اعترف العديد من المحتجزين السابقين أن التهديد الأكبر الذي واجهوه في غزة كان من جيش الاحتلال طالب البعض بمنع بث عمليات تبادل الأسرى ومنع المحتجزين المفرج عنهم من الحديث إلى الإعلام خوفا من مدح المقاومة منظمة العفو الدولية تحدثت عن سوء معاملة "إسرائيل" للأسرى الفلسطينيين

عادت صورة المحتجزين "الإسرائيليين" الذين استعادهم الاحتلال خلال عملية عسكرية في مخيم النصيرات بقطاع غزة، أمس السبت، لتثير جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي حول "معاملتهم" أثناء الأسر.

اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال: انتحار جندي بعد تلقيه أمرا بالعودة إلى غزة

ونشر بعض النشطاء صورة "للإسرائيلية" نوعا أرغاماني قبل أحتجازها وبعد تحريرها، خلال العملية التي قام بها جيش الاحتلال وأسفرت عن الإفراج عن أربعة محتجزين واستشهاد وإصابة أكثر من 600 فلسطيني في مخيم النصيرات بغزة.

الناشط اليهودي الأمريكي، ماكس بلومنثال نشر على منصة إكس، صورة لأرغاماني بجانب صورة لمحتجزين فلسطينيين أفرج عنهم سابقاً، وعلق قائلاً:

على اليسار: الإسرائيلية نوعا أرغاماني بعد إطلاق سراحها من أسر حماس في غزة. على اليمين: رجال فلسطينيون من غزة بعد إطلاق سراحهم من الأسر في معسكر الاعتقال سدي تيمان الإسرائيلي.

ويشار إلى أنه في يناير الماضي أصيبت نوعا أرغاماني بجروح وكادت أن تُقتل في غارة جوية إسرائيلية أسفرت عن مقتل محتجزتين كانتا معها في ذلك الوقت.

وكما اعترف العديد من المحتجزين السابقين، فإن التهديد الأكبر الذي واجهوه في غزة كان من الجيش الإسرائيلي.

وحصل المنشور على مئات التعليقات المؤيدة والمعارضة، وعلى أكثر من 16 ألف إعجاب ونحو 9500 إعادة نشر.

اقرأ أيضاً : بعد 247 يوما للعدوان.. الاحتلال يتغنى باستعادة 4 محتجزين والمقاومة تتوعد بزيادة الغلة

وفي تعليقات مؤيدة، نشر آخرون صورة لأسير فلسطيني قبل أسره وبعد الإفراج عنه، حيث أصيب بالسرطان أثناء الأسر وتوفي بعد فترة قصيرة من الإفراج عنه.

استعاد بعض المعلقين صوراً من عملية تبادل الأسرى السابقة، حين كان المحتجزون "الإسرائيليون" يلوحون مودعين آسريهم أثناء تسليمهم لطواقم الصليب الأحمر في غزة، الأمر الذي أثار غضباً إسرائيلياً وصل حد المطالبة بمنع بث عمليات تبادل الأسرى ومنع المحتجزين المفرج عنهم من الحديث إلى وسائل الإعلام.

من جانبها، تحدثت منظمة العفو الدولية "أمنستي" عن سوء معاملة "إسرائيل" للأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، وتعرضهم للضرب والإذلال، وأرفقت تقاريرها بشهادات وأدلة بالفيديو.

وقالت "أمنستي" إن لديها "شهادات وأدلة بالفيديو على تعذيب وسوء معاملة لمعتقلين فلسطينيين يتعرضون للضرب والإذلال، كأن يُطلب منهم ألا يرفعوا رؤوسهم، وأن يركعوا على الأرض، وأن ينشدوا أناشيد "إسرائيلية" وسط ظروف اعتقال رهيبة".

وأشارت إلى أشرطة فيديو يتم تداولها على نطاق واسع تظهر "جنوداً "إسرائيليين" يضربون ويهينون فلسطينيين معتقلين، معصوبي العينين، وعارين، ومقيدين".

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الاحتلال حركة المقاومة الاسلامية حماس الحرب في غزة قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يعلن قرية بالخليل منطقة عسكرية

أفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس باقتحام عشرات المستوطنين صباح اليوم الأحد المسجد الأقصى المبارك، في حين أعلن جيش الاحتلال قرية خِلة الضبع بمَسَافر يَطّا جنوبي الخليل بالضفة الغربية منطقة عسكرية مغلقة.

وقالت أوقاف القدس إن اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك جرت من باب المغاربة، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي

وأوضحت دائرة الأوقاف -في بيان نقلت منصات فلسطينية- أن المستوطنين نظموا جولات استفزازية في باحاته وأدوا طقوسا تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد".

وأضافت أن شرطة الاحتلال فرضت قيودا مشددة على وصول المصلين الفلسطينيين للأقصى، واحتجزت هويات بعضهم عند بواباته الخارجية.

 

مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك منذ ساعات الصباح بحماية شرطة الاحتلال pic.twitter.com/mgMrhsw3PE

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) June 1, 2025

وأشارت إلى الدعوات الفلسطينية "للحشد والرباط والتصدي لمخططات الاحتلال وجماعات المستوطنين في المسجد الأقصى، الرامية لهدم المسجد وإقامة الهيكل المزعوم".

ولفت البيان إلى أن المسجد الأقصى  يشهد تصاعدا خطيرا في اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه، من خلال زيادة وتيرة الاقتحامات وأعداد المقتحمين، وأداء الطقوس والصلوات التلمودية في المسجد.

إعلان

من جانب آخر، أفادت مصادر للجزيرة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سلم سكان قرية خِلة الضبع بمَسَافر يَطّا جنوب الخليل بالضفة الغربية قرارا يعلن فيه القرية منطقة عسكرية مغلقة.

وأوضحت المصادر أن الاحتلال  يمنع سكان القرية والمتضامنين العرب والأجانب من الوجود فيها، إذ اقتحمت شرطة وجيش الاحتلال القرية وأجبرت المتضامنين الأجانب على مغادرتها.

ويذكر أن مستوطنين يسيطرون على كهف في القرية لليوم الرابع على التوالي بعد أيام من هدم قوات الاحتلال مبانيَ القرية وتسوية جميع منشآتها بالأرض.

وفي نابلس، قالت مصادر فلسطينية إن مستوطنين أغلقوا شارعا على مدخل قرية اللبن الشرقية جنوب المدينة صباح اليوم الأحد.

وفي رام الله هاجم مستوطنون عائلات فلسطينية على أطراف بلدة سنجل شمال المدينة تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وقام المستوطنون بإلقاء الحجارة على منازل الفلسطينيين وحاولوا تخريب أراض زراعية، في حين أفادت مصادر محلية، للجزيرة أن قوات الاحتلال اعتقلت عددا من الشبان الذين حاولوا التصدي للمستوطنين، وأغلقت مداخل بلدة سنجل.

كما قالت مصادر فلسطينية اليوم إن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الجلزون شمالي مدينة رام الله، في حين قالت منصات إن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة تقوع جنوب شرق بيت لحم.

ومنذ مساء أمس وفجر اليوم واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شن حملة اقتحامات في مناطق وبلدات عدة بالضفة من بينها جنوب جنين وقرية يتما جنوب نابلس.

وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في غزة؛ صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون عدوانهم بالضفة الغربية،  مما أدى إلى استشهاد أكثر من 962 فلسطينيا وإصابة قرابة 7 آلاف آخرين واعتقال أكثر من 17 ألف فلسطيني، وفق معطيات فلسطينية.

مقالات مشابهة

  • أونروا: 50 ألف طفل قُتلوا أو أُصيبوا في غزة والاحتلال يستهدف النازحين المجوّعين
  • مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يعلن قرية بالخليل منطقة عسكرية
  • حماس: وافقنا على مقترح ويتكوف قبل تعديله والاحتلال يصر على استمرار التجويع
  • قيادي بحماس: مرونة المقاومة عالية لكن نتنياهو يراوغ ويفاوض فقط على ملف الأسرى
  • حماس”: سلمنا ردنا على مقترح ويتكوف
  • حماس تسلم ردها على مقترح ويتكوف
  • بعد عملية القسام.. تعرف على الفرق بين عملاء الاحتلال والمستعربين / فيديو
  • الأونروا: وقف مجاعة غزة ممكن.. والاحتلال يمنع 90% من المساعدات الإنسانية
  • بعد عملية القسام.. تعرف على الفرق بين عملاء الاحتلال والمستعربين
  • عائلات المحتجزين بغزة: مقترح الصفقة جاهز.. ونتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق