«أشغال الشارقة» تحتفي باليوم العالمي للأرشيف
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
احتفلت دائرة الأشغال العامة بالشارقة بيوم الأرشيف العالمي، ويهدف الاحتفال إلى تسليط الضوء على أهمية الأرشيف في حفظ التاريخ، وضمان استدامة المعلومات للأجيال القادمة.
وقالت مريم المازمي، مدير مركز الاتصال المؤسسي بالدائرة: «إن مركز الاتصال المؤسسي احتفل باليوم العالمي للأرشيف؛ للدلالة على أهمية الأرشيف وحفظ المخطوطات، والاهتمام بالوثيقة إدراكاً لقيمة تلك الوثيقة لتكون مادة خصبة لتأريخ الماضي والحاضر»، مؤكدة أهمية الأرشيف، وضرورة زيادة الوعي بأهمية ثقافة التوثيق لدى عموم فئات المجتمع، والدور الحيوي الذي يلعبه الأرشيف في دعم اتخاذ القرار وتوثيق التراث الثقافي للدولة.
وأشادت بأهمية الدور الذي يؤديه الأرشيف الوطني على صعيد حفظ الرصيد الوثائقي، وأهمية الدعم الذي يلاقيه من القيادة الرشيدة؛ مما يجعله قادراً على التميز واجتياز جميع التحديات على طريق تطوير العمل الأرشيفي، ومواكبته للمستجدات التقنية والممارسات العالمية المتطورة.
من جانبها، أكدت ميرة أحمد، رئيس قسم الأرشيف بالدائرة، أهمية تضافر جهود موظفي الدائرة كافة للعناية بالوثيقة، كذاكرة ضرورية إنسانية، وحاجتها إلى أرشيفات ووثائق مرتبة ترتيباً جيداً يسهل الوصول إليها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دائرة الأشغال العامة بالشارقة
إقرأ أيضاً:
تشارك في الاحتفاء باليوم العالمي لمكافحة التصحر.. السعودية تحمي مناطقها البرية وتعيد تأهيل الأراضي المتدهورة
البلاد _ الرياض
تشارك المملكة العربية السعودية دول العالم الاحتفاء باليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف؛ المناسبة التوعوية التي تنظمها الأمم المتحدة في 17 يونيو من كل عام؛ بهدف تسليط الضوء على ضرورة مواجهة تحديات التصحر وتدهور الأراضي والجفاف.
وأوضحت وزارة البيئة والمياه والزراعة أن شعار هذا العام، يسلط الضوء على “استعادة الأرض.. وفتح أبواب الفرص”، للعمل على زيادة الوعي حول جهود المحافظة على البيئة وحمايتها، وإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة التي من شأنها أن توفر فرص عمل لملايين الأشخاص حول العالم، وتعزز الأمن الغذائي والمائي، وتسهم في تعزيز القدرة الاقتصادية.
وأكّدت أن المملكة تتميز بتنوعها الجغرافي والمناخي، والصحاري الشاسعة، والجبال، والسواحل، والسهول، والوديان، والمناطق الزراعية، وتُعد هذه البيئة موطنًا لتنوع بيولوجي فريد يتكيف مع الظروف المناخية المختلفة، وحرصًا على الحفاظ عليها وحمايتها، أطلقت عددًا من المبادرات البيئية أبرزها مبادرة السعودية الخضراء لزراعة (10) مليارات شجرة خلال العقود المقبلة، ويجري العمل على تنفيذ (86) مبادرة وبرنامجًا تحت مظلّة “السعودية الخضراء” باستثمارات تتجاوز (705) مليارات ريال في مختلف مجالات الاقتصاد الأخضر.
وتهدف هذه المشاريع إلى تحقيق الأهداف الرئيسة للمبادرة، وهي: خفض الانبعاثات الكربونية، وتشجير المملكة، وحماية المناطق البرية والبحرية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، لبناء اقتصاد مستدام ومزدهر، والارتقاء بمستويات جودة الحياة. وأشارت الوزارة إلى أن أبرز المنجزات التي تحققت حتى الآن تزامنًا مع اليوم العالمي للجفاف والتصحر 2025م، إعادة تأهيل أكثر من (313) ألف هكتار حتى الآن من الأراضي المتدهورة على مستوى المملكة، وزراعة أكثر من (115) مليون شجرة في مختلف أنحاء المملكة، واستصلاح أكثر من (118) ألف هكتار من الأراضي، وحماية (18.1%) من المناطق البرية و(6.49%) من المناطق البحرية، إضافةً إلى إعادة توطين أكثر من (8,277) ألف كائن فطري مهدّد بالانقراض في المحميات الطبيعية، بما في ذلك المها العربي، وظبي الإدمي، والوعل، وذلك في إنجاز بارز؛ تمهيدًا للوصول إلى مستهدف المناطق المحمية إلى (30%) من مساحة المملكة البرية والبحرية بحلول عام 2030، وفقًا للمعايير والاتفاقيات الدولية، وزراعة (10) مليارات شجرة خلال العقود القادمة، واستصلاح أكثر من (74) مليون هكتار من الأراضي.