يُعدّ حفظ اللحوم لفترة طويلة أمرًا ضروريًا لضمان توفرها في غير موسمها،
ولذلك إليك بعض الطرق الفعالة لحفظ اللحوم:
1. التجميد:
أفضل طريقة لحفظ اللحوم لفترة طويلة هي التجميد.
يجب تجميد اللحوم في غضون 24 ساعة من ذبحها أو شرائها.
تأكد من تقطيع اللحوم إلى قطع مناسبة قبل تجميدها.
قم بتغليف اللحوم بإحكام في أكياس مخصصة للتجميد أو ورق ألومنيوم.
ضع ملصقًا على كل قطعة لحم يشير إلى تاريخ التجميد.
يمكن حفظ اللحوم المجمدة في الفريزر لمدة تصل إلى عام.
2. التمليح:
يُعدّ التمليح طريقة تقليدية لحفظ اللحوم.
يتمّ ذلك عن طريق فرك اللحوم بالملح ثمّ تركها في الثلاجة أو مكان بارد.
يسحب الملح الرطوبة من اللحم، مما يمنع نمو البكتيريا.
يمكن حفظ اللحوم المملحة في الثلاجة لمدة تصل إلى أسبوع.
3. التدخين:
يُضفي التدخين نكهة مميزة على اللحوم
ويُساعد على حفظها لفترة طويلة.
يتمّ تدخين اللحوم باستخدام دخان الخشب الطبيعي.
يمكن حفظ اللحوم المدخنة في الثلاجة لمدة تصل إلى أسبوعين.
الامارات نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: لفترة طویلة حفظ اللحوم
إقرأ أيضاً:
أستاذة علوم سياسية: إدارة ترامب كانت تركز على المصالح الآنية لا الرؤى طويلة الأمد
أكدت الدكتورة نيفين وهدان، أستاذة الاقتصاد والعلوم السياسية، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعاملت مع ملفات الشرق الأوسط بمنطق الصفقات قصيرة المدى، بعيدًا عن تبني رؤى استراتيجية طويلة الأمد تحفظ الاستقرار الإقليمي.
وأوضحت وهدان خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن ترامب اتبع نهجًا غير تقليدي في التعامل مع قضايا المنطقة، ركّز خلاله على تحقيق مكاسب سياسية واقتصادية آنية، دون وضع اعتبارات للمآلات المستقبلية أو التوازنات الحساسة في الشرق الأوسط. وأضافت أن هذا الأسلوب يتسم بـ "الشخصنة" ومحاولة فرض الحضور الذاتي في القرارات الخارجية، وهو ما يتعارض مع طبيعة السياسات الأمريكية الثابتة التي تقوم في الأساس على استراتيجيات مؤسسية تتجاوز شخصية الرئيس.
وأشارت أستاذة العلوم السياسية إلى أن تصرفات ترامب، رغم صخبها الإعلامي، لم تُحدث تغييرًا جوهريًا في السياسات الأمريكية، بل كانت مجرد أدوات ضغط وقتية، تستهدف إعادة ترتيب المصالح الأمريكية في المنطقة حسب ما تفرضه اللحظة السياسية.
وشددت وهدان على أن طبيعة العلاقة بين الولايات المتحدة والشرق الأوسط تحتاج إلى مقاربات أكثر عقلانية وتوازنًا، تقوم على احترام الخصوصية الإقليمية وليس فقط على حسابات الربح والخسارة اللحظية، مؤكدة أن الوعي العربي بات أكثر نضجًا، ولن يقبل بإعادة إنتاج نماذج تسويات شكلية أو مشروعات سياسية تفتقر للرؤية المستدامة.