زعم العلماء على مر السنين أن هناك مركبات مختلفة في الأطعمة اليومية يمكن أن تساعد في الوقاية من السرطان.

وظهر العديد من الأفكار الشائعة حول الأطعمة التي تحارب السرطان، بما في ذلك المواد الكيميائية النباتية الموجودة في الفاكهة وأوميجا 3 الموجودة في الجوز.

والآن، ألقت تغريدة مثيرة للاهتمام، نشرها لوري شيميك، وهو ليس طبيبا، الضوء على تفاصيل دراسة شملت نحو 20 ألف شخص، تزعم أن تناول الفطر يوميا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بجميع أنواع السرطان إلى النصف تقريبا.

وكتب شيميك: "السرطان يكره الفطر تماما".

ويبدو أن الدراسات الحديثة تشير إلى أن بعض أنواع الفطريات الصالحة للأكل يمكن أن تكون مفيدة في مكافحة الخلايا السرطانية.

واستخدم الأطباء الآسيويون الفطر على أمل علاج عدد من المشاكل الصحية لعدة قرون. وحاليا، تمت الموافقة على مستخلصات من فطر "ذيل الديك الرومي" وفطر shiitake لعلاج السرطان في اليابان والصين.

وفي فجر القرن الحادي والعشرين، اتفق الأطباء الأمريكيون مع هذا الاتجاه، في حين أن سلسلة من الدراسات سلطت الضوء على فوائد الفطر في السنوات الأخيرة.

وأشار شيميك إلى إحدى الدراسات، التي أجراها خبراء في جامعة ولاية بنسلفانيا، حيث راجع العلماء 19 دراسة سابقة للعديد من أصناف الفطر، ووجدوا أن تناول 18 غراما من أي فطر يوميا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بجميع أنواع السرطان بنسبة 45%.

ولكن، من المرجح أن أولئك الذين يتناولون وجبات غذائية غنية بالفطر، يعتمدون على الخضروات والفواكه في نظامهم الغذائي، بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية، ما يعني أن انخفاض خطر الإصابة بالسرطان قد يأتي من عناصر أخرى في نمط حياتهم.


وكشفت مراجعة أجراها علماء هنود وبلجيكيون عن 32 نوعا من الفطر أظهر فائدة علمية في المختبر، وتم اختبار 11 فقط على البشر.

وخلصت المراجعة إلى أن 5 أنواع من الفطر تظهر نتائج واعدة في الوقاية من السرطان، وهي: shiitake وذيل الديك الرومي وreishi والقبعة البيضاء وmaitake.

ويعتقد أن الفيتامينات ومضادات الأكسدة الموجودة في هذه الأنواع من الفطر، يمكن أن تساعد في الحماية من السرطان عن طريق إخماد تأثير الجذور الحرة، وهي الجزيئات التي تسبب ضررا للحمض النووي والخلايا.

وعلى سبيل المثال، كشفت إحدى الدراسات التي أجريت عام 2011، أن تناول مستخلص reishi لمدة عام يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون.

ويرجع جزء كبير من الاهتمام بفطر "ذيل الديك الرومي" إلى تأثيرات مركب يمكن تقطيره من الفطريات، يسمى عديد السكاريد K (PSK).

ويقترح العلماء اليابانيون أن PSK يمكن أن يساعد الجسم على إنتاج عدد أكبر من البروتينات، التي تقاوم الفيروسات أو السرطان.

لكن خبراء الصحة ينصحون دائما بضرورة تجنب أي نصيحة صحية دون الاستشارة اللازمة، خاصة فيما يتعلق باستهلاك المرضى للمواد الغذائية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السرطان أوميجا 3 الفطر مكافحة الخلايا السرطانية اليابان من خطر الإصابة من الفطر یمکن أن

إقرأ أيضاً:

بديل طبيعي للمسكنات.. فوائد مذهلة لزيت لبان الدكر

اللبان هو واحد من أكثر من 90 نوعًا من الزيوت العطرية شائعة الاستخدام في مجال العلاج بالروائح.

وتُصنع الزيوت العطرية من بتلات وجذور وقشور ولحاء الزهور والأعشاب والأشجار،  وقد سُميت بهذا الاسم لأنها تُعطي النبات "جوهره" أو رائحته، يمكن استنشاقها أو تخفيفها (بإذابتها) ووضعها على البشرة.


لا يُعد اللبان من أكثر الزيوت استخدامًا، ولكنه يتمتع بفوائد صحية محتملة، ويُباع أحيانًا كمكمل غذائي أو كمكون في منتجات العناية بالبشرة أو غيرها، استخدم الأشخاص اللبان لآلاف السنين.

ويُستخدم تقليديًا في الطب الإسلامي والصيني والهندي، كما يُستخدم أيضًا في علكة المضغ والبخور والعطور.

6 أطعمة صيفية خارقة تخفض مستوى الكوليسترولأسنان عمرها 2.2 مليون سنة تكشف أسرار أقارب بشرية .. ما القصة؟
فوائد زيت لبان الدكر

لا يزال يُكتشف الكثير عن الفوائد الصحية للبان، لكن بعض الخبراء يعتقدون أنه قد يكون له استخدامات مفيدة، ومع استمرار البحث، قد تظهر المزيد من الاستخدامات والأدلة التي تدعمها.

تُظهر الأبحاث أن للبان خصائص طبيعية متعددة. على سبيل المثال، فهو:

مضاد للميكروبات
مضاد للالتهابات
مسكن للألم
مضاد للسرطان
يمكن أن يؤثر أيضًا على جهاز المناعة بطرق مختلفة، تُعرف هذه الخاصية بأنها مُعدّلة للمناعة.

-زيت اللبان للألم

يُوصف اللبان، إلى جانب المر، في الطب الصيني التقليدي لعلاج ركود الدم وأمراض الالتهاب، بالإضافة إلى تخفيف الألم والتورم.

هناك بعض الأدلة على أنه يُمكن أن يُساعد في علاج العدوى والالتهابات، قد يمنع الجسم من إفراز المواد الكيميائية المُسببة للالتهاب. على سبيل المثال، أظهرت إحدى الدراسات أن استخدامه الموضعي يُمكن أن يُساعد في علاج آلام الركبة.

-زيت اللبان للبشرة

أدرك الأشخاص أن اللبان له تأثيرات عديدة على البشرة، فهو يساعد في تخفيف الالتهاب والألم.

بحثت إحدى الدراسات في إمكانية تأثيره في مكافحة الشيخوخة، ووجدت الدراسة بعض الأدلة على أنه قد يحمي من الشيخوخة المرتبطة بالأشعة فوق البنفسجية (UV) من الشمس. وبينما لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات، خلص الباحثون إلى أن زيت اللبان قد يكون له استخدامات واعدة كعلاج موضعي مضاد للشيخوخة.

-زيت اللبان والسرطان

تشير دراسات أجراها أطباء في دول حول العالم إلى أن اللبان قد يساعد في علاج السرطان. وتحديدًا، قد يمنع حمض البوسويليك الخلايا السرطانية من الانتشار.

أنواع معينة من السرطان قد يساعد اللبان في مكافحتها:

سرطان الثدي
سرطان البروستاتا
سرطان البنكرياس
سرطان الجلد
سرطان القولون
ولكن معظم الدراسات أجريت على خلايا سرطانية وليس على أشخاص مصابين بالسرطان، ليس من الواضح ما إذا كان اللبان مفيدًا لمرضى السرطان. لذلك، يجب عليك دائمًا استشارة طبيبك قبل تجربة أي شيء جديد.
في دراسة أخرى نُشرت في مجلة السرطان عام ٢٠١١، تناول مرضى أورام الدماغ ٤.٢ غرام من اللبان أو دواءً وهميًا يوميًا. في المجموعة التي تناولت اللبان، انخفض مستوى السوائل في أدمغتهم لدى ٦٠٪، مقارنةً بـ ٢٦٪ من الأشخاص الذين تناولوا الدواء الوهمي. لذا، من الممكن أن يُساعد هذا الزيت مرضى السرطان بطرق أخرى.


-زيت اللبان والربو
وجدت إحدى الدراسات أن المركبات الموجودة في اللبان تمنع الجسم من إنتاج الليكوترينات، التي تُسبب انقباض عضلات الشعب الهوائية (الحلق) لدى مرضى الربو.
في إحدى الدراسات، أفاد ٧٠٪ من المشاركين المصابين بالربو بتحسن أعراضهم، بما في ذلك الصفير وضيق التنفس، بعد تناول ٣٠٠ ملليغرام من اللبان يوميًا لمدة شهر ونصف.
وجدت دراسة أخرى في إيطاليا أن نسخة مُوحدة من اللبان ساعدت ٣٢ شخصًا مصابًا بالربو على تقليل استخدام أجهزة الاستنشاق، دفعت هذه النتائج الباحثين إلى اقتراح إمكانية استخدامه مع أنواع أخرى من العلاجات. ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات.

-زيت اللبان والتهاب المفاصل

لا يقتصر دور الوقاية من الليكوترينات الالتهابية على تخفيف أعراض الربو فحسب، بل يُسهم أيضًا في مساعدة المصابين بالتهاب المفاصل. التهاب المفاصل مرض يُسبب التهابًا وألمًا في مفاصل مثل الأصابع والركبتين والقدمين، تُسبب مركبات الليكوترينات هذا الالتهاب.
في إحدى الدراسات، أفاد المشاركون الذين تناولوا غرامًا واحدًا من مستخلص اللبان يوميًا لمدة 8 أسابيع بأنهم شعروا بتورم وألم أقل في المفاصل مقارنةً بمن تناولوا دواءً وهميًا. بالإضافة إلى ذلك، أفادوا بتحسن في مدى حركتهم ومشيهم لمسافات أطول مقارنةً بالمرضى الذين تناولوا الدواء الوهمي، ولكن لم تثبت فعالية اللبان في علاج التهاب المفاصل أو كبديل لأدوية التهاب المفاصل المعتادة.


-زيت اللبان وصحة الفم
تتميز أحماض البوسويليك المستخلصة من اللبان بخصائص مضادة للبكتيريا، مما يساعد في الوقاية من التهابات الفم وعلاجها، وتشمل هذه الالتهابات رائحة الفم الكريهة، وآلام الأسنان، وتسوس الأسنان.
على سبيل المثال، في إحدى الدراسات، أُعطي طلاب المرحلة الثانوية المصابون بالتهاب اللثة علكة تحتوي على 100 مليغرام من مستخلص اللبان أو 200 مليغرام من مسحوق اللبان. مضغوا العلكة لمدة أسبوعين، وتبين أن كلا النوعين من العلكة أكثر فعالية في تقليل أعراض التهاب اللثة مقارنةً بالدواء الوهمي.


-زيت اللبان وأمراض الأمعاء

قد تُساعد خصائص اللبان المضادة للالتهابات أيضًا في تخفيف أعراض أمراض المعدة، بما في ذلك داء كرون والتهاب القولون التقرحي.

في إحدى الدراسات، أُعطي أشخاص مصابون بالإسهال المزمن إما 1200 ملليغرام من اللبان أو دواءً وهميًا يوميًا. بعد ستة أسابيع من بدء الدراسة، تعافى الأشخاص الذين استخدموا اللبان من مشكلتهم بمعدل أفضل من أولئك الذين استخدموا الدواء الوهمي.
المصدر: webmd

طباعة شارك اللبان فوائد زيت لبان الدكر زيت لبان الدكر

مقالات مشابهة

  • غذاء صحي يطهر الجسم من مركبات كيميائية خطيرة تسبب السرطان
  • مفاجأة لجسمك: هذا ما يحدث عند تناول اللوز يومياً!
  • اكتشاف مذهل حول أدوية إنقاص الوزن وتأثيرها على الإصابة بالسرطان
  • شراكة علمية وبحثية بين مجمع القرآن وجامعة الشارقة
  • دراسة جديدة: الرياضة تهزم السرطان.. دور التمارين في تقليل خطر الوفاة ومنع عودة المرض
  • قيام دراسات علمية للشخصية والهوية الاردنية ضرورة مُلحة لنا ولوحدتنا الوطنية..؟
  • اللوز: كنز غذائي يحمي القلب ويكافح السرطان وينظم السكر
  • بديل طبيعي للمسكنات.. فوائد مذهلة لزيت لبان الدكر
  • اللوز.. السر الطبيعي لمكافحة السرطان والسكري وتأخير الشيخوخة
  • هل يمكن علاج السرطان باتباع أنظمة غذائية قاسية؟