمين… ».
كلمات دلالية الرجاء الرياضي الشركة الرياضية