يُعتبر الأعلى تاريخيًا.. الأسهم السعودية تغلق بتداول قيمته “53 مليار ريال”
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
بتداول يعتبر الأعلى تاريخيًا، أغلق مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية اليوم تداولاته بما قيمته 53 مليار ريال، إذ أقفل عند مستوى 11855.11 نقطة، مرتفعًا 294.72 نقطة.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة -وفق النشرة الاقتصادية اليومية لوكالة الأنباء السعودية لسوق الأسهم السعودية- مليار سهم، سجلت فيها أسهم 215 شركة ارتفاعًا في قيمتها، فيما أغلقت أسهم 15 شركة على تراجع.
وكانت أسهم شركات (مياهنا، والوطنية، والخريف، والسعودي الألماني الصحية، والجزيرة)، الأكثر ارتفاعًا، أما أسهم شركات (عذيب للاتصالات، وثمار، وفقيه الطبية، ومجموعة إم بي سي، والأسماك) فكانت الأكثر انخفاضًا في التعاملات. وتراوحت نسب الارتفاع والانخفاض بين 18.21% و9.96%.
اقرأ أيضاًالمملكة“بيئة مكة” تنفّذ مبادرة سقيا ضيوف الرحمن في ميقات يلملم
فيما كانت أسهم شركات (أرامكو السعودية، وأنعام القابضة، ومياهنا، والباحة، وشمس) الأكثر نشاطًا بالكمية، كما كانت أسهم شركات (أرامكو السعودية، والراجحي، وفقيه الطبية، وعذيب للاتصالات، ومياهنا) الأكثر نشاطًا في القيمة.
وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية “نمو” اليوم مرتفعًا 87.56 نقطة؛ ليقفل عند مستوى 26317.99 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها 36 مليون ريال. وبلغت كمية الأسهم المتداولة أكثر من مليونَي سهم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الأسهم السعودیة أسهم شرکات
إقرأ أيضاً:
“شات جي بي تي” يكتب بدلًا منك.. لكن هل دماغك يدفع الثمن!؟
صراحة نيوز- في ظل ازدياد اعتماد الطلاب على أدوات الذكاء الاصطناعي، قرر باحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) اختبار هذا الاعتماد علميًا، ولكن من زاوية غير معتادة: كيف يؤثر استخدام أدوات مثل “شات جي بي تي” على نشاط الدماغ أثناء الكتابة؟
وبحسب ما نشرته صحيفة *Indian Express*، فقد أجريت التجربة على 54 طالبًا جامعيًا، قُسّموا إلى ثلاث مجموعات: الأولى استخدمت “شات جي بي تي” لكتابة مقالات، الثانية استعانت بمحركات البحث فقط، بينما كتبت المجموعة الثالثة اعتمادًا على العقل دون أي أدوات رقمية.
ولم تكن الغاية من الدراسة تقييم جودة النصوص، بل قياس النشاط الذهني باستخدام أجهزة رصد دقيقة تابعت إشارات الدماغ لحظة بلحظة أثناء الكتابة. النتيجة؟ الطلاب الذين استخدموا الذكاء الاصطناعي أظهروا أقل نشاط دماغي، وكأن عقولهم دخلت في حالة “راحة زائدة”، أقل تركيزًا وأقل اندماجًا مع ما يكتبونه.
المثير أكثر، أن كثيرًا منهم لم يتمكن لاحقًا من تذكّر تفاصيل ما كتب، وبعضهم لم يشعر حتى بأن النص يمثّله فعلاً، بل بدا وكأنه كُتب من قبل شخص آخر.
ورغم أن المقالات التي خرجت من أدوات الذكاء الاصطناعي بدت منسقة وخالية من الأخطاء، فإنها كانت تفتقر إلى التنوع والعمق. أما الكتابات التي أُنتجت يدويًا، فكانت أغنى لغويًا، وأكثر تعبيرًا عن تفكير نقدي حقيقي.
الباحثة ناتاليا كوزمينا، التي قادت الدراسة ونُشرت نتائجها في يونيو 2025، لم تهاجم الذكاء الاصطناعي، لكنها طرحت سؤالًا جوهريًا:
**”هل نُنشئ جيلًا يتقن الإنتاج السريع، لكنه يضعف في التحليل والذاكرة؟ وهل تخدعنا هذه الأدوات بكتابة تبدو مثالية، لكنها تُبعدنا عن التفكير الحقيقي؟”**