نقيب الصحفيين الفلسطينيين لـ«قصواء الخلالي»: مصر سندنا الأول
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
قال نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر، إن أكثر من 200 صحفي فلسطيني خرجوا من غزة الآن ويتواجدون في مصر، موضحا أن الصورة في غزة الآن تعبر عن واقع أليم.
«ابو بكر»: الصحفيون الفلسطينيون يعيشون ظروفا صعبةوأضاف «أبو بكر»، خلال لقاءه عبر برنامج «في المساء مع قصواء»، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على فضائية «سي بي سي»، أنه التقى هؤلاء الصحفيين واستمع لما تعرضوا له من تفاصيل صعبة وظروف قاسية، لافتا إلى أن الوضع في غزة قاس جدا وحياة كثير من الصحفيين معرضة للخطر، فضلا عن عملهم في وضع صعب، وبدون مأوى أو غذاء، ورغم ذلك انتصروا للرواية الفلسطينية على كل الروايات.
ونوه «أبو بكر» بأن الصحفيين الفلسطينيين أثروا في كل من يشاهد ما يجري في الأراضي الفلسطينية.
وأشاد نقيب الصحفيين الفلسطينيين بدعم الدولة المصرية للقضية الفلسطينية على مر السنين، وقال إن مصر هي السند الأول لفلسطين، مشيرا إلى أنه يتابع الإعلام المصري وتغطيته الهائلة لما يجري في الأراضي المحتلة، متابعا:" نستمد القوة والعزيمة من موقف مصر والأمة العربية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر غزة فلسطين الصحفیین الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
“الصحفيين اليمنيين” تطالب بالإفراج الفوري عن الصحفيين المختطفين في سجون صنعاء وعدن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
جددت نقابة الصحفيين اليمنيين دعوتها للإفراج الفوري وغير المشروط عن الصحفيين المحتجزين في سجون جماعة الحوثي والمجلس الانتقالي الجنوبي، مشيرة إلى استمرار الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها الصحفيون في البلاد.
وفي بيان أصدرته بمناسبة يوم الصحافة اليمنية، أعربت النقابة عن قلقها العميق إزاء تعنت الأطراف المسيطرة في صنعاء وعدن، ورفضها المستمر لجهود إطلاق سراح الصحفيين المختطفين.
وأكدت النقابة أن هذه الممارسات تمثل انتهاكًا صارخًا لحرية الصحافة وحقوق الإنسان، وتزيد من معاناة الصحفيين الذين يواجهون ظروفًا قاسية في الاحتجاز.
وأشار البيان إلى أن الصحفيين في اليمن يعانون منذ أكثر من عقد من الزمان من جرائم القتل والاختطاف والتعذيب والملاحقة، بالإضافة إلى إغلاق وسائل الإعلام وتشريد الصحفيين داخل البلاد وخارجها.
كما نددت النقابة بسياسة التجويع الممنهجة التي يتعرض لها الصحفيون، من خلال إيقاف رواتب العاملين في وسائل الإعلام، مما يزيد من تدهور أوضاعهم المعيشية.
وانتقدت النقابة موقف الحكومة السلبي تجاه هذه الانتهاكات، لا سيما رفضها تسليم رواتب العاملين في وسائل الإعلام الرسمية في جميع مناطق اليمن.
وأكدت النقابة حقها القانوني والشرعي في استرداد مقرها في عدن، الذي تمت السيطرة عليه من قبل المجلس الانتقالي، معتبرة ذلك سلوكًا معاديًا للحريات الصحافية والنقابية.
كما دعت النقابة إلى استعادة المؤسسات الإعلامية الرسمية، وإيقاف كافة الإجراءات التي تقيد حرية العمل الصحفي، مشددة على ضرورة احترام التعددية الإعلامية وحرية التعبير في البلاد.
وثمنت نقابة الصحفيين اليمنيين نضالات الصحفيين وتضحياتهم، وترحمت على أرواح الصحفيين الذين فقدوا حياتهم دفاعًا عن الحقيقة.
وأكدت التزامها بمواصلة الدفاع عن حقوق الصحفيين والعمل على تحسين أوضاعهم، رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها.