بالفيديو.. عالم أزهري: سيدنا النبى علمنا العفو عند المقدرة
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
قال الشيخ على الله الجمال، من علماء وزارة الأوقاف، إن سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، علمنا أن الأخلاق تظهر وقت القوة، وعندما تكون قويا وتعفو عن الناس، مستشهدا بحديث سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، حين جلس على المنبر ثم قال: «أما بعد أيها الناس فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو وإنه دنا مني خلوف بين أظهركم فمن كنت جلدت له ظهرا فهذا ظهري فليستقد منه».
أخبار متعلقة
مختار مختار: أطالب الأهلي بالعفو عن «رمضان والسعيد وإكرامي» بعد ضم إمام عاشور
الإفراج بالعفو عن 499 نزيلًا بمناسبة ذكرى «23 يوليو»
«الداخلية»: الافراج بالعفو عن 499 نزيلا بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو
واعظة بالأوقاف: العفو عن ظلمك من أفضل الصدقات
طارق الخولي عضو لجنة العفو الرئاسى لـ«المصري اليوم»: لا يجوز تسييس قضايا حقوق الإنسان للتدخل فى الشأن الداخلى للدول
عضو لجنة العفو: نواجه مسائل قانونية للإفراج عن بعض الأشخاص ونسعى لحلها
وتابع العالم بوزارة الأوقاف، خلال حلقة برنامج «نبي الرحمة»، المذاع على فضائية الناس، اليوم السبت: «سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، لم يشمت في أعدائه، بعدما نصره الله في فتح مكة، وقال لهم اذهبوا فأنتم الطلقاء، هذا هو النبي الإنسان، يعفو عن المقدرة، ويكون متذللا لله حتى انحنى على ناقته».
واستكمل: «سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، عندما دخل على اخ لأنس بن مالك فراه حزينا قد مات له عصفورا، فقال له يا ابا عمير مداعبا، ما فعل النغير، وهو العصفور، راعى شعور الطفل، وعلماء الأندلس خرجوا من هذه الجملة ٦٠ حكما فقهيا، منها ترك الكبر والتكبر، وجواز لعب الطفل بالطير ما دام لا يؤذى الطير، ومنها مسح راس الطفل الصغير، كل هذه الاحكام خرجها العلماء من هذا الحديث».
العفو عند المقدرة سيدنا النبى علمنا العفو عند المقدرة
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة العفو عن
إقرأ أيضاً:
حكم الحجاب للمرأة
أجابت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول الحجاب الشرعي ومواصفاته، موضحة المعنى اللغوي والشرعي لكلمة الحجاب، وأنه يعني الستر، وأنه في الاصطلاح هو لباس المرأة الذي يستر جميع بدنها عدا الوجه والكفين، مع الإشارة إلى مذهب الإمام أبي حنيفة في استثناء القدمين.
وأكدت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "حواء"، المذاع على قناة الناس اليوم الأحد، أن الحجاب ليس مظهرًا فقط، بل له جوهر يتمثل في الحياء والوقار والحشمة، وأن المرأة مأمورة به إذا بلغت، لأنه فرض تُثاب على فعله وتأثم بتركه.
وأوضحت، أن مشروعية الحجاب ثابتة من خلال مصادر التشريع الأساسية: القرآن الكريم، والسنة النبوية، وإجماع العلماء والقياس. واستشهدت بقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ}، وبقوله تعالى: {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ}، مؤكدة أن المفسرين أجمعوا على أن الخمار هو غطاء الرأس.
كما أشارت إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم مع السيدة أسماء بنت أبي بكر، والذي حدد فيه ما يجوز ظهوره من المرأة بعد البلوغ، وهو الوجه والكفان فقط.
وأضافت أن إجماع علماء الأمة – سلفًا وخلفًا – انعقد على أن الحجاب فرض، مستشهدة بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تجتمع أمتي على ضلالة"، مما يجعل الإجماع دليلاً معتبرًا يحفظ هوية الأمة ووحدتها.
وأكدت الدكتورة زينب السعيد أن فرضية الحجاب ثابتة بالقرآن والسنة والإجماع، وأنه عبادة تجمع بين المظهر الملتزم والجوهر القائم على الأخلاق والحياء.
https://youtu.be/xmHHrQYT8K0?si=PkFTHE0ItfgHwph9