حديثنا اليوم عن معالي أمين محافظة جدة الشيخ صالح بن علي التركي، هذا الشخص من أفضل القيادات الداعمة لمدينة جدة وتجارها تحديداً، والحريص جداً على تطوير المدينة وجعلها تحظى بمكانة عالية على المستوى الإقليمي والعالمي من خلال دعوة واستضافة رجال الأعمال والمسؤولين والوزراء في مجلس الغرفة والذي يقام كل شهر.
وفي الأسبوع الماضي ، لبّى معالي الشيخ صالح التركى دعوة سعادة الأخ الغالي محمد يوسف ناغي “أبو يوسف” رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة ، لحضور جلسة حوار حضره مجموعة من رجال الأعمال والاقتصاد وعدد من المفكرين من جميع أنحاء المملكة .
وقد دار محور حديث الجلسة حول جهود الأمانة بقيادة الأمين التركي والخطط والمشاريع المستقبلية للمدينة المواكبة لرؤية 2030.
وقد رحب معالي الأمين التركي بالإستفسارات المتعلقة بالأمانة عن الفرص الإستثمارية وتسهيل الإجراءات وتذليل العقبات، وأيضاً المساهمة في توظيف أبناء البلد للمواطنين والمواطنات وإتاحة الفرصة لهم لبناء مشاريعهم الخاصة .
وحول التلوث البصري للمدينة ، قال معاليه أن الأمانة حريصة كل الحرص على أن تكون جدة في صدارة المدن العالمية من ناحية جودة الحياة وإزالة التلوث البصري والبيئي حسب الخطط التي تسير عليها الأمانة حالياً.
وأشار معاليه إلى أن هناك الكثير من المشاريع تم إسنادها ومشاركتها القطاع ،مطالباً سكان جدة بالصبر، نظراً لكثرة المشاريع الجاري تنفيذها ، وتحسين البنية التحتية من شبكة الصرف الصحي وتصريف الأمطار وغيرها.
فى النهاية،أقدم شكري الجزيل عني وعن أخي محمد يوسف ناغي وجميع الحضور في الجلسة الحوارية، للشيخ صالح التركي على قبوله الدعوة ومشاركته لنا مايحمله من أفكار وخطط لمستقبل عروس البحر جدة. ودمتم.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
احتياطي المركزي التركي يتراجع بأكثر من مليار دولار
أنقرة (زمان التركية) – أعلن البنك المركزي التركي عن تراجع إجمالي احتياطياته خلال الأسبوع المنتهي في 27 يونيو/حزيران 2025، بقيمة قدرها مليار و287 مليون دولار.
الاحتياطي الإجمالي بعد التراجع: 154 مليارًا و411 مليون دولار ويشمل هذا الرقم احتياطي النقد الأجنبي، احتياطي الذهب بالإضافة إلى الأصول الأخرى القابلة للتحويل
و يأتي هذا التراجع بعد أسابيع من مكاسب متواصلة في الاحتياطي، سجلت فيها تركيا أعلى مستوياتها التاريخية مؤخرًا، ما قد يعكس تأثيرات موسمية أو ضغوطًا خارجية على ميزان المدفوعات.
خلفيات محتملة للتراجع: استمرار الطلب على العملات الأجنبية من السوق المحلية
دفعات ديون خارجية مستحقة
تدخلات مباشرة لتهدئة التقلبات في سعر صرف الليرة
انخفاض في قيمة الذهب أو تغييرات فنية في تقييم الاحتياطي
و لا تزال مستويات الاحتياطي الإجمالية تُعتبر قوية مقارنة بالسنوات الماضية، لكنها تُراقب عن كثب من قبل المستثمرين والمؤسسات الدولية لتقييم استقرار الاقتصاد الكلي وقدرة البلاد على مواجهة الصدمات.
Tags: البنك المركزيالبنك المركزي التركيتراجع احتياطي البنك المركزيتركيا