فريق بحثي يطوّع التوصيل الفائق لخدمة أقوى الحواسيب في التاريخ
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
تمكن فريق بحثي مشترك من معهد ماساشوستس للتكنولوجيا -بالتعاون مع شركة "آي بي إم" ومعاهد أخرى من أنحاء مختلفة حول العالم- من بناء نموذج جديد فعال للموصلات الفائقة سيطور الحواسيب الفائقة الحالية، وسيساعد في بناء حواسيب كمومية سهلة الاستخدام مستقبلا؛ مما يفتح الباب لتطبيقات كبيرة.
وحسب الدراسة -التي نشرت في دورية "فيزيكال ريفيو ليترز"- فهذا النموذج عبارة عن طبقة ثنائية تتكون من غشاء عازل مغناطيسي فوق غشاء رقيق من مادة تعد موصلا فائقا.
والموصلات الفائقة مواد تتمكن من نقل التيار الكهربائي من دون أية مقاومة، على عكس ما يحدث في حالة الموصلات العادية مثل سلك النحاس الذي يوصّل الكهرباء لمنزلك مثلا.
نعرف أن الكهرباء ليست إلا إلكترونات تمر في الأسلاك، لكن ليست كل الإلكترونات تفعل ذلك لأن البعض منها يصطدم أثناء مروره في الذرات المكونة لمادة السلك العادي، تلك هي المقاومة التي تظهر في صورة حرارة نختبرها مثلا في سخونة الأجهزة المنزلية والهواتف الذكية مع الاستخدام.
لكن ما توصل إليه فريق البحث هو نموذج لموصل فائق يخضع لتأثير الصمام الثنائي فائق التوصيل، ويعني ذلك استخدام طبقة مغناطيسية إضافية مع الموصل الفائق، تتسبب في التحكم في شدة التيار والمقاومة خلال مادة الموصل الفائق.
وتنبع أهمية هذا التأثير من قدرته على إنشاء موصل فائق غير تبادلي، ويعني ذلك أن تكون المادة فائقة التوصيل في اتجاه واحد فقط ومقاومة في الاتجاه الآخر.
وحسب بيان صحفي أصدره معهد ماساشوستس للتكنولوجيا، فإن هذه الخاصية تعد أداة مهمة في كل الحواسيب المستخدمة اليوم، حيث تمثل الطريقة التي يمكن خلالها نقل البيانات والأوامر المنطقية إلى الحاسوب وتخزين البيانات.
ولذلك فإن ابتكار نسخة فائقة التوصيل منها يعد نقلة كبيرة في هذا النطاق، لأن المشكلة الأساسية التي تواجه هذه الصمامات في الحواسيب الحديثة هي أنها تسخن سريعا بسبب المقاومة، ومع دخول هذا الصمام الجديد إلى سوق العمل فإنه سيخفض بشكل كبير كمية الطاقة المستخدمة في أنظمة الحوسبة الفائقة. وبالإضافة إلى ذلك، فإن هذا الابتكار الجديد يتميز كذلك بكونه يعتمد على مواد ذات كفاءة عالية يسهل تصنيعها.
وبالطبع، تلعب الموصل الفائق دورا حاسما في تطوير أجهزة الحاسوب الكمومية التي تعد أمل البشرية المستقبلي، مما سيفتح أبوابا لاستكشافات واعدة، نظرا لقدرتها الفائقة على اختصار الزمن الذي تتطلبه العمليات الحسابية المعقدة، وبذلك يتصور العلماء أنه سيكون إضافة استثنائية في نطاقات متنوعة مثل التشخيص الطبي وابتكار الأدوية وفهم أصول الكون.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
توجهات توصيل الطعام في السعودية للربع الأول من 2025..”كيتا” تكشف: الوجبات السريعة تتصدر.. و”الحلويات” ترتفع.. وسرعة التوصيل تتزايد
“كيتا” تبرز توجهات الطلبات عبر نحو 25,000 مطعم و30,000 سائق توصيل في المملكة البلاد- الرياض
أعلنت “كيتا”- الذراع الدولية لشركة “ميتوان” الصينية العملاقة في خدمات التوصيل حسب الطلب- عن تقريرها للربع الأول من عام 2025، كاشفة عن توجهات طلبات السعوديين، وما يطلبونه، وأين تتغيّر الذائقة، وكيف أصبحت خدمات التوصيل جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية. فعبر شبكة تضم أكثر من 30,000 سائق توصيل و25,000 مطعم شريك في أنحاء المملكة، قدمت “كيتا” بيانات فورية؛ تعكس تفضيلات المستهلكين وأنماطهم الغذائية المتنوعة. أرقام “كيتا” في الربع الأول من 2025 ● الوجبات السريعة: حازت على أكبر عدد من إجمالي الطلبات
● الحلويات والمشروبات: تقريبا 1 من كل 5 طلبات
● 244 طلبًا من عميل واحد خلال الربع
● أسرع توصيل تم تسجيله: أقل من دقيقة
● أكبر طلب: 4,791 ريالًا (وجبة سعودية تقليدية تتكون من 83 صنفًا)
● المطبخ الإيطالي: من ضمن أعلى 5 فئات من مجموع الطلبات على مستوى المملكة. الذائقة التي شكّلت الربع الأول من 2025 • تعتبر الوجبات السريعة؛ الخيار الأول في مدن المملكة الرئيسة؛ بما في ذلك جدة، والمدينة المنورة، ومكة المكرمة، فيما جاءت الرياض في المرتبة التالية، محافظةً على مركزها بين الأعلى طلبًا.
• جاءت المأكولات العربية في المرتبة الثانية بقوة، حيث سيطرت – بشكل خاص- في الأحساء، والرياض، والدمام، وشكلت نحو خُمس الطلبات المحلية في كل من هذه المدن.
• شكّلت الحلويات والمشروبات معًا ما يقارب طلبًا واحدًا من كل خمسة طلبات؛ ما يعكس تزايد الإقبال على الإضافات الفاخرة، خاصة في فترات الظهيرة والمساء.
• احتلت المأكولات الإيطالية- باستمرار- مرتبة ضمن أعلى 5 خيارات في جميع المدن الكبرى، ما يعكس شعبيتها الواسعة والثابتة في المملكة العربية السعودية. ذائقة المدن في لمحة ● جدة: الدجاج المقلي والبرجر والمشروبات الغازية
● الرياض: اللحوم المشوية والأطباق العربية
● مكة: الوجبات التقليدية والوجبات العائلية
● المدينة: توازن بين السلاسل العالمية والحلويات
● الدمام: تركيز على المأكولات العربية التقليدية
● الخرج: الأعلى في طلبات المشروبات
● الأحساء: مزيج قوي بين الأطباق العربية والحلويات. رقم قياسي لأكبر وجبة من أبرز اللحظات خلال الربع الأول لهذه السنة، كان طلبًا بلغت قيمته 4,791 ريالًا سعوديًا؛ كأكبر طلب منفرد في الفترة؛ حيث احتوى على 83 صنفًا، وتم توصيله بسرعة قد تسبق “رنة جاهزية الميكروويف”! سواء كان وليمة عائلية، أو مناسبة خاصة، أو مجرّد تخطيط أسبوعي ذكي، فقد برهنت “كيتا” أنها لا توصل الطعام- فحسب- بل تنفّذ الولائم بخفة وسرعة وطابع خاص. متماشية مع رؤية السعودية 2030 تدعم “كيتا” أهداف رؤية المملكة 2030؛ من خلال تمكين المطاعم المحلية، وتعزيز جودة الحياة عبر الابتكار التقني، وتحقيق تحوّل جذري في قطاع التوصيل بخدمات ذكية قابلة للتوسع.