بعد خسارة أسبوعية.. استقرار أسعار النفط عالميا
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
جرى تداول خام برنت بالقرب من 80 دولاراً للبرمي
استقرت أسعار النفط بعد انخفاضها الأسبوع الماضي، حيث يواصل السوق استيعاب قرار "أوبك+" ويتطلع المتداولون إلى تقارير صناعية قادمة وقرار الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة.
جرى تداول خام برنت بالقرب من 80 دولاراً للبرميل بعد انخفاضه بنسبة 2.5% الأسبوع الماضي، حيث أدى التداول الآلي المعتمد على الخوارزميات إلى تضخيم الانخفاضات عقب إعلان التحالف عن بدء إعادة المزيد من الإمدادات إلى السوق اعتباراً من الربع الثالث.
اقرأ أيضاً : ثروته بالمليارات.. تعرف على أغنى سجين في أمريكا ومدة محكوميته
ينتظر المتداولون التقارير الشهرية من "أوبك" و"وكالة الطاقة الدولية"، المقرر صدورها يومي الثلاثاء والأربعاء، والتي ستسلط الضوء على صحة القطاع. كما سيصدر بنك الاحتياطي الفيدرالي قراره بشأن أسعار الفائدة في منتصف الأسبوع. وقد قلصت البيانات الاقتصادية القوية والتضخم المرتفع من توقعات السوق حول اقتراب البنك المركزي الأميركي من خفض أسعار الفائدة.
تراجع النفط الخام منذ أوائل أبريل بسبب ضعف توقعات الطلب، مع قيام مديري الأموال بتخفيض صافي مراكزهم الشرائية على خام برنت بأكبر قدر منذ بدء جمع البيانات في عام 2011، مما يجعل المراكز أقل تفاؤلاً خلال عقد من الزمن. كما تراجع صافي مراكز صفقات الشراء لخام غرب تكساس الوسيط.
ومع ذلك، لا تزال هناك عوامل قوة في بعض أسواق المنتجات المكررة، بما في ذلك وقود الطائرات، حيث يؤدي انتعاش السفر الجوي إلى مستويات ما قبل جائحة كوفيد-19 إلى تحفيز الانتعاش.
اقرأ أيضاً : استقرار أسعار الذهب في الأردن
ظلت التوترات الجيوسياسية موضع تركيز السوق. وتصاعدت التوترات في الشرق الأوسط بعد أن أطلقت إسرائيل سراح أربع رهائن في عملية في غزة، في إطار هجوم أسفر عن مقتل أكثر من 200 فلسطيني، وفقاً للمكتب الإعلامي الحكومي الذي تديره حماس. وفي أوروبا، حققت أحزاب اليمين المتطرف مكاسب في انتخابات البرلمان الأوروبي.
من المرجح أن تكون أحجام التداول ضعيفة خلال ساعات العمل الآسيوية بسبب عطلة في البر الرئيسي للصين وهونغ كونغ.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: النفط اسعار النفط خام برنت تكساس اوبك
إقرأ أيضاً:
تباين أداء البورصات العالمية بعد خفض الفائدة
أحمد عاطف (القاهرة)
تفاعلت أسواق المال العالمية مع قرار الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، وتباينت المؤشرات خلال جلسات الأسبوع.
وسجلت المؤشرات الأميركية الرئيسية في وول ستريت تراجعاً في ختام الأسبوع بعد موجة صعود قوية خلال جلسات الأسبوع، حيث أغلق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 متراجعاً بنسبة 1.07% متأثراً بعمليات جني أرباح واسعة في أسهم التكنولوجيا، رغم الدعم الذي وفره خفض الفائدة الأميركية، الذي عزز شهية المخاطرة في بداية الأسبوع.
وأنهى مؤشر ناسداك المركب التعاملات على تراجع بنسبة 1.7% مسجلاً خسائر أوضح نتيجة الضغط على أسهم الشركات الكبرى العاملة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، في ظل مخاوف تتعلق بالتقييمات المرتفعة.
وفي المقابل، أظهر مؤشر داو جونز الصناعي تماسكاً نسبياً وأغلق على تراجع طفيف بنسبة 0.5% مدعوماً بأداء أفضل لأسهم القطاعات التقليدية مثل الطاقة والصناعة والخدمات المالية، التي استفادت من توقعات تحسن النشاط الاقتصادي مع خفض تكلفة الاقتراض.
وفي أوروبا، أغلقت الأسواق المالية على تراجعات طفيفة مع أداء إجمالي أسبوعي يميل للإيجابية متأثرة بتأثيرات إيجابية لقرار الفيدرالي الأميركي، الذي عزز الآمال باتجاه عالمي أكثر مرونة للسياسة النقدية.
وتراجع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بشكل طفيف عند الإغلاق بنسبة 0.5% بعد تسجيل مكاسب أسبوعية مستفيداً من أداء جيد لأسهم البنوك والشركات الدورية.
وأغلق مؤشر داكس الألماني على تراجع 0.45% مع استمرار الحذر المرتبط بتباطؤ النمو في منطقة اليورو، كما أنهى مؤشر فوتسي 100 البريطاني الأسبوع بتراجع 0.56% مع أداء متقلب تأثر بتحركات أسعار السلع والطاقة، إضافة إلى تأثير قوة الجنيه الاسترليني على أسهم الشركات المصدرة.
وتباينت التعاملات في الأسواق الآسيوية، حيث استفادت بعض الأسواق من التفاؤل العالمي بخفض الفائدة الأميركية، إلى جانب توقعات تحفيز اقتصادي في الصين.
وارتفع مؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 1.37% في ختام تعاملات الأسبوع، مدعوماً بأداء قوي لأسهم الشركات الصناعية والمصدرة، رغم الضغوط التي فرضتها تقلبات أسهم التكنولوجيا.
وواصل مؤشر هانغ سنغ في هونج كونج مكاسبه وأغلق على ارتفاع بنسبة 1.75% مستفيداً من تحسن ثقة المستثمرين وإشارات داعمة للاقتصاد الصيني، وارتفع مؤشر شنغهاي المركب لكن بوتيرة أقل بنسبة 0.4% مع ترقب المستثمرين لمزيد من الإجراءات التحفيزية والبيانات الاقتصادية المحلية.