وزارة الإعلام تودع الفوج الأول من أطفال «صيف المواهب»
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
اختتمت اليوم بقاعة الأوبزيرفر فعاليات الدورة الأولى من «صيف المواهب» للأطفال الذي تنظمه المكتبة الثقافية في المديرية العامة للمطبوعات والمصنفات الفنية بوزارة الإعلام.
وقدمت أميرة اليحيائية ورشة بعنوان «البيضة الجيدة» لجذب الطفل للقراءة عبر سرد قصة الكتاب بطريقة شائقة تجمع بين القراءة والأنشطة ، وسعت خلالها إلى أن يعي الطفل أهمية الاعتناء بذاته عبر سلوكيات تتم بالتركيز على ذاته، وغرس الوعي الشاعري لدى الطفل، وأن التجربة والخطأ سبيل للنجاح، ناهيك عن أن يدرك الطفل مفهوم التعاون والتعاطف مع الآخرين.
هذا وقد زار الأطفال المشاركون في الدورة استوديوهات التلفزيون، وأخذوا جولة في استوديو البرامج، واستوديو برنامج قهوة الصباح، وتعرفوا على طريقة التصوير بالكاميرا عمليا، كما زاروا الاستوديو الافتراضي وقدموا شخصية نور للأطفال، وبعد جولة التلفزيون نفذوا معا ورشة التلوين بالأصابع.
وسعت الدورة إلى إكساب الأطفال قيما جديدة من خلال الاهتمام بالوقت وإدارته بشكل مفيد في فترة الإجازة الصيفية، فضلا عن دعم مواهب الأطفال، وتوجيههم إلى القراءة، وغيرها من المواهب التي تبني شخصية الأطفال.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أثري.. ألعاب الأطفال كانت تباع في سوريا قبل 4500 عام
أظهر اكتشاف 19 خشخيشة طينية صُنعت في مدينة حماة خلال العصر البرونزي أن بيع ألعاب الأطفال ليس ابتكارا حديثا بل كان موجودا في سوريا قبل 4500 عام، على ما أفادت باحثة في المتحف الوطني الدنماركي.
وقالت المُعدّة المشاركة للدراسة التي تناولت هذا الاكتشاف ونشرتها مجلة "تشايلدهود إن ذي باست" العلمية المتخصصة ميتّه ماري هالد لوكالة فرانس برس: "إذا كان المرء في ذلك الزمن يريد تسلية طفله، كان يستطيع إعطاءه ملعقة خشبية أو حجرا".
ولكن حتى في ذلك الوقت "قبل 4500 عام"، كان لدى الوالدين خيار آخر، وهو أن "يذهبا إلى السوق ويشتريا الألعاب المصنوعة من محترفين".
فقد اكتشف الباحثون مصادفة ضمن مجموعات المتحف الوطني الدنماركي قطعا من 19 خشخيشة طينية صنعت في حماة بسوريا، يعود تاريخها إلى العصر البرونزي، وهي أكبر مجموعة من نوعها.
وذكرت الباحثة أنه "على جانب القطع، يلاحظ أن الطين مشغول بالطريقة نفسها تماما التي تُشغل بها الأواني العادية التي يصنعها محترفون".
وأشارت إلى أن جودة الخشخيشات تجعل من المستبعد أن يكون الوالدان غير المحترفين صنعاها.
وأملت في أن تتيح الدراسة للمتخصصين درس قطع الطين من كثب إذ قد يتبين أن أشياء أخرى هي ألعاب، مثل بعض التماثيل.
وأضافت: "غالبا ما تُصنّف على أنها تماثيل توضع في معابد، لكننا نتساءل عمّا إذا كانت ألعابا مصنوعة للأطفال، لأنها متنوعة وتبدو مضحكة جدا".
ويصعب التعرّف على طبيعة الألعاب إذ نُبشَ معظمها خلال الحفريات الأثرية على شكل شظايا ولم تكن متكاملة.