مسرح ومسار دراجات.. محافظ دمياط تفتتح تطوير اللسان في رأس البر
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتحت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، المرحلة الثانية من مشروع تطوير منطقة اللسان بمدينة رأس البر، فى جولة مسائية جاءت فى إطار الاحتفالات بالعيد القومى لمحافظة دمياط.
وتضمنت المرحلة التى تم افتتاحها مسرح رومانى وساحة مطاعم ومسار للدراجات وتدعيم حاجز الأمواج بالمنطقة وإحلال وتجديد الحائط البحرى،حيث لفتت الدكتورة منال عوض إلى أن المحافظة حرصت على افتتاح جزء آخر من المشروع فى مستهل صيف هذا الموسم لإتاحة الفرصة للمصطافين بالاستمتاع بهذه البقعة السياحية التى تُعد الأهم بالمدينة، حيث أشارت إلى أنه تم إفتتاح المرحلة الأولى الصيف الماضى.
وأكدت محافظ دمياط أن مشروع تطوير منطقة اللسان بمدينة رأس البر يأتى كأهم المشروعات التى تشهدها المحافظة خلال الوقت الحالى، حيث أشارت إلى أنه تم وضع مخطط التطوير وفقًا لعدد من المعايير التى تتواكب مع طبيعة المنطقة وموقعها المباشر على البحر، بما يساهم في تحقيق طفرة جديدة بهذه المدينة السياحية الهامة التى تحظى بمكانة هامة على المستويين المحلى والعالمي وتردد الأفواج السياحية عليها من مختلف المناطق خاصة بعد افتتاح فندق شتيجبرجر اللسان برأس البر.
وذكرت الدكتورة منال عوض أن المشروع تضمن إنشاء ساحة المطاعم الرئيسية التى جاءت كمرحلة أولى بإجمالي مسطح ٥٢٠٠ م٢ وهى عبارة عن " ساحة من تشكيلات الجيرانيت بمسطح ٢٠٠٠م٢ وباقى المساحة عبارة عن مسطحات خضراء وأشجار، علاوة على انشاء ساحة علوية " المرحلة الثانية " ملحق بها رامبات لذوى الهمم وسلم ومبنى مطعم على مسطح ٢٠٠م يشمل ساحة خارجية وكذلك انشاء مسرح بسعة ٧٥٠ فرد يطل على الكورنيش الرئيسى الذى يقع على مساحة ٧٠٠٠متر مربع ويشمل مسطحات خضراء وانشاء مرافق كاملة ومقاعد ديكورية، بالإضافة إلى مسار دراجات بطول ٧٠٠ م٢ يمتد حول جميع ساحات الكورنيش، هذا إلى جانب عمل مظلات وشبكة رى وشبكات تغذية وصرف امطار وساحات لانتظار السيارات وعربات طعام متنقلة، مضيفة إلى أن المشروع تضمن أيضًا إعادة تأهيل الشوارع الترابية المؤدية للمشروع ببلاطات الانترلوك كاملة المرافق وكذلك انشاء خزان الري الرئيسي لزوم ري المسطحات الخضراء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسواق رأس البر رأس البر مصيف الدكتورة منال عوض راس البر دمياط إلى أن
إقرأ أيضاً:
تطوير ميناء المخا.. عنوان جديد لأكاذيب الإخوان ضد تنمية المناطق المحررة
رغم الإجماع الشعبي والرسمي على أهمية مشروع تطوير وتأهيل ميناء المخا، الذي تم توقيع اتفاقيته مؤخرًا، هاجمت وسائل إعلام ونشطاء في جماعة الإخوان المشروع بشدة، زاعمين أنه «صفقة مشبوهة».
ووقّعت مؤسسة موانئ البحر الأحمر، الثلاثاء الماضي، بحضور وزير النقل عبدالسلام حُميد، مذكرة تفاهم مع شركة بريما الاستثمارية المحدودة لإعادة تأهيل وتطوير ميناء المخا التاريخي، بتكلفة بلغت نحو 138.9 مليون دولار.
ويشمل مشروع إعادة تأهيل وتطوير الميناء بناء رصيف خرساني جديد بطول 280 مترًا وبغاطس 12 مترًا، ورصيفًا بطول 50 مترًا لرسو السفن الصغيرة والقاطرات، إضافة إلى إنشاء مستودعات وساحة للحاويات، وصوامع للغلال والإسمنت، إلى جانب المباني الإدارية والخدمية.
>> مؤسسة موانئ البحر الأحمر توقع مذكرة تفاهم لاعادة تطوير وتاهيل ميناء المخا التاريخي
وأشار وزير النقل إلى أن الاتفاقية تأتي ترجمة لنهج الحكومة والوزارة في تشجيع استثمار القطاع الخاص، مؤكدًا أن المشروع يهدف إلى تحويل ميناء المخا إلى ميناء تجاري حديث قادر على استقبال السفن والبضائع بكفاءة عالية.
وشهدت مدينة المخا، الخميس الماضي، مسيرة جماهيرية حاشدة عبّر فيها أبناء المدينة عن فرحتهم بتوقيع اتفاق إعادة تأهيل وتطوير الميناء، الذي يمثل مصدر رزق لأكثر من 3,000 عامل يعيلون ما يزيد على 15 ألف أسرة.
>> المخا تنتصر لمينائها.. تظاهرة جماهيرية تبارك اتفاق التطوير وتدعو لبدء العمل
وفي تصريح حديث له، أكد نائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر للشؤون الإدارية، مدير ميناء المخا، عبدالملك الشرعبي، أن مشروع تأهيل وتطوير الميناء سيُحدث نقلة نوعية شاملة في أدائه، ويؤهله للعمل وفق المواصفات العالمية والدراسات الفنية المتخصصة.
وأوضح أن المشروع سيمكّن الميناء، للمرة الأولى، من استقبال سفن كبيرة تصل حمولتها إلى نحو 50 ألف طن، بما في ذلك سفن الحاويات، كما سيرفع طاقته الاستيعابية إلى نحو 195 سفينة سنويًا، بطاقة مناولة تصل إلى 2.275 مليون طن سنويًا، قابلة للزيادة مستقبلًا.
>> تطوير ميناء المخا.. رهان اقتصادي يعيد إحياء بوابة تجارة هامة في اليمن
ورغم هذه الحقائق والأرقام التي تعكس ثمار المشروع المستقبلية والتأييد الشعبي الواسع له، قوبل المشروع بحملة هجوم وتشكيك من قبل وسائل إعلام ونشطاء في جماعة الإخوان على مواقع التواصل الاجتماعي، بمزاعم تصفه بأنه «صفقة مشبوهة لبيع الميناء».
وفي حين لم يقدم نشطاء الجماعة ووسائل إعلامها ما يعزز صحة هذه المزاعم والاتهامات، تحوّل الأمر إلى فرصة جديدة لمهاجمة قيادة المقاومة الوطنية والدور الإماراتي في اليمن.
ويعيد ذلك التذكير بقائمة طويلة من حملات التحريض والأكاذيب التي قادتها جماعة الإخوان في اليمن خلال السنوات الماضية ضد أي محاولات حكومية لتنمية المناطق المحررة عبر عقد اتفاقيات استثمار مع جهات محلية وخارجية.
بل أن الحملات الإخوانية، تسببت في افشال محاولات الحكومة اليمنية لتحرير المناطق المحررة من سيطرة وإرهاب مليشيا الحوثي في ملفات هامة، على رأسها الاتصالات والنفط.
ومن أبرز الأمثلة على ذلك ، ما تعرضت له الحكومة برئاسة معين عبدالملك قبل نحو عامين من حملات إخوانية شرسة على خلفية توجهها لعقد اتفاقيات استثمار في مجالي الاتصالات والنفط مع شركات استثمار إماراتية.
>> على غرار الاتصالات.. حملة إخوانية تهاجم محاولة حكومية لإعادة تصدير النفط
وشكلت تلك الحملات، التي نجحت في عرقلة جهود الحكومة، أحد أبرز الأدلة على حجم التخادم بين جماعتي الإخوان والحوثي لاستهداف مشاريع التنمية في المناطق المحررة، بعد أن أسهم هذا التخادم في تعطيل معركة إنهاء انقلاب مليشيا الحوثي واستعادة الدولة.