أكد أشرف الخطيب نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لخبراء الاستثمار، جدية الدولة في التحول إلى اقتصاد أكثر تنافسية يدعم الابتكار ويمنح فرصة للعديد من المشروعات، إضافة إلى إدراج شركات جديدة في البورصة

وشدد خلال تصريحاته ضمن فعاليات المؤتمر السنوي الأول لجهاز حماية المنافسة، على ضرورة أن يكون الاقتصاد تنافسي على المدى الطويل ليحقق أهداف التنمية.

ونوه الخطيب بأنّ المنافسة ليست قاصرة على بند واحد بل هي أشمل من فكرة الحياد التنافسي، مشيرًا إلى أنّه إذا رغب المستثمر الأجنبي في الدخول إلى السوق المصرية وقرر البدء بقطاعات محددة لدراستها وهل تتمتع بالحياد التنافسي المنافس أم لا.

وأضاف أنّ المستثمر حال لم يجد حيادا تنافسيا في السوق المحلي سيتجه للاستثمار في بلاد أخرى مثل المغرب أو جنوب إفريقيا، اللذان يعدان الأفضل في حديث تطبيق القانون إضافة إلى استدامة العملة الأجنبية وضمان استثمار حقيقي يضمن له التطور والنمو.

وأشار إلى أنّ نماذج أعمال مستثمري الصناديق والأسهم الخاصة تعتمد على الاستحواذ بنسبة محددة لا تقل عن 10% في شركة و10% في شركة أخرى، وبعد 5 سنوات تصبح حصته من السوق نحو 40% لديهم على سبيل المثال.

وأوضح الخطيب أنّ المستثمر حال رغبته ببيع الشركة سيكون ذلك إما لمستثمر استراتيجي في السوق المحلية أو مستثمر خارجي، مشيرًا إلى أنّ الشركة التي حققت أرباحًا وزيادة في قيمتها السوقية ولتكن 20 مليون دولار على سبيل المثال ستجدها تحقق نفس قيمة الأرباح بالدولار رغم مضاعفاتها بالجنيه، ما يجعله لا يحقق أي نمو فعلي في قيمتها بسبب فروق سعر الصرف.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: خبراء الاستثمار استثمار حماية المنافسة المستثمر الأجنبي تنافسية البورصة التنمية

إقرأ أيضاً:

تجمع مكة المكرمة الصحي ينهي معاناةَ أربعينية من مرض جلدي مزمن استمر أكثر من 5 سنوات

أنهى تجمع مكة المكرمة الصحي معاناة مريضة في العقد الرابع من عمرها، كانت تعاني من مرض جلدي مزمن استمر أكثر من خمس سنوات، وذلك من خلال تدخل طبي دقيق وخطة علاجية شاملة مكّنتها بفضل الله من التعافي واستعادة حياتها الطبيعية، بالتعاون بين مستشفى حراء العام ومستشفى الملك عبدالعزيز.

وأوضح التجمع أن المريضة كانت تعاني من طفح جلدي شمل الفم وفروة الرأس؛ مما تسبب لها بآلام حادة وحكة مزمنة أثّرت سلبًا على حياتها اليومية، ووصل بها الأمر في بعض الفترات إلى عدم القدرة على تناول الطعام أو الحديث.

وأشار إلى أن المريضة راجعت عيادة الجلدية في مستشفى حراء العام بسبب عدم استجابتها للعلاجات السابقة، وخضعت لسلسلة من الفحوصات السريرية والمخبرية الدقيقة، إضافة إلى أخذ خزعة جلدية، كشفت عن إصابتها بمرض "الحزاز الجلدي"، وهو أحد الأمراض الجلدية المزمنة التي قد تؤثر على الجلد والأغشية المخاطية والأظافر وفروة الرأس.

وبيّن أنه وُضعت خطة علاجية متكاملة شملت الأدوية الموضعية والفموية، إضافة إلى التنسيق مع مستشفى الملك عبدالعزيز بمكة المكرمة لتقديم جلسات علاج ضوئي مكثف، وذلك ضمن بروتوكول علاجي يهدف إلى السيطرة على المرض وتخفيف الأعراض المصاحبة، وبدأت المريضة في تحسنها بشكل تدريجي خلال أقل من أربعة أشهر حتى وصلت إلى مرحلة تعافٍ شبه كامل، مكّنها من العودة إلى ممارسة حياتها اليومية والوظيفية بشكل طبيعي.

تجمع مكة المكرمة الصحيقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • محمود فوزي: الفقه والقضاء الإداري المصريين رسّخا مبادئ حماية التوقع المشروع
  • الشركات الأوروبية تُقلص خططها الإستثمارية في الصين على وقع تباطؤ اقتصاد بكين
  • الخطيب: مصر تفتح ذراعيها للاستثمار السويدي وفرص تعاون غير مسبوقة
  • "الخطيب" يستعرض مشروعات شركة اتصالات مصر الحالية والمستقبلية بالسوق المصري
  • وزير الحج: إضافة أكثر من 30 خدمة جديدة لإثراء تجربة الحجاج
  • وزير الحج: إضافة أكثر من 30 خدمة جديدة بتطبيق نسك
  • عاجل: وزير الحج: إضافة أكثر من 30 خدمة جديدة لإثراء تجربة الحجاج
  • مدعوون للامتحان التنافسي
  • تجمع مكة المكرمة الصحي ينهي معاناةَ أربعينية من مرض جلدي مزمن استمر أكثر من 5 سنوات
  • متحدث الحكومة: الدولة تدعم المنافسة وزيادة الواردات من السلع الأساسية