أكد مصدران أمنيان مصريان أن حركة "حماس" تريد ضمانات مكتوبة من الولايات المتحدة لوقف دائم لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة لتوقيع اقتراح هدنة تدعمه واشنطن.

بلينكن: حماس طلبت تعديلات على مقترح وقف إطلاق النار غير قابلة للتنفيذ

ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين مصريين ومصدر ثالث مطلع على المحادثات قولهم إن "حماس" لديها مخاوف من أن المقترح الحالي لا يقدم ضمانات صريحة بشأن الانتقال من المرحلة الأولى من الخطة، التي تشمل هدنة لستة أسابيع وإطلاق سراح بعض الأسرى، للمرحلة الثانية التي تتضمن وقفا دائما لإطلاق النار وانسحاب إسرائيل.

وقال المصدران المصريان: "حماس ستقبل بالخطة إذا حصلت على ضمانات وإن مصر على تواصل مع الولايات المتحدة بشأن ذلك المطلب".

وذكر المصدر الثالث أن "حماس تريد تطمينات بشأن الانتقال التلقائي من المرحلة الأولى لما بعدها وفقا للاتفاق الذي أعلنه الرئيس بايدن"، ولم ترد "حماس" ولم تعلق السلطات المصرية أو حركة "حماس" على هذه التصريحات.

وصرح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الأربعاء بأن حركة "حماس" اقترحت عدة تغييرات في ردها على مقترح وقف إطلاق النار بعضها قابل للتنفيذ، والبعض الآخر لا.

وعندما أعلن بايدن الخطة، قال إنه حالما استغرقت المفاوضات بشأن الانتقال للمرحلة الثانية فترة أطول من ستة أسابيع يمكن للهدنة أن تستمر خلال فترة التفاوض.

ومن جانبها قالت "حماس" يوم أمس الثلاثاء إن ردها الإيجابي "يفتح الطريق واسعا للتوصل لاتفاق".

لكن مسؤولا إسرائيليا طلب عدم ذكر اسمه قال إن "حماس غيرت كل المعايير الرئيسية والأكثر أهمية (في الاتفاق)" ووصف رد الحركة بأنه رفض لمقترح بايدن للإفراج عن الأسرى.

وقال مسؤول مطلع طلب عدم ذكر اسمه إن "حماس في ردها اقترحت جدولا زمنيا جديدا لوقف دائم لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع بما في ذلك رفح".

الجدير ذكره أن حماس أعربت عن رضاها عن الإطار العام للاتفاق، لكنها أبدت قلقها من عدم تطبيق إسرائيل لشروطه. وقال المتحدث باسم "حماس" جهاد طه لموقع "النشرة" اللبناني الإخباري إن التعديلات التي طلبتها حركته تتضمن ضمانات بوقف دائم لإطلاق النار وانسحابا كاملا للقوات الإسرائيلية من غزة.

وقد بدا رد حماس على المقترح الذي نقله الوسطاء أمس الثلاثاء أقل من قبول صريح، لكنه أبقى على المفاوضات مستمرة. وقالت قطر ومصر، وهما وسيطان بارزان بالإضافة للولايات المتحدة، إنهما تدرسان المقترح.

المصدر: RT + وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الدوحة القاهرة تل أبيب جو بايدن حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن لإطلاق النار

إقرأ أيضاً:

عراقجي: لا خطط للمفاوضات حول الملف النووي مع واشنطن

نفى وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، مساء الخميس، أن هناك اتفاقا على إجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة أو تحديد أي موعد لذلك.

وأضاف  في مقابلة مع التلفزيون الإيراني، أن "ما يجري حالياً ليس إلا مداولات داخلية تتعلق بمصالح الشعب الإيراني، ولم تُعتمد حتى الآن أي خطة لبدء المفاوضات"، مبينا أن واشنطن أرسلت، قبل اندلاع الحرب، مقترحا بعيدا جدا عن مطالب الجمهورية الإسلامية ومبادئها"، واصفا رفض المقترح بأنه "أمر طبيعي".

كما كشف عراقجي عن أن طهران كانت تعتزم تقديم "مقترحها المتوازن" في الجولة التالية من المفاوضات، إلا أن اندلاع الحرب حال دون ذلك. وبشأن مضمون المقترح الإيراني، أوضح وزير الخارجية الإيراني أنه كان يستند إلى ثلاثة محاور رئيسية، استمرار التخصيب داخل إيران، ورفع العقوبات، والالتزام بعدم السعي لامتلاك السلاح النووي.

وذكر عراقجي أن مضمون العرض الإيراني "يتوافق مع مبادئ الجمهورية الإسلامية"، مشددا على أنه "في حال توافر هذه الأركان الثلاثة، سيكون من الممكن التوصل إلى اتفاق".

كما أكد وزير الخارجية الإيراني أن بلاده لم توافق على وقف إطلاق النار مع إسرائيل، وإنما وافقت فقط على وقف العمليات العسكرية، موضحا أن الموقف الإيراني يستند إلى مبدأ "رد الفعل الدفاعي".



وقال عراقجي،، إن سياسة إيران "قائمة على أنه إذا ما أقدم العدو على وقف هجماته دون شروط مسبقة، فإن الجمهورية الإسلامية ستنهي أيضاً ردود أفعالها"، مبينا أن السبب في ذلك "واضح، إذ إن الطرف المقابل هو من بدأ العدوان، وإيران كانت تكتفي بالدفاع عن نفسها، وبالتالي مع توقف هجمات العدو ينتفي سبب الدفاع".

وذكر أنه خلال عودته إلى طهران من جولة إقليمية هذا الأسبوع، تلقى رسالة من "الطرف المقابل" تفيد بوقف الهجمات اعتبارا من الساعة الرابعة صباحا بتوقيت طهران، وقد "جرى اتخاذ التنسيقات اللازمة مع الجهات المعنية".

وأردف، "جرى إبلاغ الطرف المقابل بأن إيران لا تقبل بوقف إطلاق النار، لكنها في حال توقف هجمات الكيان الصهيوني فلن تواصل عملياتها هي الأخرى". 

وأكد أن إيران سترد على أي انتهاك لوقف إطلاق النار، موضحاً أنه وجّه تحذيرات بهذا الشأن للمسؤولين الأوروبيين، قائلا "إيران ليست لبنان، وسترد بقوة وحزم وسرعة في حال جرى خرق وقف إطلاق النار".

كما أعلن وزير الخارجية الإيراني أن البرلمان حظر التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيرا إلى أن "أحد هذه الإجراءات كان وقف عمليات التفتيش، وهو ما جرى تنفيذه بعد الهجوم الذي استهدف المنشآت النووية".

مقالات مشابهة

  • ترامب يرجح التوصل إلى اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في غزة
  • ترامب: اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بات قريبا وقد نتوصل إليه الأسبوع المقبل
  • عراقجي: لا خطط للمفاوضات حول الملف النووي مع واشنطن
  • “القمة الأوروبية” تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
  • صحيفة تكشف آخر تطوّرات وجهود مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
  • وزراء إسرائيليون يقرون بالفشل في غزة ومسؤولون بالائتلاف يدعون لإنهاء الحرب
  • ‏إسرائيل هيوم عن مصدر إسرائيلي: ننتظر تراجع حماس عن "موقفها المتشدد" بشأن مفاوضات تبادل الرهائن
  • حماس: محادثاتنا مع الوسطاء تكثفت وترامب يعلن قرب التوصل إلى اتفاق بشأن غزة
  • واشنطن.. تهديد «الحوثيين» مستمر والجماعة تتوعّد بتوسيع الهجمات ضد إسرائيل
  • عاجل.. ترامب: اتفاق قريب جدا بشأن حرب غزة