أطعمة تساعد يساعد في تحسين الذاكرة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
وجدت دراسة حديثة بأن “الإكثار من تناول الرمان والفراولة والجوز يمكن أن يساعد في تحسين الذاكرة، بين مرضى الزهايمر”.
وبحسب الدراسة التي نشرها باحثون في جامعة كوبنهاغن والمعهد الوطني الأمريكي للشيخوخة، “يحتوي الرمان والفراولة والجوز على مادة “اليوروليثين أ”، وهو مركب تصنعه بكتيريا الأمعاء، وبعد تطبيق التجارب على الفئران ثبت أن المادة يمكن أن تخفف مشكلات الذاكرة”.
وأضافت الدراسة: “في المرضى الذين يعانون من أمراض التآكل العصبي مثل مرض الزهايمر، يواجه الدماغ صعوبة في إزالة “الميتوكوندريا” الضعيفة، التي تتراكم وتضعف وظائف المخ، ووجد الباحثون أن “اليوتوليثين أ” يزيل “الميتوكوندريا” الضعيفة من الدماغ، وبالتالي يستعيد الوظيفة الإدراكية”.
وقال فيلهلم بور، الأستاذ بقسم الطب الخلوي والجزيئي بجامعة كوبنهاغن، المشارك في الدراسة: “كانت التجارب السريرية مع “اليوروليثين أ”، فعالة في علاج أمراض العضلات، والآن نحن بحاجة إلى النظر في مرض الزهايمر”.
وقالت أخصائية التغذية بولاية نورث كارولينا، تانيا فرايريش، لشبكة “فوكس نيوز”: إن “العلاج طويل الأمد باليوروليثين أ، أدى إلى تحسن كبير في التعلم والذاكرة ووظيفة الشم لدى الفئران”، مضيفة: “بالتأكيد أنصح أي شخص بإضافة الرمان والفراولة والجوز إلى النظام الغذائي”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: تحسين الذاكرة مرضى الزهايمر
إقرأ أيضاً:
الشاي الأزرق.. إكسير الذاكرة الخالي من الكافيين
يحتل الشاي مكانة خاصة في حياة الكثيرين، سواء كممارسة يومية، أو مصدر للراحة، كما أن لبعض أنواع الشاي دورا بارزا في دعم الصحة بفضل نكهاته المتعددة. وتُطرح أنواع مختلفة من الشاي في الأسواق مثل الشاي الأخضر، والأسود، والأحمر ولكل منها فوائده الصحية المتنوعة.
وفي الآونة الأخيرة، جذب الشاي الأزرق، المعروف أيضا باسم شاي زهرة الفراشة، اهتمام عشاق الشاي حول العالم، لا سيما بعد انتشاره على منصات التواصل الاجتماعي، حيث برز بكونه مشروبا مميزا وجذابا بصريا. هذا المشروب، مستخرج من بتلات زهرة "الفراشة الزرقاء" أو شاي زهرة البازلاء الزرقاء (Clitoria ternatea). وهو مشروب عشبي موطنه الأصلي جنوب آسيا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2دراسة: الصيام المتناوب يتفوق على الحميات التقليديةlist 2 of 27 أنواع من الجبن قد تفسد أطباق المعكرونةend of listلا يتميّز المشروب فقط بلونه الأزرق الساحر الذي يتحول إلى البنفسجي عند إضافة الليمون، بل يعرف أيضا بفوائده الصحية التي جعلته محط أنظار خبراء التغذية، فهو خال من الكافيين، وغني بمضادات الأكسدة.
ويعد الشاي الأزرق خيارا مثاليا لمن يبحثون عن مشروب طبيعي يدعم الاسترخاء، ويحسن من صحة القلب والدماغ، ويضفي لمسة جمالية على روتينهم اليومي.
ويُحضر هذا الشاي عن طريق نقع بتلات زهرة الفراشة الزرقاء المجففة، وهي نبتة معروفة بلونها الأزرق الساطع المميز. وغالبا ما يُنكه بمكونات مثل النعناع، الزنجبيل، عشبة الليمون، أو القرفة.
وبالإضافة إلى استخدامه كملون طبيعي للطعام، يستهلك الشاي الأزرق على نطاق واسع لفوائده الطبية، إذ يُعتقد أنه يحسن صحة القلب والدماغ، وقد يقدم تأثيرات مضادة للسكري والسرطان.
تُسهم مضادات الأكسدة في مكافحة الجذور الحرة، وهي جزيئات غير مستقرة قد تؤدي إلى الإجهاد التأكسدي المرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض مثل القلب، والسكري، والسرطان.
وتتميّز زهرة الفراشة باحتوائها على مركبات الأنثوسيانين، وعلى وجه الخصوص الدلفينيدين، الذي يُمنحها لونها الأزرق الداكن، ويلعب دورا فعالا في حماية الخلايا من التلف.
إعلانوقد أظهرت الدراسات أن هذه المركبات تقلل من أكسدة الدهون، وهي عملية تضر بأغشية الخلايا، وتسرّع من علامات التقدّم في السن، وتسهم في تكوين مركبات مسرطنة.
وفي تجربة صغيرة شملت 16 رجلا من ذوي الوزن الزائد، ساعد تناول مستخلص زهرة الفراشة بعد وجبة دهنية على الحفاظ على مستويات مرتفعة من إنزيم "غلوتاثايون بيروكسيداز"، وهو إنزيم مضاد للأكسدة يلعب دورا مهما في الحد من تلف الخلايا.
خفض ضغط الدميسهم شرب الشاي الأزرق في خفض ضغط الدم وتحسين مستويات الكوليسترول في الجسم، إذ يتمتع بخصائص تساعد على توسيع الأوعية الدموية، مما يُعزز تدفق الدم بشكل أفضل.
كما يتميز بخصائص مضادة لتجلّط الدم، الأمر الذي قد يقلل من احتمالية الإصابة بالجلطات الدموية والسكتات الدماغية.
وتُشير دراسة إلى أن هذا الشاي يُساعد أيضا في تقليل تراكم الدهون الثلاثية بعد تناول وجبات غنية بالدهون، وهذا يُسهم في الوقاية من أمراض القلب ودعم صحة الأوعية الدموية على المدى الطويل.
يعزز صحة الدماغيوصف الشاي الأزرق في الطب التقليدي بـ"إكسير الذاكرة". إذ تحتوي بتلات زهرة الفراشة الزرقاء على الأنثوسيانين، وهي مضادات أكسدة طبيعية تمنحها اللون الأزرق الغني.
وقد أظهرت دراسة أجريت عام 2002 على الحيوانات حديثة الولادة أن زهرة الفراشة الزرقاء قد تُسهم في تحسين الذاكرة والوظائف الإدراكية من خلال تعزيز مستويات الأسيتيل كولين، وهو ناقل عصبي يرتبط بعملية التعلم. ورغم عدم وجود دراسات واسعة على البشر بعد، فإن بدء اليوم بفنجان خال من الكافيين مثل الشاي الأزرق قد يساعد في التهيئة الذهنية للتركيز والهدوء.
قد يساعد في مقاومة السكريالأنثوسيانين في هذا الشاي قد يساعد في خفض مستويات السكر في الدم من خلال تثبيط إنزيمات هضم الكربوهيدرات، ما يُؤخر امتصاص السكر ويُقلل من مستويات الجلوكوز والإنسولين بعد الأكل.
إلا أن نتائج الدراسات البشرية لم تظهر فروقا واضحة، لا سيما عند استخدام الشاي نفسه بدلا من المستخلص المركز.
يُقلل التوتر بدون أن يسبب النعاسالكثير من أنواع الشاي المهدئة تؤدي إلى الشعور بالخمول أو النعاس، لكن الشاي الأزرق يبدو أنه يحقق توازنا فريدا. فمع أنه خال من الكافيين، إلا أنه يخفف من القلق بدون التأثير على اليقظة.
تشير دراسات أولية إلى أن الفلافونويدات الموجودة فيه قد تُسهم في خفض مستويات الكورتيزول، وهو هرمون التوتر. وقد ذكر كثير من متناولي هذا الشاي بانتظام أنهم يشعرون بحالة من الهدوء بدون الحاجة إلى استعادة نشاطهم بعد تناوله.
تنظيف لطيف للجسمرغم الانتشار الواسع لمشروبات "الديتوكس"، إلا أن الكثير منها يتسم بتركيبة قاسية ومدرّة للبول بشكل مفرط، مما قد يُرهق الجسم ويؤدي إلى فقدان السوائل بشكل غير متوازن. في المقابل، يقدم الشاي الأزرق نهجا أكثر لطفا.
وتُعرف زهرة الفراشة الزرقاء بتأثيرها المدر للبول بشكل معتدل، حيث تسهم في تعزيز تدفق البول بطريقة هادئة، وتساعد الجسم على التخلص من السموم بشكل طبيعي بدون إجهاد للكلى. ولا يعتبر هذا النوع من التنظيف عنيفا أو مزعجا، بل يُعزز عمل أجهزة الإخراج بانتظام وفعالية.
الآثار الجانبية المحتملةلا توجد تقارير علمية مؤكدة عن آثار جانبية، ولكن بعض التقارير الفردية تشير إلى احتمال حدوث غثيان أو اضطراب في المعدة أو إسهال عند شرب كميات كبيرة.
إعلان