وزير الخارجية التركي يتوجه إلى موسكو
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – يزور وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، روسيا لحضور جلسة منتدى بريكس+ التي ستعقد في مدينة نيجني نوفغورود الروسية على هامش اجتماع وزراء خارجية بريكس.
وسيلتقي فيدان يوم غد الاثنين مع نظيره الروسي، سيرجي لافروف، والمسؤولين الروس، كما سيشارك في جلسة بريكس+ المقرر عقدها في في الحادي عشر من الشهر الجاري.
وسيتم خلال المحادثات مناقشة آخر التطورات في غزة والقضايا الإقليمية والدولية، وخاصة أوكرانيا وسوريا وليبيا وجنوب القوقاز.
وذكرت وكالة الأناضول أن فيدان سيؤكد مرة أخرى على “توقع تركيا أن تنتهي الحرب المستمرة في منطقتها بسلام في أقرب وقت ممكن واستعدادها لتقديم أفضل دعمها في هذا الاتجاه.
وسيشكل التعاون الاقتصادي والتجاري جزءا مهما من اللقاءات، حيث سيواصل الطرفان جهودهما لزيادة الاستثمارات المتبادلة من خلال الجهود المشتركة لتحقيق هدف حجم التجارة البالغ 100 مليار دولار الذي حدده الرئيسان التركي والروسي.
ومن المتوقع أيضًا أن يلتقي فيدان برجال الأعمال الأتراك الذين يقومون بأعمال تجارية في روسيا خلال الزيارة.
وبالإضافة إلى أعضاء بريكس، تمت دعوة 15 دولة تضمنت تركيا والبحرين وبنغلاديش وبيلاروسيا والجزائر وإندونيسيا وكازاخستان وكوبا ولاوس وموريتانيا ونيجيريا وتايلاند وسريلانكا وفنزويلا وفيتنام إلى الجلسة، حيث سيتم مناقشة قضايا الأمن الدولي والتنمية المستدامة والحوكمة العالمية.
ومن المتوقع أن يعقد فيدان اجتماعات ثنائية مع محاوريه على هامش هذا الاجتماع.
وتأتي زيارة فيدان بعد تحذيرات الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأنه “إذا قيدت تركيا علاقاتها مع روسيا نتيجة لمحاولاتها الحصول على قروض من الغرب، فإنها ستخسر أكثر مما تكسب”.
وأشار بوتين في اجتماعه مع الصحفيين في منتدى سان بطرسبرج الاقتصادي الدولي لى الضغوط الممارسة على تركيا للامتثال للعقوبات الغربية قائلا: “يبدو لي أن الكتلة الاقتصادية للحكومة في تركيا ركزت مؤخرًا على الحصول على القروض والاستثمار وتلقي المنح من المؤسسات المالية الغربية. ربما لا يكون هذا أمرًا سيئًا، ولكن إذا كان مرتبطًا بتقييد العلاقات التجارية والاقتصادية مع روسيا، فإن الاقتصاد التركي سيخسر أكثر مما يكسب. أرى أن الأمر يتضمن تهديدا من هذا القبيل”.
Tags: البريكسالحرب الاسرائيلية على قطاع غزةالعقوبات الغربية على روسياالعلاقات التركية الروسيةرجب طيب أردوغانفلاديمير بوتينهاكان فيدانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: البريكس الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة العقوبات الغربية على روسيا العلاقات التركية الروسية رجب طيب أردوغان فلاديمير بوتين هاكان فيدان
إقرأ أيضاً:
عاجل. وزير الخارجية السعودي: رفض إسرائيل زيارة الوفد العربي إلى الضفة الغربية تجسيد لرفضها السلام
رغم هذه العراقيل، شدد بن فرحان على أن اللجنة الوزارية المنبثقة عن القمة العربية الإسلامية الاستثنائية ستواصل جهودها الدبلوماسية لحشد الدعم الدولي من أجل حل الدولتين. اعلان
أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، أن رفض إسرائيل السماح للوفد الوزاري العربي بزيارة الضفة الغربية يشكل "تجسيدًا واضحًا لرفضها مسار السلام الدبلوماسي" وتشبثها بالعنف كخيار وحيد.
وفي مؤتمر صحافي مشترك عقده في عمّان إلى جانب نظرائه من الأردن ومصر والبحرين، عقب اجتماع افتراضي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قال بن فرحان: "رفض إسرائيل زيارة هذه اللجنة إلى الضفة الغربية هو تأكيد لتطرفها، ورفضها لأي مبادرات جادة نحو السلام. من الواضح أنهم لا يريدون سوى العنف".
وأضاف: "إذا كانت الحرب في غزة قد كشفت شيئًا، فهو أن الحلول العسكرية لا جدوى منها، ولن تجلب الأمن لأي طرف. لا بديل عن حل سياسي نهائي".
وكان من المقرر أن يقوم الوفد العربي بزيارة رام الله، الأحد، للقاء الرئيس عباس، لكن إسرائيل أعلنت مسبقًا أنها "لن تتعاون" مع الزيارة التي وصفتها بأنها تهدف إلى "الترويج لإقامة دولة فلسطينية". كما رفضت السماح للطائرة التي تقل الوفد بالهبوط في الأجواء التي تسيطر عليها.
Relatedالحكومة الإسرائيلية تعلن عن مشروع استيطاني ضخم يضم 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربيةرسالة وزير الدفاع الإسرائيلي "لماكرون وأصدقائه": سنبني الدولة اليهودية في الضفةوقال الوزير السعودي إن "ما يجري في غزة هو حرب إبادة، وما يحدث في الضفة الغربية خطوات منهجية تهدف إلى إضعاف السلطة الفلسطينية، وبالتالي تقويض أي أمل في قيام الدولة الفلسطينية".
ورغم هذه العراقيل، شدد بن فرحان على أن اللجنة الوزارية المنبثقة عن القمة العربية الإسلامية الاستثنائية ستواصل جهودها الدبلوماسية لحشد الدعم الدولي من أجل حل الدولتين.
وأوضح أن الوزراء ناقشوا مع الرئيس الفلسطيني الجهود القائمة، والتحضيرات لمؤتمر دولي من المزمع عقده في نيويورك في 18 حزيران/يونيو، برعاية فرنسية-سعودية، يهدف إلى دفع المزيد من الدول للاعتراف بدولة فلسطين، وتحريك الرأي العام الدولي لإيقاف الحرب في غزة.
واختتم الوزير السعودي تصريحه بالقول: "من يؤمن بأن لا حل إلا عبر حل الدولتين، عليه أن يتبنى مواقف حقيقية تدعم هذا النهج، وأولها الاعتراف بالدولة الفلسطينية".
يُذكر أن ما يقرب من 150 دولة حول العالم اعترفت حتى اليوم بدولة فلسطين.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة