فيكسد تعلن عن تطوير شامل لمنصة مصر الرقمية
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أعلنت «فيكسد مصر» للحلول الرقمية وأمن المعلومات، الشركة المسؤولة عن تشغيل وإدارة منصة «مصر الرقمية»، عن تطوير شامل للمنصة، بما يسمح بتقديم خدمات مبتكرة للمواطنين، ما يساهم في تنفيذ استراتيجية الدولة المصرية للتحول الرقمي.
وقالت «فيكسد مصر»، إن الفترة المقبلة ستشهد توسيع قاعدة تقديم الخدمات من خلال تقديم خدمات جديدة ومبتكرة عبر منصة «مصر الرقمية»، وتفعيل التوقيع الإلكتروني لتسهيل حصول المواطنين على كافة الخدمات، موضحة أن خدمات التوقيع الإلكتروني من فيكسد مصر تتميز بتوفير الوقت والمجهود وسهولة الاستخدام والتطبيق للأغراض الشخصية والتجارية والإدارية، بحيث لا يمكن تزويره ولا يمكن التنصل منه، ويتمتع بأقصى درجات الحماية والأمان والحجية القانونية، بالإضافة إلى ضمان الخصوصية والتحقق من هوية صاحب التوقيع، ومن ثَم سيتمكن المواطن من تحديث بياناته واستخدامها في المعاملات الحكومية بكل أمان دون الحاجة إلى تقديم مستندات ورقية.
وأشارت «فيكسد مصر»، إلى انه جارى العمل على إتاحة عدد كبير من الخدمات التي يحتاج لها المصريين العاملين بالخارج عبر منصة مصر الرقمية، إذ تأتي هذه الخطوة في إطار تنفيذ رؤية واستراتيجية الدولة المصرية للتحول الرقمي وتقديم الخدمات الرقمية للمواطنين المصريين في الداخل والخارج.
وأعلنت الشركة أيضًا، عن تحديث منصة التحقق من الهوية الرقمية التي ستصبح المنصة الموحدة للدولة المصرية، والتي ستُستخدم عبر جميع المنصات الإلكترونية في الدولة، بهدف تسهيل عملية التحقق من الهوية الرقمية للمواطنين، مما يعزز من أمان الخدمات الإلكترونية ويقلل من الاعتماد على الوسائل التقليدية التي غالبًا ما تكون عرضة للتزوير والتلاعب، من خلال هذه الجهود، تعزز «فيكسد مصر» دورها كمساهم رئيسي في تعزيز التحول الرقمي في مصر وتقديم حلول رقمية مبتكرة تخدم المواطنين وتساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للدولة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر الرقمیة
إقرأ أيضاً:
غزة تحت النار.. مجازر الاحتلال تتواصل وسط مجاعة خانقة وتدمير شامل
حول التصعيد المستمر للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، شهدت مدينة خان يونس تطورا خطيرا تمثل في عمليات تدمير ممنهجة للأحياء السكنية، ما ينذر بكارثة إنسانية متفاقمة.
تطورات الوضع في غزة اليوموفي هذا الصدد، أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفذ عمليات نسف واسعة النطاق للأحياء والمربعات السكنية في مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة، في تصعيد خطير ومتجدد للأعمال العدوانية التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية.
ومن جانبه، قال الدكتور جهاد أبولحية، أستاذ القانون والنظم السياسية الفلسطيني، إنه
وأضاف أبولحية- خلال تصريحات لـ صدى البلد، أن
وفي 18 مارس، استأنف جيش الاحتلال عملياته العسكرية المكثفة في قطاع غزة، عبر شن غارات جوية عنيفة، منتهكا بذلك اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في يناير الماضي.
وهذا التصعيد يأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات المستمرة التي يتعرض لها سكان القطاع منذ بداية العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023.
وخلال هذه الحملة العسكرية المستمرة، ارتكبت إسرائيل ما يوصف بأنه إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة، حيث أسفرت الهجمات حتى الآن عن استشهاد وإصابة أكثر من 165 ألف شخص، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى ما يزيد عن 14 ألف مفقود لا يزال مصيرهم مجهولاً.
وقد واصلت قوات الاحتلال ارتكاب المجازر لأكثر من شهرين في خان يونس، حيث أسفر القصف الجوي والمدفعي الأحد الماضي عن استشهاد 50 فلسطينيا.
كما شهدت مدينة رفح جريمة جديدة عندما استهدفت قوات الاحتلال منطقة المواصي، غرب المدينة، مستخدمة الدبابات والآليات العسكرية لقصف مدنيين كانوا مصطفين للحصول على طرود غذائية.
وأدى هذا الهجوم العنيف إلى استشهاد 35 مدنيًا، بينهم نساء وأطفال، وإصابة 179 آخرين تم نقلهم من المنطقة الغربية لمدينة رفح. وتُعد هذه المجزرة، بحسب قناة "الغد"، من أشد الجرائم دموية ضد المدنيين الجوعى الذين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية.
وفي السياق ذاته، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، الأحد، بمقتل 30 شخصًا وإصابة 150 آخرين على الأقل بنيران إسرائيلية خلال توجههم لاستلام المساعدات الغذائية في منطقة المواصي. وأكدت وزارة الصحة في غزة، في بيان عبر صفحتها على "فيسبوك"، أن أقسام الطوارئ والعمليات والعناية المركزة في المستشفيات تشهد اكتظاظا شديدا نتيجة الأعداد الكبيرة من المصابين.
مجازر أثناء استلام المساعدات الإنسانيةكما شهد محيط محور "نتساريم" وسط القطاع، الأربعاء الماضي، انفجارا كبيرا بالقرب من مركز لتوزيع المساعدات، في حين أطلقت قوات الاحتلال النار على عدد من المواطنين الفلسطينيين العائدين من الموقع بعد استلام المساعدات، وفق ما ذكرته وسائل إعلام فلسطينية.
وفي ظل تفاقم الأزمة الإنسانية، اقتحمت حشود من الفلسطينيين مستودعًا تابعًا للأمم المتحدة في غزة، الأربعاء الماضي، بسبب النقص الحاد في الغذاء وغياب توزيع منظم للمساعدات، وسط تحذيرات من مجاعة وشيكة تهدد سكان القطاع.
وأكد برنامج الأغذية العالمي أن التقارير الأولية تشير إلى وفاة شخصين وإصابة آخرين في المستودع المركزي جراء الفوضى التي عمت المكان نتيجة الحاجة الماسة للغذاء والدواء.
في تطور لافت، أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الثلاثاء الماضي، بفقدان السيطرة على أحد مراكز توزيع المساعدات في غزة بعد اندفاع جماهيري واسع من الفلسطينيين على المركز. وقال نتنياهو في خطابه: "وضعنا خطة مع أصدقائنا الأميركيين لمواقع توزيع مضبوطة، حيث ستوزع شركة أميركية الطعام على العائلات الفلسطينية.. حصل فقدان مؤقت للسيطرة. ولحسن الحظ، استعدنا السيطرة".
ويأتي هذا الإقرار في وقت تتصاعد فيه الانتقادات الدولية لما تقوم به إسرائيل من حصار وتجويع ممنهج لسكان غزة، مع تعطل وصول المساعدات وعدم كفاية الجهود الدولية لوقف النزيف المستمر.