يمانيون – متابعات
أقر البرلمان المالديفي، اليوم الاثنين، التعديل اللازم لمشروع قانون يمنع حاملي جوازات السفر “الإسرائيلية” من دخول البلاد.

وتمت الموافقة على مشروع القانون الذي قدمه الحزب الديمقراطي المالديفي إلى مجلس الوزراء، حزب المعارضة الرئيسي في البلاد، بأغلبية الأصوات في البرلمان.

وينص مشروع القانون على منع حاملي جوازات السفر “الإسرائيلية” من دخول جزر المالديف.

وتمت إحالة التعديل القانوني إلى اللجنة الأمنية لمراجعته.

ودعا نواب الحكومة والمعارضة في البرلمان إلى تسريع عملية التعديل “بما يتماشى مع رغبة الحكومة والشعب”.

وبعد التصويت النهائي سيتم منع جميع حاملي جوازات السفر “الإسرائيلية”، بما في ذلك حاملي الجنسية المزدوجة، من دخول جزر المالديف.

وكان مكتب الرئاسة في المالديف أعلن مطلع يونيو الجاري، أنه قرر إجراء تعديل قانوني لمنع حاملي جوازات السفر “الإسرائيلية” من دخول البلاد، وذلك عقب تصاعد الغضب الشعبي في الدولة ذات الأغلبية المسلمة بسبب الحرب في قطاع غزة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: حاملی جوازات السفر من دخول

إقرأ أيضاً:

شاهد حي على تطور هذه البلاد المباركة.. “طرق الحج”.. من دروب المشقة إلى مسارات الأمان

البلاد ــ العلا
شكّلت طرق الحج عبر العصور شريانًا روحيًا وتاريخيًا، يربط قلوب المسلمين بمكة المكرمة والمدينة المنورة، وشهدت هذه الطرق تحولات كبرى، انتقلت فيها الرحلة من مشقّة الصحراء ومخاطر الطريق إلى راحة الوصول وأمان المسير في ظل عناية المملكة بضيوف الرحمن.
ففي الماضي، كانت قوافل الحجيج القادمة من مختلف الأقطار تمر عبر مسارات شاقة، كدرب الحج الشامي والمصري والعراقي واليمني، تعبر من خلالها الجبال والصحارى، وتواجه تقلبات الطبيعة وندرة الماء، فضلًا عن احتمالات انقطاع الإمداد أو التعرض للخطر.
ومع توحيد المملكة على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- بدأ فصل جديد من التغيير الجذري في مسارات الحج، حيث أُنشئت شبكات طرق برية وخطوط سكك حديدية وموانئ ومطارات، رافقها تطوير منظومة النقل والخدمات اللوجستية، حتى أصبحت الرحلة التي كانت تستغرق شهورًا لا تتجاوز اليوم بضع ساعات، محاطة بأعلى معايير السلامة والرعاية.
وفي إطار هذه النقلة النوعية، شهدت المملكة توسعًا كبيرًا في شبكات المطارات المنتشرة في جميع مناطقها، حيث أصبحت بوابات جوية متكاملة على مدار العام، تستقبل مئات الآلاف من الحجاج والمعتمرين من مختلف أنحاء العالم.
كما اعتمدت منظومة الحج على أحدث الحلول الرقمية والتقنيات الذكية، التي سهّلت الإجراءات بشكل غير مسبوق، من خلال أنظمة إلكترونية متكاملة تُدار بذكاء اصطناعي، تتيح تتبع حركة الحشود، وإصدار التصاريح، وتقديم الخدمات التوعوية واللوجستية بمرونة وسرعة، عبر تطبيقات ذكية متعددة اللغات.
ومن أبرز المبادرات الرائدة في هذا السياق، مبادرة “طريق مكة”، التي أطلقتها المملكة لتيسير إجراءات الحجاج من بلدانهم، إذ يتم استكمال كافة إجراءات الدخول من المطارات في الدول المستفيدة، بما في ذلك التحقق من الوثائق، إصدار تأشيرات الدخول، تسجيل الخصائص الحيوية، والتخليص الجمركي، لتصل أمتعة الحاج مباشرة إلى مقر إقامته في المملكة، في تجربة تُجسّد التكامل التقني والخدمي من نقطة الانطلاق حتى الوصول.
واليوم، تواصل المملكة تقديم نموذج متقدم في إدارة شؤون الحج، من خلال رؤية المملكة 2030، التي وضعت خدمة الحجيج في صدارة أولوياتها، عبر تطوير البنى التحتية والمرافق الذكية في المشاعر المقدسة، وتيسير التنقل بين المواقع بوسائل حديثة، تشمل القطارات، والحافلات الترددية، والطرق السريعة، إلى جانب أنظمة إلكترونية تسهم في تنظيم الحشود وتيسير الإجراءات.
وتبقى طرق الحج، من الماضي إلى الحاضر، شاهدًا حيًا على تطور هذه البلاد المباركة، وسعيها المستمر لجعل الرحلة الإيمانية أكثر رحابة وسلامًا.

مقالات مشابهة

  • النجيفي “يتوقع” بضعف التأثير الإيراني في البرلمان المقبل
  • إيهاب منصور: طرح قانون الإيجار القديم كان متعجلا.. ويجب أن يبنى على بيانات دقيقة
  • البرلمان يحاكم “أستاذ الماستر” قبل القضاء.. ميداوي: أنا مُحْرج
  • بعد استفادته من “عفو حزبي”.. المهاجري يعود إلى مقعده البرلماني (صور)
  • “الداخلية”: تطبيق غرامة مالية تصل إلى مئة ألف ريال على من يؤوي أو يحاول إيواء حاملي تأشيرات الزيارة بالمخالفة لأنظمة وتعليمات الحج
  • خلافات بين الجمهوريين بشأن قانون ترامب “الضخم والجميل”
  • وزارة العدل وحقوق الإنسان تدين قرار “اليمنية” بعدم قبول تذاكر السفر الصادرة من صنعاء
  • فلسطين: منع إسرائيل وصول وزراء عرب إلى الضفة جوا “انتهاك فاضح”
  • “البرهان” مع “المخابرات”.. رسائل من لهيب!!
  • شاهد حي على تطور هذه البلاد المباركة.. “طرق الحج”.. من دروب المشقة إلى مسارات الأمان