شبكة الأمة برس:
2025-12-14@17:33:59 GMT

حزب الله يعلن استهداف مبانٍ عسكرية شمالي إسرائيل

تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

بيروت- أعلن "حزب الله"، الاثنين 10 يونيو 2024، استهداف مبانٍ ومواقع عسكرية شمالي إسرائيل، في حين تعرضت مناطق بجنوبي لبنان لقصف متقطع.

وقال الحزب، في سلسلة بيانات، إن مقاتليه استهدفوا "موقع بياض بليدا (قبالة بلدة بلديا اللبنانية) بمسيرة انقضاضية أصابت ‏هدفها بدقة".

كما استهدفوا "التجهيزات التجسسية المستحدثة في ثكنة ‏راميم بالأسلحة المناسبة، وأصابوها إصابة مباشرة، مما أدى إلى تدميرها"، وفق الحزب.

وأضاف أنهم استهدفوا كذلك "مبنى يستخدمه جنود العدو في مستعمرة أفيفيم بالأسلحة ‏المناسبة، ‏وأصابوه إصابة مباشرة".‏

وفي وقت سابق الاثنين، أفاد الحزب بأن مقاتليه استهدفوا "مبنى يستخدمه جنود العدو في مستعمرة يرؤون بالأسلحة ‏المناسبة، وأوقعوا من بداخله بين قتيل وجريح".

كما قصفوا "مبنيين يتمركز فيهما جنود العدو في مستعمرة المنارة بالأسلحة المناسبة، وأصابوهما إصابة مباشرة، وأوقعوا الجنود بين قتيل وجريح"، حسب الحزب.

وشدد الحزب على أن هذه العمليات تمثل "ردا على اعتداءات العدو ‏على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، وخصوصا بلدتي حولا وشبعا".

وحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي الاثنين: "تم إطلاق 6 صواريخ مضادة للدبابات من لبنان باتجاه بلدات الجليل الأعلى" القريبة من الحدود اللبنانية.

وأضافت: "اندلعت حرائق في مواقع عدة، وظهرت أضرار في منزل بكيبوتس (مستوطنة) منارة، ولم يُبلغ عن إصابات".

كما ذكرت القناة "12" الإسرائيلية (خاصة) أنه "جرى إطلاق صواريخ مضادة للدبابات على (مستوطنات) منارة ومارغرليوت ويارون، واندلعت حرائق تتعامل معها الفرق المحلية، دون إصابات".

قصف إسرائيلي

على الجانب الآخر، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بتعرض منطقة المربعة في بلدة حانين -قضاء بنت جبيل (جنوب)، لقصف مدفعي إسرائيلي متقطع صباح الاثنين.

وكتب وزير الزراعة اللبناني عباس الحاج حسن، عبر منصة "إكس" الاثنين: "منذ تسعة أشهر، يقصف العدو الإسرائيلي الثروتين النباتية والحيوانية اللبنانية بقذائف الفوسفور".

وأضاف أن مكتب قضاء بنت جبيل، التابع لوزارة الزراعة، تعرض الأحد لاعتداء للمرة الثانية.

وتابع: "الوزارة باقية إلى جانب أهلنا، وعلى وجه الخصوص المزارعين المقاومين على طول الحدود مع فلسطين العربية المحتلة".

وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضٍ لبنانية في الجنوب.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا على الحدود، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم في الجانب اللبناني.

وتقول الفصائل إنها تتضامن مع غزة، التي تتعرض منذ 7 أكتوبر لحرب إسرائيلية خلفت أكثر من 121 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط مجاعة ودمار هائل.

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: بین قتیل وجریح

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: الحاخام قتيل سيدني زار إسرائيل وشجّع على حرب غزة

كشفت قناة عبرية وناشط إسرائيلي أن الحاخام إيلي شلينغر، الذي قتُل الأحد في هجوم مسلح بسيدني، زار إسرائيل والتقى جنودا لتشجيعهم على مواصلة حرب الإبادة بقطاع غزة .

وعلى مدار أكثر من عامين، خلّفت الإبادة الإسرائيلية في غزة أكثر من 70 ألف شهيد و171 ألف جريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ما أثار غضبا شعبيا عالميا وأدخل إسرائيل في عزلة دولية.

وقُتل 12 شخصا وأصيب 29 آخرين في هجوم مسلح، اليوم الأحد، خلال احتفالات عيد "الحانوكا" اليهودي (عيد الأنوار) بشاطئ بوندي في مدينة سيدني الأسترالية.

ومن بين القتلى شلينغر، وهو مبعوث حركة "حاباد" اليهودية (المتطرفة) في أستراليا، وفقا لهيئة البث العبرية الرسمية.

وترفض "حاباد" الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، وتعارض أي تسوية تمنحه أي جزء من أراضيه المحتلة التي تحتلها إسرائيل منذ عقود.

وقال الناشط والصحفي الإسرائيلي حانوخ داؤوم، عبر حسابه بـ"إنستغرام" إن "بين ضحايا الهجوم الحاخام إيلي شلينغر مبعوث حركة حاباد".

وأضاف داؤوم أنه بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 "زار شلينغر إسرائيل لتقديم الدعم والتشجيع"، في إشارة إلى حرب الإبادة الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في غزة.

فيما نشرت القناة 12 العبرية صورة لشلينغر جالسا بين جنود من الجيش الإسرائيلي فوق آلية عسكرية، وليس واضحا إذا ما كانت في غزة أو مكان آخر.

ويتفاخر شلينغر بدعمه للجيش الإسرائيلي، الذي ارتكب جرائم إبادة جماعية في غزة، بحسب الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية دولية.

وبتتبع حساباته على منصات التواصل الاجتماعي، ظهر أن شلينغر استخدم صورته فوق الآلية العسكرية كصورة لملفه الشخصي في "فيسبوك" و"إنستغرام".

ولم تتوفر فورا معلومات عن هويات ولا دوافع منفذي الهجوم، الذي وصفته السلطات الأسترالية بأنه "عمل إرهابي".

وكان من الممكن أن يُسفر الهجوم عن عدد أكبر من الضحايا لولا مخاطرة شاب مسلم بحياته لإيقاف المهاجم ونزع السلاح من يده، في عمل وصفه الإعلام الأسترالي بـ"البطولي".

وحول هويته، نقلت القناة السابعة الأسترالية معلومات تفيد بأنه يدعى أحمد الأحمد ويبلغ من العمر 43 عاما، وقالت نقلا عن أحد أقاربه أن تعرض لإصابتين في الذراع واليد ونُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.

ومرارا انتقدت الحكومة الأسترالية إسرائيل، جراء الإبادة الجماعية التي ارتكبتها في قطاع غزة المحاصر، حيث يعيش نحو 2.4 مليون فلسطيني في أوضاع مأساوية.

وعلى وقع هذه الإبادة، اعترفت أستراليا ضمن عدد من الدول الغربية بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول الماضي.

وأُقيمت إسرائيل عام 1948 على أراضٍ فلسطينية محتلة، ثم احتلت بقية الأراضي الفلسطينية، وترفض الانسحاب وقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية قانون الجزيرة - إسرائيل: إغلاق مكاتب قنوات أجنبية بدون حالات طوارئ حادثة سيدني : إسرائيل تهاجم استراليا وتلميحات بمسؤولية إيران أو حزب الله اغتيال رائد سعد يضع إسرائيل بين ثلاثة خيارات صعبة الأكثر قراءة فلسطين تتوّج ببطولة آسيا للفروسية للقفز بالحواجز الشيخ يبحث مع السفير التونسي مستجدات الأوضاع في غزة والضفة الاحتلال يُفرج عن دفعة جديدة من أسرى غزة - أسماء زامير: إسرائيل ترسم خطا حدوديا جديدا في غزة وهذا هدفنا المقبل! عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: الحاخام قتيل سيدني زار إسرائيل وشجّع على حرب غزة
  • واشنطن تمنع إسرائيل من شن عملية عسكرية واسعة ضد حزب الله في بيروت
  • جيش الاحتلال يعلن استهداف نائب قائد القسام في غزة
  • الجمعية اللبنانية للأسرى: 23 أسيراً يقبعون في سجون العدو الإسرائيلي 9 منهم بعد وقف النار
  • 100 قتيل في حضرموت وتوثيق لجرائم جديدة استهدفت مدنيين على أساس “الهوية الجغرافية”
  • تقدير إسرائيلي: الجيش يُخطط لعملية عسكرية واسعة النطاق في لبنان
  • شنيكر: اذا لم تنزع الحكومة اللبنانية سلاح حزب الله فإنّ إسرائيل ستكمل بنفسها ذلك
  • العاصمة.. قتيل وجريح في اصطدام بين سيارة ودراجة نارية بجسر قسنطينة
  • عاجل | وزير خارجية لبنان للجزيرة: وصلتنا تحذيرات من جهات عربية ودولية أن إسرائيل تحضر لعملية عسكرية واسعة ضد لبنان
  • ر بو عاصي: لا توازن قوى مع إسرائيل والتفاوض ضرورة لحماية لبنان