عقوبة الحج دون تصريح للزائرين 2024 الاستعلام عن المخالفة إلكترونيًا
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
مع اقتراب موسم الحج تم الإعلان من قبل وزارة الحج والعمرة عن أن سوف يتم بدء تطبيق العقوبة المتعلقة به، وتلك العقوبة تكون خاصة بالأشخاص الذين يكونوا دون تصريح، كما أن تم الإعلان من قبل الأمن العام عن قيمة تلك العقوبة، وسوف يتم تطبيقها على المواطنين أو المقيمين في الكثير من الأماكن في المملكة العربية السعودية؛ لذلك نحن سوف نقوم بتوفير لكم كل ما يتعلق بالحج والعقوبة.
تم الإعلان من قبل منظومة الحج عن أنها بدأت الآن لاستقبال حجاج بيت الله الحرام، كما أنها قامت بتوفير جميع الخدمات لهؤلاء الحجاج وتم تهيئه نحو ست مطارات رئيسية لاستقبالهم ومن تلك المطارات: مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة ومطار الطائف الدولي بالطائف ومطار الملك خالد الدولي بالرياض ومطار الأمير محمد بن عبد العزيز في المدينة المنورة ومطار الملك فهد الدولي بالدمام ومطار الأمير عبدالمحسن الدولي في ينبع، وقامت بتوفير نحو ثلاث ملايين مقعد عن طريق 7700 رحلة جوية.
غرامة الحج دون تصريح 2024
تم التوضيح من قبل الأمن العام عن الغرامة المالية التي تكون متعلقة بالحج دون تصريح للزائرين والمقيمين، وأوضح بأن تصل قيمة الغرامة إلى 10.000 ريال، أما عندما يتم نقل المخالفين سوف يتم تطبيق الغرامة التي تكون متعلقة بالسجن وتلك الغرامة تكون عبارة عن ست شهور ويتم دفع غرامة مالية تكون قيمتها 50 ألف ريال سعودي، كما أن وضح الأمن العام بأن سيتم مصادرة وسيلة النقل البرية التي تم استخدامها بحكم قضائي.
يستطيع جميع الحجاج الآن الاستعلام عن مخالفة الحج التي تكون دون تصريح عن طريق منصة أبشر التي تم توفيرها وتتمثل خطوات الاستعلام في الآتي:
يجب الدخول على منصة أبشر.
ثم الاختيار من القائمة الخدمات الإلكترونية ثم الضغط على خدماتي.
يجب بعد ذلك الضغط على الاستعلامات ثم الضغط على الخدمات العامة.
ثم الاختيار من القائمة الاستعلام عن مخالفة الحج.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحج عقوبة الحج بدون تصريح الحجيج الحج دون تصریح الاستعلام عن من قبل
إقرأ أيضاً:
هجوم إلكتروني واسع النطاق يشل الإنترنت وحركة المرور في إسرائيل
تعرضت إسرائيل، مساء الخميس، لهجوم إلكتروني واسع النطاق استهدف البنية التحتية للإنترنت في مختلف أنحاء البلاد، ما أدى إلى حدوث انقطاعات كبيرة في خدمات الاتصال وشل حركة إشارات المرور في عدة مدن، وفق ما أفادت به قناة "أخبار أمنية من الميدان بلا رقابة" العبرية عبر صفحتها الرسمية على منصة "تلغرام".
وذكرت القناة العبرية أن الهجوم الإلكتروني أدى إلى انقطاع خدمة الإنترنت بشكل شبه كامل في جميع المدن الإسرائيلية، مما تسبب في تعطيل الخدمات الإلكترونية الحيوية وشبكات الاتصال، وسط حالة من الارتباك في أوساط المواطنين والشركات التي تعتمد على الإنترنت في تسيير أعمالها اليومية.
وأشارت القناة إلى أن تداعيات الهجوم لم تقتصر على الإنترنت فقط، بل امتدت إلى تعطيل أنظمة إشارات المرور في مختلف أنحاء البلاد، الأمر الذي أدى إلى ارتباك في حركة السير وازدحام مروري واسع في العديد من المناطق، في ظل محاولات الجهات المختصة السيطرة على الوضع وضمان استمرار حركة المرور بأقل قدر ممكن من الأضرار.
ولم تكشف السلطات الإسرائيلية، حتى مساء الخميس، عن الجهة التي تقف وراء الهجوم، بينما بدأت الجهات المعنية في الأمن السيبراني تحقيقات موسعة لتحديد مصدر الهجوم ونطاق الأضرار التي ألحقها بالبنية التحتية للاتصالات والأنظمة الحيوية في الدولة.
يأتي ذلك في ظل ترقب الضربة الإسرائيلية عل ايران، حيث نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن مسؤول إسرائيلي بارز قوله إن الضربة قد تُنفذ الأحد المقبل في حال رفض إيران وقف إنتاج المواد الانشطارية التي قد تُستخدم في تصنيع أسلحة نووية. وأضاف المسؤول أن سياسة "حافة الهاوية" التي تعتمدها إسرائيل تهدف إلى دفع طهران للتراجع عن طموحاتها النووية ومنعها من مواصلة تخصيب اليورانيوم.
وفي هذا الإطار، أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الإثنين الماضي، ناقش خلالها خيار توجيه ضربة عسكرية إلى إيران. وأفادت الصحيفة أن المكالمة أعقبها مباشرة تحركات أمريكية تمثلت في إجلاء بعض الدبلوماسيين وأفراد عائلات العسكريين الأمريكيين من مناطق مختلفة في الشرق الأوسط، كإجراء احترازي تحسباً لأي تصعيد محتمل.
ورغم استعداد إسرائيل العسكري، أوضح ترامب خلال المحادثة أنه يفضل منح المسار الدبلوماسي الفرصة الكاملة قبل اللجوء للخيار العسكري. لكن مسؤولين أمريكيين أكدوا أن التصعيد العسكري الإسرائيلي يهدف بالأساس إلى الضغط على طهران للقبول بالعرض الأمريكي قبل فوات الأوان.
تداعيات خطيرةوحذر المسؤولون الأمريكيون من أن أي مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران قد تؤدي إلى اندلاع حرب أوسع نطاقاً في الشرق الأوسط، ما قد يتسبب في اضطرابات حادة بأسواق الطاقة العالمية، ويلقي بظلاله على اقتصادات كبرى حول العالم. وأوضح مصدر أمريكي مطلع أن واشنطن لا تعتزم تقديم أي "دعم هجومي" لإسرائيل في حال قررت الأخيرة تنفيذ ضربتها العسكرية ضد طهران.
وفي تصريح صحفي الخميس، اعتبر ترامب أن الهجوم الإسرائيلي "وارد لكنه ليس وشيكاً"، مؤكداً أن واشنطن وطهران "قريبتان جداً من اتفاق جيد"، معتبراً في الوقت نفسه أن إيران مطالبة بتقديم مزيد من التنازلات لتفادي اندلاع صراع.
في المقابل، أكد مسؤولون إيرانيون أنهم مستعدون لأي مواجهة عسكرية محتملة، وأنهم وضعوا خططاً عسكرية جاهزة للرد في حال تعرض بلادهم لأي هجوم. ورغم استمرار المفاوضات، شددت طهران مراراً على تمسكها بحقها في تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية، رافضة أية محاولات للمساس بحقوقها السيادية في برنامجها النووي.
وفي انتظار نتائج الجولة السادسة من المحادثات التي ستُعقد الأحد في مسقط، يبقى مستقبل التوتر بين إسرائيل وإيران معلقاً بين التصعيد العسكري والفرصة الأخيرة للدبلوماسية.