دفعت السلطات بكاسحات ثلجية لتنظيف الشوارع، وشارك أكثر من 250 من عمال الطوارئ والمدينة والمتطوعين في عمليات التنظيف.

نشرت السلطات الألمانية يوم السبت كاسحات الثلج في مدينة رويتلينغن بجنوب غرب البلاد بعد أن غطت عاصفة بَرَد شديدة أجزاء من المدينة بلغت سماكتها أحياناً 30 سنتيمتراً. 

وقال مسؤول في المدينة لوكالة فرانس برس إن "عاصفة محلية مصحوبة ببرد وأمطار غزيرة" اجتاحت منطقة وسط المدينة بعد ظهر ومساء الجمعة.

وقالت فرقة الإطفاء إنه تم استدعاؤها أكثر من 120 مرة بسبب العاصفة المفاجئة.

وقال متحدث باسم مركز الاستجابة للطوارئ "كانت العمليات الأولى تخصّ أشخاصاً محبوسين في سياراتهم وغير قادرين على الحركة".

ودفعت السلطات بكاسحات ثلجية لتنظيف الشوارع، وشارك أكثر من 250 من عمال الطوارئ والمدينة والمتطوعين في عمليات التنظيف.

وقال متحدث باسم المدينة إن حبات البرد وأوراق الشجر سدت نظام الصرف بالمدينة، ما أدى إلى حدوث فيضانات في مواقف السيارات تحت الأرض والأقبية والمباني السكنية.

المصادر الإضافية • وكالات

المصدر: euronews

كلمات دلالية: ألمانيا تغير المناخ أزمة المناخ الحرب الروسية الأوكرانية فرنسا روسيا الصين أزمة المناخ فلاديمير بوتين ضحايا النيجر البحر الأسود وسائل التواصل الاجتماعي الحرب الروسية الأوكرانية فرنسا روسيا الصين أزمة المناخ فلاديمير بوتين

إقرأ أيضاً:

«ألمانية» تعيد قطعة أثرية سرقتها قبل 50 عاماً

البلاد (وكالات)
كشفت وزارة الثقافة اليونانية أمس، أنّ امرأة ألمانية أعادت إلى اليونان تاجًا عموديًا أثريًا سرقته من موقع أولمبيا قبل 50 عامًا.
التاج المصنوع من الحجر الكلسي، الذي يبلغ ارتفاعه 24 سنتيمترًا وعرضه 33,5 سنتيمتر، كان انتُزع من مبنى «ليونيدياون»، وهو دار ضيافة بُني في القرن الرابع قبل الميلاد. ويعدّ هذا ثالث أثر يُعاد من جامعة مونستر الألمانية في السنوات الأخيرة؛ إذ جرت عملية التسليم، الجمعة. وقالت الوزارة: إنّ المرأة «وبدافع من عمليات إعادة قطع أثرية مهمة من جامعة مونستر إلى بلدانها الأصلية مؤخرًا، قررت تسليم القطعة إلى الجامعة التي ساهمت بدورها في إعادتها إلى اليونان وأولمبيا القديمة»، مشيدة بـ «حسّها الإنساني وشجاعتها».
وفي العام 2019، أعادت الجامعة كأسا بمقبضين كان يخص أحد الفائزين في أول دورة أولمبية حديثة أقيمت في أثينا عام 1896، ثم أعادت عام 2024 رأسًا رخاميًا يعود للعصر الروماني مصدره مقبرة في مدينة سالونيك.
وقال الأمين العام لوزارة الثقافة جورجيوس ديداسكالوس: إنّ هذا الفعل يثبت أنّ الثقافة والتاريخ لا يعرفان حدودا، بل يتطلبان التعاون والمسؤولية والاحترام المتبادل.
أما توربن شرايبر، القيّم على متحف الآثار في جامعة مونستر، فقال: إنه ليس من المتأخر أبدًا فعل الصواب، ما هو أخلاقي وعادل.

مقالات مشابهة

  • عصام سالم: جون إدوارد أفضل صفقة أبرمها الزمالك في الصيف
  • إسبانيا تنتفض من أجل فلسطين.. إضراب عام وتظاهرات ضخمة في أكثر من 40 مدينة
  • مليونير أمريكي من أصول لبنانية ينجو من محاولة اغتيال (شاهد)
  • العقوبات الأمريكية على مركز صيني تجبر ناقلات النفط على تحويل مساراتها
  • عاصفة نادرة تجتاج جنوب كاليفورنيا
  • الاحتلال يقتحم مدينة طوباس وبلدة طمون في الضفة الغربية
  • ترامب: مصر قوية جداً.. وأكثر أماناً من أمريكا
  • ألمانيا تغلق أكثر من 1400 موقع إلكتروني لمحاربة الاحتيال
  • «ألمانية» تعيد قطعة أثرية سرقتها قبل 50 عاماً
  • 6 ملايين مسافر زاروا الجزائر خلال الصيف