مسؤول فلسطيني: إسرائيل تستغل الصمت الدولي لارتكاب انتهاكات بحق الأسرى
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
قال رئيس الهيئة العليا لشؤون الأسرى في رام الله أمين شومان إن إسرائيل تستغل الصمت الدولي لمواصلة ارتكاب جرائم وانتهاكات خطيرة بحق الأسرى الفلسطينيين في غياب أي رقابة.
وقال شومان في تصريحات أدلى بها لوسائل إعلام، على هامش وقفة نظمتها مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى بالتعاون مع فصائل فلسطينية، إن الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي يتعرضون لانتهاكات خطيرة أدت لاستشهاد عدد منهم.
وأكد أن "ما يجري في السجون لم يحدث في أي مكان بالعالم، فإسرائيل تستثمر الصمت الدولي وتنفذ جرائمها بحق الأسرى بعيدا عن أي رقابة".
وطالب شومان بتدخل دولي عاجل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى، كما طالب الجهات الدولية المعنية بشؤون الأسرى بزيارة المعتقلين الفلسطينيين، خاصة أسرى قطاع غزة.
وخلال الوقفة التي جرت اليوم في مدينة البيرة بالضفة الغربية المحتلة، ندد عشرات الفلسطينيين بالانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى داخل السجون الإسرائيلية، وطالبوا بتدخل دولي وحقوقي عاجل لوقف تلك الانتهاكات.
نادي الأسير الفلسطيني: 9155 معتقلا فلسطينيا من الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر#حرب_غزة pic.twitter.com/46VUjRjqk1
— قناة الجزيرة (@AJArabic) June 11, 2024
تحقيقواليوم الثلاثاء، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني -في بيان مشترك- إن عدد الفلسطينيين الذين اعتقلهم الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي تجاوز 9155 شخص.
وكان تحقيق لشبكة "سي إن إن" الأميركية قد كشف عن انتهاكات تمارسها إسرائيل ضد فلسطينيين بمركز الاعتقال السري الواقع في صحراء النقب.
وتحدثت "سي إن إن" -في تحقيقها- عن انتهاكات وتعذيب لمعتقلين فلسطينيين على يد جنود إسرائيليين في مركز اعتقال سري بالنقب.
وقالت إن شهادات 3 إسرائيليين ممن عملوا هناك كشفت أن المعتقلين الفلسطينيين يعيشون ظروفا قاسية للغاية في قاعدة عسكرية، أصبحت الآن مركز احتجاز بصحراء النقب.
ونقلت "سي إن إن" عن أحدهم أن الروائح الكريهة تملأ مركز الاعتقال حيث يُحشر الرجال معصوبي الأعين، ويُمنعون من التحدث والحركة.
وقال إن الأطباء في مركز الاعتقال يقومون أحيانا ببتر أطراف السجناء بسبب الإصابات الناجمة عن تكبيل أيديهم المستمر، والإجراءات الطبية التي يقوم بها أحيانا أطباء غير مؤهلين، حيث يمتلئ الهواء برائحة الجروح المهملة التي تركت لتتعفن.
كما نقلت وكالة "أسوشيتد برس" في وقت سابق -عن بيان للجيش الإسرائيلي- تأكيده أن 36 شخصا من سكان قطاع غزة لقوا حتفهم في مراكز الاحتجاز الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات بحق الأسرى
إقرأ أيضاً:
مسؤول عسكري إسرائيلي يكشف سبب تراجع عدد الصواريخ التي تطلقها إيران وتأثيرها
القدس (CNN)-- قال مسؤول عسكري إسرائيلي إن الضربات الإيرانية الأخيرة على إسرائيل، التي استمرت، ليلة الثلاثاء وحتى يوم الثلاثاء، كانت "الأقل تأثيرا" خلال خمسة أيام من الأعمال العدائية، فيما اعتبره بأنه مؤشر على نجاح إسرائيل في استهداف مخزونات إيران من الصواريخ ومنصات إطلاقها.
وقال المسؤول، الثلاثاء: "كانت هجماتهم الليلة الماضية هي الأقل تأثيرا منذ بدء العملية". وأضاف: "هذه نتيجة عملية اصطياد الصواريخ التي ننفذها- فهي تؤتي ثمارها".
وعندما هاجمت إسرائيل إيران لأول مرة، الجمعة الماضية، حيث استهدفت بعض منشآتها النووية وقتلت عددا من قادتها العسكريين في طهران، استهدفت أيضا الصواريخ الباليستية الإيرانية.
وزعم سلاح الجو الإسرائيلي، الاثنين، أنه دمر حوالي ثلث منصات إطلاق الصواريخ الباليستية الإيرانية.
وذكر معهد دراسات الحرب (ISW)، وهو مركز أبحاث في العاصمة الأمريكية واشنطن العاصمة، الاثنين، أن وابل الصواريخ الإيرانية "أقل بشكل ملحوظ" من هجومها السابق على إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول 2024. وقال المعهد في تقرير: "من المرجح أن الهجمات الإسرائيلية على منصات إطلاق الصواريخ وقواعدها تعيق قدرة إيران على إطلاق وابل كبير من الصواريخ".
ومع ذلك، أكد المسؤول العسكري أن الجبهة الداخلية في إسرائيل لا تزال "تدفع ثمنا باهظا" بسبب الهجمات الإيرانية.
وأوضح أن الجبهة الداخلية الإسرائيلية قالت: "كانت هناك ضربات على أهداف مدنية، وكانت هناك ضربات على أهداف عسكرية"، رافضة تقديم تفاصيل، لكنها أكدت أن "القدرة العملياتية لإسرائيل لم تتضرر" نتيجة الضربات.