نفى مصدر دبلوماسي رفيع لـ(السوداني)، وجود أيِّ اتصالات – على أيِّ مستوى بين وزارة الخارجية السودانية ونظيرتها السعودية بشأن إيقاف المواطن المصباح أبو زيد طلحة من قِبل السلطات السعودية بالمدينة المنورة.

ويكتنف الغموض ملابسات توقيف المصباح الذى يقود كتيبة مستنفرين تُعرف باسم البراء بن مالك، تقاتل بجانب الجيش السوداني ضد مليشيا الدعم السريع، ولم تعلن السلطات السعودية أيِّ معلومات بشأن مصيره.



ولم يستبعد ذات المصدر أن تكون القنصلية السودانية في جدة، وفي إطار اختصاصها ــ تواصلت مع الأجهزة الحكومية السعودية، وأضاف: “ربما تواصلت القنصلية باعتبار أنّ هذا الإجراء يحدث مع أيِّ مواطن سوداني يتعرض للاعتقال أو التوقيف، تتواصل معه القنصلية لمعرفة ما حدث له وتحاول أن تقدم له المساعدة القانونية”.

وتداول نشطاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي، نبأ اعتقال (المصباح) ــ الذي أثار ظهوره منذ وقت مبكر من حرب أبريل 2023 في مسارح العمليات، تساؤلات عن الجهات التي تقف خلفه، على الرغم من إعلانه أنّ الكتيبة تعمل تحت إمرة الجيش.  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

وسط تصاعد المعارك حول الخرطوم.. الجيش السوداني يتصدى لمسيرات استهدفت أم درمان

البلاد (الخرطوم)
تجددت المواجهات العنيفة في العاصمة السودانية أمس (الأربعاء)، حيث أعلنت مصادر ميدانية أن المضادات الأرضية التابعة للجيش السوداني تصدت لموجة من الطائرات المسيّرة التي حلقت في أجواء مدينة أم درمان، غرب العاصمة الخرطوم، في أحدث تصعيد عسكري بين الجيش وقوات “الدعم السريع”.
ودوت انفجارات عنيفة هزّت أحياء واسعة من أم درمان، فيما شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من مناطق متفرقة بعد تحليق مكثف للطائرات المسيّرة في سماء العاصمة. ولم تصدر حتى الآن بيانات رسمية عن حجم الأضرار أو الخسائر البشرية جراء الهجمات الجوية أو الاشتباكات المستمرة على الأرض.
وذكرت مصادر محلية أن أجزاءً من أم درمان شهدت انقطاعاً جزئياً في التيار الكهربائي بعد سقوط شظايا قرب محطات التحويل، بينما أغلقت المتاجر والأسواق أبوابها خشية تجدد القصف. وأفادت تقارير ميدانية بأن المسيرات التي أُسقطت يُعتقد أنها تابعة لقوات”الدعم السريع” التي كثّفت خلال الأسابيع الأخيرة من استخدام الطائرات المسيّرة في هجماتها على مواقع الجيش.
يأتي هذا التصعيد الجديد في وقتٍ تشهد فيه البلاد واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها الحديث، فمنذ اندلاع النزاع بين الجيش السوداني وقوات”الدعم السريع” في أبريل 2023، قُتل أكثر من 20 ألف شخص وفق تقديرات الأمم المتحدة، فيما تشير دراسات مستقلة إلى أن العدد قد يتجاوز 130 ألف قتيل. كما أدى الصراع إلى نزوح ولجوء نحو 15 مليون سوداني داخل البلاد وخارجها، وسط تفشي الجوع وتدهور الخدمات الأساسية وانهيار البنية التحتية في عدد من المدن الكبرى.
ووفقاً لتقارير ميدانية ودبلوماسية، يسيطر الجيش السوداني على شمال وشرق البلاد، بما في ذلك ولايات نهر النيل والبحر الأحمر، في حين تفرض قوات”الدعم السريع” سيطرتها على معظم مناطق إقليم دارفور في الغرب وأجزاء من الجنوب. وتستمر المعارك المتقطعة حول العاصمة الخرطوم، حيث يسعى كل طرف لتوسيع نفوذه في ظل غياب أي اتفاق سياسي شامل.

مقالات مشابهة

  • مصدر مطلع:إيقاف استقبال طلبات السلف والقروض المخصصة للموظفين والمتقاعدين واعضاء البرلمان
  • وسط تصاعد المعارك حول الخرطوم.. الجيش السوداني يتصدى لمسيرات استهدفت أم درمان
  • وزير الخارجية الأسبق: القمة المصرية السودانية بحثت جهود وقف الحرب
  • الخارجية الأميركية توقف الخدمات القنصلية غير الطارئة في إيران
  • مصدر إطاري:مشاركة السوداني في شرم الشيخ جاء خلافا لموقف البلد الرافض من التطبيع
  • مصدر سياسي إطاري:ورقة السوداني أنتهت سياسياً وشعبياً
  • مصدر سياسي:تركيا تخالف القوانين الدولية بشأن حصة العراق المائية مستغلة ضعف السوداني وحكومته
  • إيقاف ضابط برتبة عميد في الجيش العراقي لإساءته الى شخص في بغداد
  • الجيش السوداني يتصدى لهجوم على الفاشر
  • وزير الخارجية الروسي: نؤكد على إيقاف إطلاق النار الفوري ونتمنى نجاح قمة شرم الشيخ