“تهانينا، لدينا شقة في كومبوند جديد تبلغ 10 مليون جنيه فقط، هذا العرض ساري حتى نهاية الشهر فقط، لذابالمعاينة والشراء”، بالتأكيد قد تعرضت لعشرات المكالمات الترويجية غير المرغوب فيها في وقت أو آخر، إذًا، كيف يمكنك إيقاف خطر المكالمات التسويقية غير المرغوب فيها.

ما هي المكالمات الترويجية - ومن أين تأتي المكالمات غير المرغوب فيها؟


يمكن أن تكون المكالمات غير المرغوب فيها عبارة عن مكالمات تسويق عبر الهاتف، حيث يحاول المتصل بيع منتجات أو خدمات لك، أو رسائل مسجلة غير قانونية لخدمات لم تشترك فيها، أو مكالمات غير مرغوب فيها.

أدى الاستخدام المتزايد لبروتوكول نقل الصوت عبر الإنترنت، والذي من خلاله يمكن لجهاز كمبيوتر واحد إجراء آلاف المكالمات، أو الشركات التي تبيع قواعد بيانات العملاء، إلى زيادة هذا النوع من المكالمات.

وفي عام 2021، وجدت صحيفة ذا ناشيونال أن مجموعات من أرقام الهواتف والبيانات الشخصية الأخرى تم بيعها بشكل روتيني لأشخاص مختلفين، بما في ذلك وكلاء العقارات.

ما هي القوانين في دولة الإمارات العربية المتحدة؟


في عام 2011، فرض البنك المركزي الإماراتي حظراً على المكالمات الباردة. وقد منع هذا البنوك وشركات التمويل من تقديم القروض والخدمات للأشخاص الذين لم يبحثوا عن أعمالهم.

لكن هذه الممارسة منتشرة على نطاق واسع بأشكال مختلفة - غالبًا تحت ستار حث الناس على قبول الصفقات والعروض الخاصة.

وفي العقارات، يتم استخدامه على نطاق واسع للترويج للإيجارات والعقارات المعروضة للبيع.

كيفية منع المكالمات الهاتفية غير المرغوب فيها من خلال إعدادات جهازك


يمكنك حظر أرقام الهواتف وجهات الاتصال ورسائل البريد الإلكتروني على جهازك.

يمكنك أيضًا تصفية رسائل iMessages من المرسلين غير المعروفين والإبلاغ عن رسائل iMessage التي تبدو وكأنها رسائل غير مرغوب فيها أو غير مرغوب فيها.

إذا كان لديك جهاز iPhone، فانقر على "الأحداث الأخيرة"، ثم انقر على زر "المعلومات" بجوار رقم الهاتف أو جهة الاتصال التي تريد حظرها. قم بالتمرير لأسفل، ثم اضغط على "حظر هذا المتصل".

بالنسبة للهواتف التي تستخدم منصات أندرويد، مثل سامسونج، يمكنك حظر المكالمات باستخدام ميزة Smart Call، والتي ستتعرف على الأرقام غير الموجودة في قائمة جهات الاتصال الخاصة بك ومن ثم تمنحك خيار حظر المكالمات أو الإبلاغ عنها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غیر المرغوب فیها

إقرأ أيضاً:

دراسة توضح كيفية تناول الطعام بعد المضادات الحيوية

أميرة خالد

نقل موقع New Atlas عن دورية Nature، أنه يمكن أن يعالج تناول جرعة من المضادات الحيوية العدوى، لكن الأمعاء قد تستغرق وقتاً أطول للتعافي لأن المضادات الحيوية تقضي على جميع البكتيريا في الأمعاء، سواء كانت مفيدة أم لا.

ووفقا للدراسة يستغرق الأمر وقتاً حتى يستعيد هذا المجتمع الحيوي عافيته بعد إكمال جرعة الدواء، مما يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي، بما يشمل الإسهال والغازات وأنواعا أخرى من اضطرابات المعدة.

وبحثت الدراسة تأثير الأنظمة الغذائية على إعادة بناء ميكروبيوم الأمعاء – مجتمع الميكروبات التي تعيش في القولون – بعد الآثار المدمرة أحياناً للمضادات الحيوية.

ويُشبّه يوجين تشانغ هو، من جامعة شيكاغو والباحث الرئيسي في الدراسة، آثار المضادات الحيوية في الأمعاء بحريق غابة، ويقارن النظام الغذائي بالطريقة التي يتطور بها النظام البيئي بعد ذلك.

وقال تشانغ هو: “إن ميكروبيوم أمعاء الثدييات يشبه الغابة، وعندما تُلحق به أضرار، يجب أن يشهد سلسلة من الأحداث التي تحدث بترتيب محدد ليستعيد صحته السابقة”.

وتابع: “عند اتباع نظام غذائي غربي، لا تتوفر عادة العناصر الغذائية اللازمة للميكروبات المناسبة في الوقت المناسب للتعافي، بل ينتهي الأمر ببضعة أنواع تحتكر هذه الموارد، ولا تُهيئ البيئة المناسبة لكائنات حية أخرى مطلوبة للتعافي”.

وبدأ تشانغ وفريقه الدراسة بمجموعتين من الفئران، فتم إطعام المجموعة الأولى طعاماً يحاكي النظام الغذائي الغربي النموذجي، أي المكون من أطعمة غنية بالدهون وقليلة الألياف، أما المجموعة الأخرى، فتناولت طعاماً عادياً للفئران، وهو قليل الدسم ويحتوي على مجموعة واسعة من الألياف النباتية، يشبه إلى حد كبير النظام الغذائي المتوسطي.

ثم أعطى الفريق كلتا المجموعتين من الفئران جرعة من المضادات الحيوية، وفي محاولة لاستعادة ميكروبيوم أمعائهم إلى حالته قبل المضادات الحيوية، استخدم الباحثون عمليات زرع ميكروبات برازية FMT من فئران سليمة لم تعالج بالمضادات الحيوية إلى أمعاء الفئران الخاضعة للاختبار.

وقالت ميغان كينيدي، طالبة في برنامج تدريب علماء الطب بجامعة شيكاغو وباحثة في الدراسة: “تبين أنه إذا اتبعت الفئران نظاماً غذائياً غير مناسب، فلن تلتصق الميكروبات، ولن يتنوع المجتمع (البكتيري)، ولن يتعافى”.

ويعتقد الفريق أن النتائج يجب أن تطبق التجارب على البشر، ويمكن أن تكون جزءاً من خطة لمساعدة المرضى على التعافي بشكل أسرع من الإجراءات الطبية الرئيسية، بما يشمل علاجات السرطان وزراعة الأعضاء، عند إخضاعهم لمضادات حيوية شديدة الفعالية.

وأضاف تشانغ: “ربما يمكن استخدام النظام الغذائي لإعادة بناء الميكروبات المتعايشة التي تم قمعها تحت تأثير هذه العلاجات”، مضيفا: “يمكن استعادة الميكروبيوم الصحي بشكل أسرع بكثير ومنع ظهور المزيد من الكائنات المقاومة للأدوية المتعددة”.

وأكمل: “بالتأكيد، لا ضرر من تعديل النظام الغذائي قليلاً قبل الخضوع لإجراء يتطلب متابعة بالمضادات الحيوية، أو بعد تناول جرعة من الدواء”.

واكتشف الباحثون خلال الدراسة، أن تناول المزيد من الأطعمة النباتية يقلل من العمر البيولوجي، ويخفض مستويات الكوليسترول الضار، ويحسن صحة القلب وتنظيم الأدمغة، بينما أظهرت دراسة نُشرت في وقت سابق من هذا العام أن استبدال الزيوت النباتية بالزبدة يمكن أن يقلل من خطر الوفاة بنسبة تصل إلى 16%.

واختتم تشانغ قائلاً: “الطعام يمكن أن يكون علاجاً، في الواقع، يمكن أن يكون له دور في تحديد العلاج، لأنه بات من الممكن، في نهاية المطاف، تحديد مكونات الطعام التي تؤثر على مجموعات ووظائف ميكروبيوم الأمعاء”.

مقالات مشابهة

  • السيسي يوجه رسائل خطية لقادة دول عربية.. ماذا جاء فيها؟
  • متحدث المركز الوطني للعمليات الأمنية: عملية استقبال المكالمات أو البلاغات في المشاعر المقدسة تستغرق ثانيتين
  • متحدث مركز العمليات الأمنية: استقبال المكالمات وبلاغات المشاعر المقدسة يستغرق ثانيتين
  • العدل الروسية تدرج منظمتين بريطانية وإستونية في قائمة المنظمات غير المرغوب فيها
  • كيفية طواف النبي للقدوم بالبيت الحرام.. الأزهر للفتوى يجيب
  • شعبة الاستثمار العقاري تتوقع نموا ملحوظا في المبيعات بالنصف الثاني من 2025
  • فوضى على متن طائرة أمريكية بسبب زائرين غير مرغوب فيهما
  • دراسة توضح كيفية تناول الطعام بعد المضادات الحيوية
  • وزير "غير مرغوب فيه" يزور إسرائيل.. ونتنياهو يرفض لقاءه
  • استشارية توضح كيفية الاستعداد البدني لموسم الحج