” الهلال الأحمر” في أم القيوين يكمل استعداداته لعيد الأضحى
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أكمل مركز الهلال الأحمر في أم القيوين استعداده لاستقبال عيد الأضحى، بحصر أعداد المستفيدين من حملة مشروع الأضاحي وكسوة العيد لعام 2024 والتي أطلقتها هيئة الهلال الأحمر تحت شعار “عطاؤكم.. عيدهم” وتنفيذ برنامَج متكامل يحقق أهداف المشروع.
وثمن سعادة عارف حسن الخضر مدير مركز الهلال الأحمر في أم القيوين جهود وتبرعات أصحاب الأيادي البيضاء المساهمين والمحسنين في دعم برامج ومشاريع الهيئة الإنسانية، لمواصلة رحلة العطاء في دعم الأسر المتعففة، وإدخال بهجة العيد على المستفيدين من برامج الهلال المتنوعة داخل وخارج الدولة.
و قال إن استعدادات مركز الهلال في أم القيوين شملت تنفيذ خِطَّة تسويقية تستهدف المتبرعين والخيرين، وتسهل عليهم عملية التبرع ، وذلك من خلال تواجد مندوبين الهلال في المراكز التجارية في أم القيوين، إضافة للموقع الإلكتروني للهيئة، والإيداعات البنكية، وتطبيقات الهواتف الذكية والرسائل النصية ورقم الهاتف المجاني 800733، وصناديق التبرع النقدية والأجهزة الإلكترونية.
وأوضح أن المركز سلم المستفيدين من مشروع الأضاحي من الإمارة المسجلين بالمركز، وعددهم 724 أسرة، شاملة 2973 فردا، كوبونات استلام الأضحية خلال أيام عيد الأضحى المبارك، إلى جانب استفادة 150 فردا من مشروع توزيع كسوة العيد.
وأضاف أن المركز سينفذ خلال أيام العيد زيارات ميدانية لكبار المواطنين لمشاركتهم فرحة العيد وتقديم الهدايا لهم، لافتا إلى أن فريقا من متطوعي الهلال الأحمر في أم القيوين ينفذ مبادرات مجتمعية لإدخال الفرحة والسرور على الأسر المتعففة والأيتام ابتهاجا بعيد الأضحى المبارك منها مبادرة فوالة العيد.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الهلال الأحمر فی أم القیوین
إقرأ أيضاً:
«الهلال الأحمر» تطلق مبادرة «سُقيا الماء» بشعار «لا تنسوهم»
أطلقت «هيئة الهلال الأحمر الإماراتي»، مبادرتها الإنسانية «سُقيا الماء» تحت شعار «لا تنسوهم»، استجابةً لتحديات فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، واستهدافاً للفئات الأكثر هشاشة داخل الدولة وخارجها، وخاصة العاملين في المواقع المكشوفة والمحرومين من توفر مياه الشرب.
وتسعى هذه المبادرة النبيلة إلى التخفيف من آثار الصيف القاسية، عبر توفير احتياجات أساسية تروي عطش الإنسان وتصون كرامته.
وتشمل محلياً، توزيع مظلات تقي من الشمس الحارقة، وعبوات مخصصة لحفظ برودة المياه. وخارجياً، حفر الآبار، وتوزيع خزانات المياه، وتوفير البرادات في المناطق التي تعاني ندرتها.
وأكدت الهيئة أن هذه الحملة امتداد لمسيرة العطاء الإنساني لدولة الإمارات، وتجسد التزامها الدائم بحماية الإنسان أينما كان، وتعزيز حقه في الحياة الكريمة، لا سيما في ظل ما يشهده العالم من تغيرات مناخية متسارعة جعلت المياه مورداً نادراً وحيوياً.
وأكملت الهيئة استعداداتها لإطلاق المبادرة على نطاق واسع، وبدأت استقطاب المزيد من الشركاء والداعمين، لتوسيع نطاق المستفيدين منها، لتصل «سقيا الأمل» إلى من هم بأمسّ الحاجة إليها.
ودعت الهيئة المحسنين وأهل الخير إلى الإسهام في دعم هذه المبادرة الخيرية، التي تُعد من أبرز مشاريع الوقف الإنساني المستدام.
(وام)