شبكة الأمة برس:
2025-06-06@23:52:28 GMT

حزب الله يعلن استهداف مبانٍ عسكرية شمالي إسرائيل

تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

بيروت- أعلن "حزب الله"، الاثنين 10 يونيو 2024، استهداف مبانٍ ومواقع عسكرية شمالي إسرائيل، في حين تعرضت مناطق بجنوبي لبنان لقصف متقطع.

وقال الحزب، في سلسلة بيانات، إن مقاتليه استهدفوا "موقع بياض بليدا (قبالة بلدة بلديا اللبنانية) بمسيرة انقضاضية أصابت ‏هدفها بدقة".

كما استهدفوا "التجهيزات التجسسية المستحدثة في ثكنة ‏راميم بالأسلحة المناسبة، وأصابوها إصابة مباشرة، مما أدى إلى تدميرها"، وفق الحزب.

وأضاف أنهم استهدفوا كذلك "مبنى يستخدمه جنود العدو في مستعمرة أفيفيم بالأسلحة ‏المناسبة، ‏وأصابوه إصابة مباشرة".‏

وفي وقت سابق الاثنين، أفاد الحزب بأن مقاتليه استهدفوا "مبنى يستخدمه جنود العدو في مستعمرة يرؤون بالأسلحة ‏المناسبة، وأوقعوا من بداخله بين قتيل وجريح".

كما قصفوا "مبنيين يتمركز فيهما جنود العدو في مستعمرة المنارة بالأسلحة المناسبة، وأصابوهما إصابة مباشرة، وأوقعوا الجنود بين قتيل وجريح"، حسب الحزب.

وشدد الحزب على أن هذه العمليات تمثل "ردا على اعتداءات العدو ‏على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، وخصوصا بلدتي حولا وشبعا".

وحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي الاثنين: "تم إطلاق 6 صواريخ مضادة للدبابات من لبنان باتجاه بلدات الجليل الأعلى" القريبة من الحدود اللبنانية.

وأضافت: "اندلعت حرائق في مواقع عدة، وظهرت أضرار في منزل بكيبوتس (مستوطنة) منارة، ولم يُبلغ عن إصابات".

كما ذكرت القناة "12" الإسرائيلية (خاصة) أنه "جرى إطلاق صواريخ مضادة للدبابات على (مستوطنات) منارة ومارغرليوت ويارون، واندلعت حرائق تتعامل معها الفرق المحلية، دون إصابات".

قصف إسرائيلي

على الجانب الآخر، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بتعرض منطقة المربعة في بلدة حانين -قضاء بنت جبيل (جنوب)، لقصف مدفعي إسرائيلي متقطع صباح الاثنين.

وكتب وزير الزراعة اللبناني عباس الحاج حسن، عبر منصة "إكس" الاثنين: "منذ تسعة أشهر، يقصف العدو الإسرائيلي الثروتين النباتية والحيوانية اللبنانية بقذائف الفوسفور".

وأضاف أن مكتب قضاء بنت جبيل، التابع لوزارة الزراعة، تعرض الأحد لاعتداء للمرة الثانية.

وتابع: "الوزارة باقية إلى جانب أهلنا، وعلى وجه الخصوص المزارعين المقاومين على طول الحدود مع فلسطين العربية المحتلة".

وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضٍ لبنانية في الجنوب.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا على الحدود، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم في الجانب اللبناني.

وتقول الفصائل إنها تتضامن مع غزة، التي تتعرض منذ 7 أكتوبر لحرب إسرائيلية خلفت أكثر من 121 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط مجاعة ودمار هائل.

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: بین قتیل وجریح

إقرأ أيضاً:

صحة غزة: استهداف إسرائيل "مستشفى الأقصى" تقويض لمنظومة الصحة

أدانت وزارة الصحة بقطاع غزة، الأربعاء، استهداف الجيش الإسرائيلي "مستشفى شهداء الأقصى"، مؤكدة أن ذلك يندرج في إطار "تقويض المنظومة الصحية".

 

يأتي ذلك ضمن الإبادة الجماعية التي يواصل الجيش الإسرائيلي بدعم أمريكي ارتكابها ضد الفلسطينيين في القطاع منذ 20 شهرا.

 

وقالت الوزارة في بيان إن "الجيش الإسرائيلي يستهدف سطح مبنى الإدارة بمستشفى شهداء الأقصى (وسط القطاع)، ما أثار الخوف والارتباك بين المرضى والطواقم الطبية".

 

وأضافت: "الاحتلال الإسرائيلي يواصل سياسة ممنهجة لتقويض المنظومة الصحية بالقطاع".

 

وتابعت: "ندين استهداف المستشفى، ونطالب بتوفير الحماية للمؤسسات الصحية، وتجريم استمرار تقويض عمل المنظومة الصحية واستهدافها".

 

واليوم، أفاد شهود عيان للأناضول بأن الجيش الإسرائيلي فجر خلال أقل من ساعة 3 طائرات مسيرة فوق سطح المستشفى الذي يؤوي مرضى وطاقما طبيا وآلاف النازحين.

 

وأوضح الشهود أن الاستهداف لم يسفر عن وقوع إصابات.

 

وبحسب آخر حصيلة لوزارة الصحة بغزة، فإن 22 مستشفى من أصل 38 في القطاع خرجت عن الخدمة جراء الاستهدافات الإسرائيلية، وسط انهيار شبه كامل في النظام الصحي.

 

ومنذ بدئه الإبادة بالقطاع في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عمد الجيش الإسرائيلي إلى استهداف مستشفيات غزة ومنظومتها الصحية، وأخرج معظمها عن الخدمة، ما عرض حياة المرضى والجرحى للخطر.

 

ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية وإغاثية كارثية منذ أن أغلقت إسرائيل المعابر في 2 مارس/ آذار، مانعة دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، بينما يصعد جيشها حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد سكان القطاع الفلسطيني.

 

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 179 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.

 

وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.


مقالات مشابهة

  • من مرسيليا إلى جنوة... عمال الموانئ يعطّلون شحنات عسكرية إلى إسرائيل
  • الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارًا بإخلاء مبانٍ في الضاحية الجنوبية لبيروت
  • “المجاهدين الفلسطينية”: الفيتو الأمريكي شجع العدو الصهيوني على اغتيال الصحفيين
  • إسرائيل تستعيد جثتي محتجزين بعملية عسكرية في خان يونس
  • عمال بفرنسا يرفضون نقل مكونات عسكرية لسفينة متجهة إلى إسرائيل
  • عمال فرنسيون يرفضون تحميل شحنة عسكرية في سفينة متوجهة إلى إسرائيل
  • القوات المسلحة تعلن استهداف مطار اللد في يافا المحتلة بطائرتين مسيرتين
  • سرايا القدس تعلن استهداف تحشدات للعدو الصهيوني شرق جباليا
  • ‏"معاريف": إسرائيل تكثف استعداداتها لتنفيذ ضربة عسكرية ضد إيران
  • صحة غزة: استهداف إسرائيل "مستشفى الأقصى" تقويض لمنظومة الصحة