بطولة العراقية هدى حسين.. قرار كويتي جديد في قضية مسرحية في زين الزمان
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
السومرية نيوز – فن وثقافة
ألغت المحكمة الإدارية في الكويت، قرار المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بمنع عرض مسرحية أثارت الكثير من الجدل، بعد اتهام المشاركين فيها بـ"الإساءة إلى قيم وأخلاق المجتمع". ووفقا لصحيفة "القبس" المحلية، فإن المحكمة أوضحت في حيثيات حكمها، أن مسرحية "في زين الزمان" تمت إجازتها من قبل اللجنة المختصة، التي أبدت عدم ممانعتها لذلك العرض".
وقضت المحكمة بشمول الحكم بالنفاذ المعجل بلا كفالة، موضحة أن القول إن ذلك العرض تضمن الإساءة إلى قيم وأخلاق المجتمع الكويتي، "ينطوي على اتهام واسع وفضفاض لا دليل عليه".
ولفت قرار المحكمة إلى أن عرض تلك المسرحية لا يندرج "تحت أي من الأفعال المؤثمة في التشريعات النافذة ذات الصلة في البلاد، ومن ثم يضحى القرار المطعون فيه مشوباً بعيب السبب".
واعتبرت الصحيفة قرار المحكمة "انتصارا قضائيا" جديدا لصالح حرية التعبير والرأي في الكويت.
وحسب موقع "السينما دوت كوم" الفني، فإن مسرحية "في زين الزمان" هي من بطولة الفنانة العراقية هدى حسين وليلى عبد الله، والفنانة البحرينية حلا الترك، وتدور أحداثها في إطار استعراضي غنائي.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الصين تتهم وزير الدفاع الأمريكي بـ الإساءة والتزوير وزرع الفرقة
احتجت الصين لدى الولايات المتحدة على تصريحات وزير الدفاع بيت هيجسيث "المُسيئة"، حسبما ذكرت وزارة الخارجية يوم الأحد، متهمةً إياها بتجاهل دعوات السلام من دول المنطقة عمدًا.
وأضافت وزارة الخارجية أن الصين اعترضت على وصف هيجسيث لها بأنها عامل تهديد في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، ووصفت تصريحاته في حوار شانجريلا في سنغافورة يوم السبت بأنها "مؤسفة" و"تهدف إلى زرع الفرقة".
التزوير والإساءةوقالت الوزارة على موقعها الإلكتروني: "تجاهل هيجسيث عمدًا دعوة دول المنطقة إلى السلام والتنمية، وروج بدلًا من ذلك لعقلية الحرب الباردة التي تدعو إلى المواجهة بين الكتل، وشوه سمعة الصين بادعاءات تشهيرية، ووصفها زورًا بأنها "تهديد".
وأضافت الوزارة في بيانها: "نشرت الولايات المتحدة أسلحة هجومية في بحر الصين الجنوبي، وواصلت تأجيج التوترات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، مما يحول المنطقة إلى برميل بارود".
وكان هيجسيث قد دعا حلفاءه في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بمن فيهم حليفه الأمني الرئيسي أستراليا، إلى إنفاق المزيد على الدفاع بعد تحذيره من التهديد "الحقيقي والوشيك المحتمل" من الصين.
وردًا على سؤال حول الدعوة إلى زيادة الإنفاق الدفاعي، قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز إن حكومته تعهدت بتخصيص 10 مليارات دولار أسترالي إضافية للدفاع.
وأظهر نص تصريحاته أنه قال للصحفيين يوم الأحد: "ما سنفعله هو أننا سنحدد سياستنا الدفاعية".
قاذفات تايفونوفي إطار العلاقات الدفاعية بين واشنطن والفلبين، نشر الجيش الأمريكي هذا العام قاذفات تايفون القادرة على إطلاق صواريخ لضرب أهداف في كل من الصين وروسيا من جزيرة لوزون.
وتتنازع الصين والفلبين على السيادة على بعض الجزر والجزر المرجانية في بحر الصين الجنوبي، مع تزايد المناوشات البحرية بين خفر السواحل في كل منهما، حيث يتنافس كلاهما على حراسة المياه.
كما حذرت الوزارة الولايات المتحدة من "اللعب بالنار" في قضية تايوان.
وفي كلمته أمام المنتدى الآسيوي الرائد لقادة الدفاع والمسؤولين العسكريين والدبلوماسيين، قال هيجسيث إن أي محاولة من جانب الصين لغزو تايوان "ستؤدي إلى عواقب وخيمة".
وتعهدت الصين "بإعادة توحيد" الجزيرة ذات الحكم المنفصل، بالقوة إذا لزم الأمر. وترفض حكومة تايوان مزاعم بكين بالسيادة، مؤكدةً أن شعب الجزيرة وحده هو من يقرر مستقبله.