أنور إبراهيم (القاهرة)

أخبار ذات صلة ديشامب يحسم مركز مبابي في «اليورو» تيباس: مبابي لا يضمن النجاح مع الريال واسألوا ميسي ونيمار!

لم يُفاجأ النجم الفرنسي «المخضرم» بيكسنت ليزارازو بطل مونديال فرنسا 1998، برغبة مواطنه كيليان مبابي في تسوية حساباته مع إدارة باريس سان جيرمان، منذ الإعلان عن رحيله رسمياً إلى ريال مدريد الإسباني، وتصريحه بأنه لم يكن سعيداً دائماً في «حديقة الأمراء»، وإنما كان هناك بعض الأشخاص الذين جعلوه تعيساً.


وتباينت ردود الأفعال بين مؤيد لما قاله مبابي وبين معارض له في تصريحاته للصحفيين، والبعض تفهم وجهة نظره تماماً، موضحين أن ما فعله رد فعل طبيعي لما عاناه، ولكونه طُعن في حبه لناديه.
وكان ليزارازوا أحد المدافعين عن مبابي، ولا يخفي إعجابه الشديد ببطل العالم المتوج بمونديال روسيا 2018، وقال في مقاله بصحيفة ليكيب، إن سان جيرمان لم يحصد إلا ما زرعه في نفس كابتن وقائد منتخب «الديوك».
وأضاف: من الطبيعي والمنطقي أن يُظهر مبابي غضبه بعد موسم تعرض فيه لحرب، بدءاً من استبعاده من رحلة الفريق الصيفية للإعداد للموسم الجديد، مروراً بمنعه من اللعب في أول مباراة في الدوري الفرنسي، ثم إشراكه في أحيان كثيرة بديلاً وليس أساسياً، أو إراحته تماماً في بعض المباريات، ورغم كل ذلك لم يتعمد الشكوى.
وتابع ليزارازو: استمر مبابي 7 سنوات في باريس وحطم الكثير من الأرقام وفاز بالعديد من البطولات وأعتقد أن «القطيعة» جاءت بعد أحداث هذا الموسم والقرارات الحاسمة التي اتخذها مبابي، ورغم ذلك قدم موسماً جيداً وتصدر هدافي الدوري، لولا بعض ردود الأفعال غير الموضوعية التي تم بثها عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
وأكد ليزارازو في ختام مقاله بصحيفة ليكيب أن مبابي لا يُلام على شيء بالنسبة لموقفه من سان جيرمان، بل على العكس، فيكفي أنه لعب 9سنوات في فرنسا، منها عامان في موناكو و7 أعوام في سان جيرمان، في وقت لا يستمر فيه النجوم الفرنسيون طويلاً في بلادهم وإنما يشدون الرحال للعب في الأندية الأوروبية الكبرى، ولكن مبابي استمر طويلاً ورضخ لضغوط إبقائه وتمديد عقده بمناسبة إقامة كأس العالم الأخيرة 2022 في قطر، وكان رضوخه حباً في بلاده أكثر من أي شيء آخر. 

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كيليان مبابي ريال مدريد سان جيرمان الدوري الفرنسي الليجا سان جیرمان

إقرأ أيضاً:

"حماس": عملية الطعن شمال رام الله رد طبيعي على جرائم الاحتلال

رام الله - صفا

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن عملية الطعن البطولية التي نُفذت عند مستوطنة "عطريت" الجاثمة على أراضي قرى شمال رام الله، هي ردّ طبيعي على جرائم الاحتلال، ورسالة واضحة بأن محاولاته كسر إرادة شعبنا عبر العمليات العسكرية والقتل والاعتقالات اليومية والإعدامات الميدانية لن تجدي نفعاً.

ونعت الحركة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الثلاثاء، الشهيد منفذ العملية محمد رسلان أسمر من بلدة بيت ريما، مؤكدة أن دماءه الطاهرة ومن سبقه من الشهداء ستبقى وقودًا لاستمرار المقاومة، وأن شعبنا سيظل وفياً لتضحيات أبنائه الذين يدافعون عن أرضهم وكرامتهم ويواجهون الاحتلال بشتى السبل.

وأشارت إلى أن تتابع عمليات المقاومة خلال أقل من 12 ساعة بين الخليل ورام الله، يؤكد فشل الاحتلال في فرض معادلات الأمن والردع التي يدعيها، ويعبّر عن رفض شعبنا لكل محاولات التهويد والضم ومخططات تصفية قضيتنا.

ودعت الحركة، أبناء شعبنا في الضفة الغربية إلى تعزيز روح الصمود وتصعيد المقاومة بكافة أشكالها، حتى يتحقق لشعبنا حقه في الحرية، وتقرير المصير وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس.

مقالات مشابهة

  • حزب الله مستاء... هذا ما فعله أحد القياديين بعد الضجة في العراق
  • بعد صعود استمر لأيام .. الدولار ينخفض مقابل الدينار في بغداد وأربيل
  • استمر 5 ساعات.. انتهاء اجتماع بوتين مع ويتكوف وكوشنر في موسكو
  • جادا بينكيت سميث في مأزق بعد دعوى قضائية تتهمها بتهديدات بالقتل
  • ولي العهد يستقبل أصحاب السمو الأمراء والفضيلة العلماء والمعالي وجمعًا من المواطنين
  • سمو ولي العهد يستقبل أصحاب السمو الأمراء والفضيلة العلماء والمعالي وجمعًا من المواطنين
  • ولي العهد يستقبل الأمراء والعلماء وجمعًا من المواطنين في الدمام
  • «الديوان الملكي السعودي» يعلن وفاة أحد الأمراء!
  • "حماس": عملية الطعن شمال رام الله رد طبيعي على جرائم الاحتلال
  • طريقة عمل ماسك مرطب طبيعي للوجه