شمسان بوست / متابعات:

عند محاولة معالجة أعراض اضطرابات الصحة العقلية، يمكن أن يشكل مجرد الاعتقاد بأنّ تقديم المساعدة لك أمر ممكن، عاملاً مهمًا.

وتحسنت أعراض 9 اضطرابات في الصحة العقلية بشكلٍ كبير عند الخضوع لعلاج وهمي، وفقًا لمراجعة جديدة لـ 90 تجربة عشوائية مضبوطة، وهي عملية تُعرف باسم التحليل التلوي، شملت 9،985 مشاركًا بالغًا، غالبيتهم في الثلاثينيات والأربعينيات من العمر.



وشملت الاضطرابات في المراجعة، التي نُشِرت الأربعاء في مجلة “JAMA Psychiatry”، الاكتئاب الشديد، والهوس، وانفصام الشخصية، والوسواس القهري، واضطراب نقص الانتباه/فرط النشاط، والهلع، واضطراب ما بعد الصدمة، والرهاب الاجتماعي.

وكانت أقراص الأدوية الوهمية المستخدمة في التجارب العشوائية المضبوطة متطابقة في المظهر والطعم مع الأدوية الفعالة، ولكنها كانت تفتقر إلى العنصر النشط، بحسب ما ذكره المؤلف الأول للدراسة، وأستاذ الطب النفسي في مستشفى جامعة “دريسدن” في ألمانيا، الدكتور توم بشور.

وبدلاً من ذلك، تحتوي الأدوية الوهمية على مكونات غير نشطة في الأدوية.

في الماضي، شكّل إخضاع المشاركين الذين يعانون من اضطرابات الصحة العقلية للعلاج الوهمي مشكلة أخلاقية، نظرًا لأن الباحثين لم يعالجوا حالة الشخص، بالإضافةً إلى احتمال تفاقم أعراض المشاركين الذين يتلقون العلاج الوهمي، بحسب ما ذكره الدكتور جوناثان ألبرت رئيس قسم الطب النفسي والعلوم السلوكية في كلية “ألبرت أينشتاين” للطب بمدينة نيويورك الأمريكية.

لكن، توجد خطط استجابة تُطبَّق في تلك المواقف.

قال ألبرت، الذي لم يشارك في الدراسة، إنّه بما أنّ المشاركين الذين استخدموا العلاج الوهمي في هذا التحليل حققوا فوائد، فالنتائج تدعم استخدام ضوابط العلاج الوهمي في الدراسات، لافتًا إلى أنه غير ذلك سيكون من الصعب جدّا فهم البيانات المتعلقة بتأثيرات الأدوية الفعالة.

وأكّد ألبرت أن “هذه هي الدراسة الأكثر شمولاً لتأثيرات الأدوية الوهمية في الطب النفسي”.

وأفاد بشور أنّ النتائج مهمة أيضًا لعلاج المرضى.

التحسّن في غياب الأدوية
رأى الخبراء أنّ تحسن أعراض اضطرابات الصحة العقلية مع العلاج الوهمي قد يكون نتيجة عددٍ  من التأثيرات المحتملة.

يتمثل العامل الأول بـ”تأثير الدواء الوهمي بالمعنى الدقيق للكلمة، أي تحفيز الأمل والإيمان بعلاجٍ فعال”، وفقًا لما كتبه بشور عبر البريد الإلكتروني.

وشرح أنّه “يتم إعطاء الدواء الوهمي في دراسات عشوائية مزدوجة التعمية، لذا لا يعرف المشاركون ما إذا كانوا قد تلقوا دواءً فعالاً”.

أما العامل الثاني، فيتمثل بفائدة استفسار متخصصي الصحة العقلية عن حالة المريض، ما يشكّل واحدًا من أقوى التأثيرات في مجال الطب بأكمله، وفقًا لما ذكره الدكتور ريتشارد كيفي وهو الأستاذ الفخري للطب النفسي، والعلوم السلوكية، وعلم النفس، وعلم الأعصاب في المركز الطبي بجامعة “ديوك” بولاية كارولينا الشمالية،

أوضح كيفي، الذي لم يشارك في الدراسة، أنّ الاعتقاد بأنّ الأمور يمكن أن تتحسن قد يشكل مصدرًا للشفاء.

ذكر الخبراء أنّ النتائج قد تعكس أيضًا المسارات الطبيعية لبعض الاضطرابات.

أشار الأستاذ المساعد للطب النفسي والصحة العقلية في جامعة “سانتا ماريا” الفيدرالية في البرازيل، الدكتور فيليبي باريتو شوش، عبر البريد الإلكتروني إلى أنه “من المعروف أنّ الاضطرابات النفسية عرضية، وقد تتذبذب الأعراض مع مرور الوقت، وقد يتحسن جزء من الأشخاص جزئيًا أو كليًا من دون أي علاج، أو علاج وهمي، أو تدخل”.

ينطبق احتمال التعافي التلقائي بشكلٍ خاص على الاكتئاب والقلق، وهما حالتان تتمتعان بأعلى معدلات التعافي التلقائية بشكلٍ عام، والأكثر استفادة من العلاج الوهمي في هذه الدراسة، بحسب الخبراء.

وقال بشور إن “أحد القيود الرئيسية يتمثل بعدم تمكننا من فصل التأثيرات الثلاثة الرئيسية المذكورة أعلاه لأسباب منهجية”.

وشرح أنّ “عزل مدى تأثير الدواء الوهمي الحقيقي سيتطلب إجراء دراسات تشمل مجموعة لا تتلقى أي دواء، ولا حتى دواءً وهميًا، إلى جانب مجموعة تتلقى علاجًا وهميًا. ومثل تلك الدراسات غير متوفرة تقريبًا في مجال الطب النفسي”.

ولكن ما سبب وجود اختلاف بفعالية الأدوية الوهمية في غالبية حالات الاضطرابات، مقارنةً بانفصام الشخصية، والوسواس القهري؟

دسة: العلاج الوهمي يخفف بعض الاضطرابات العقلية
علوم وصحة
نشر الأربعاء، 12 يونيو / حزيران 2024
6 دقائق قراءة
شاهد مقاطع فيديو ذات صلة
كيف يمكن لفحص تحديد المصابين بالاكتئاب الحد من الانتحار؟




00:19
/
01:24


دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)– عند محاولة معالجة أعراض اضطرابات الصحة العقلية، يمكن أن يشكل مجرد الاعتقاد بأنّ تقديم المساعدة لك أمر ممكن، عاملاً مهمًا.

وتحسنت أعراض 9 اضطرابات في الصحة العقلية بشكلٍ كبير عند الخضوع لعلاج وهمي، وفقًا لمراجعة جديدة لـ 90 تجربة عشوائية مضبوطة، وهي عملية تُعرف باسم التحليل التلوي، شملت 9،985 مشاركًا بالغًا، غالبيتهم في الثلاثينيات والأربعينيات من العمر.

وشملت الاضطرابات في المراجعة، التي نُشِرت الأربعاء في مجلة “JAMA Psychiatry”، الاكتئاب الشديد، والهوس، وانفصام الشخصية، والوسواس القهري، واضطراب نقص الانتباه/فرط النشاط، والهلع، واضطراب ما بعد الصدمة، والرهاب الاجتماعي.


وكانت أقراص الأدوية الوهمية المستخدمة في التجارب العشوائية المضبوطة متطابقة في المظهر والطعم مع الأدوية الفعالة، ولكنها كانت تفتقر إلى العنصر النشط، بحسب ما ذكره المؤلف الأول للدراسة، وأستاذ الطب النفسي في مستشفى جامعة “دريسدن” في ألمانيا، الدكتور توم بشور.

وبدلاً من ذلك، تحتوي الأدوية الوهمية على مكونات غير نشطة في الأدوية.

في الماضي، شكّل إخضاع المشاركين الذين يعانون من اضطرابات الصحة العقلية للعلاج الوهمي مشكلة أخلاقية، نظرًا لأن الباحثين لم يعالجوا حالة الشخص، بالإضافةً إلى احتمال تفاقم أعراض المشاركين الذين يتلقون العلاج الوهمي، بحسب ما ذكره الدكتور جوناثان ألبرت رئيس قسم الطب النفسي والعلوم السلوكية في كلية “ألبرت أينشتاين” للطب بمدينة نيويورك الأمريكية.

لكن، توجد خطط استجابة تُطبَّق في تلك المواقف.

قال ألبرت، الذي لم يشارك في الدراسة، إنّه بما أنّ المشاركين الذين استخدموا العلاج الوهمي في هذا التحليل حققوا فوائد، فالنتائج تدعم استخدام ضوابط العلاج الوهمي في الدراسات، لافتًا إلى أنه غير ذلك سيكون من الصعب جدّا فهم البيانات المتعلقة بتأثيرات الأدوية الفعالة.

وأكّد ألبرت أن “هذه هي الدراسة الأكثر شمولاً لتأثيرات الأدوية الوهمية في الطب النفسي”.

وأفاد بشور أنّ النتائج مهمة أيضًا لعلاج المرضى.

التحسّن في غياب الأدوية
رأى الخبراء أنّ تحسن أعراض اضطرابات الصحة العقلية مع العلاج الوهمي قد يكون نتيجة عددٍ  من التأثيرات المحتملة.

يتمثل العامل الأول بـ”تأثير الدواء الوهمي بالمعنى الدقيق للكلمة، أي تحفيز الأمل والإيمان بعلاجٍ فعال”، وفقًا لما كتبه بشور عبر البريد الإلكتروني.

وشرح أنّه “يتم إعطاء الدواء الوهمي في دراسات عشوائية مزدوجة التعمية، لذا لا يعرف المشاركون ما إذا كانوا قد تلقوا دواءً فعالاً”.

أما العامل الثاني، فيتمثل بفائدة استفسار متخصصي الصحة العقلية عن حالة المريض، ما يشكّل واحدًا من أقوى التأثيرات في مجال الطب بأكمله، وفقًا لما ذكره الدكتور ريتشارد كيفي وهو الأستاذ الفخري للطب النفسي، والعلوم السلوكية، وعلم النفس، وعلم الأعصاب في المركز الطبي بجامعة “ديوك” بولاية كارولينا الشمالية،

أوضح كيفي، الذي لم يشارك في الدراسة، أنّ الاعتقاد بأنّ الأمور يمكن أن تتحسن قد يشكل مصدرًا للشفاء.

ذكر الخبراء أنّ النتائج قد تعكس أيضًا المسارات الطبيعية لبعض الاضطرابات.

أشار الأستاذ المساعد للطب النفسي والصحة العقلية في جامعة “سانتا ماريا” الفيدرالية في البرازيل، الدكتور فيليبي باريتو شوش، عبر البريد الإلكتروني إلى أنه “من المعروف أنّ الاضطرابات النفسية عرضية، وقد تتذبذب الأعراض مع مرور الوقت، وقد يتحسن جزء من الأشخاص جزئيًا أو كليًا من دون أي علاج، أو علاج وهمي، أو تدخل”.

ينطبق احتمال التعافي التلقائي بشكلٍ خاص على الاكتئاب والقلق، وهما حالتان تتمتعان بأعلى معدلات التعافي التلقائية بشكلٍ عام، والأكثر استفادة من العلاج الوهمي في هذه الدراسة، بحسب الخبراء.

وقال بشور إن “أحد القيود الرئيسية يتمثل بعدم تمكننا من فصل التأثيرات الثلاثة الرئيسية المذكورة أعلاه لأسباب منهجية”.

وشرح أنّ “عزل مدى تأثير الدواء الوهمي الحقيقي سيتطلب إجراء دراسات تشمل مجموعة لا تتلقى أي دواء، ولا حتى دواءً وهميًا، إلى جانب مجموعة تتلقى علاجًا وهميًا. ومثل تلك الدراسات غير متوفرة تقريبًا في مجال الطب النفسي”.

ولكن ما سبب وجود اختلاف بفعالية الأدوية الوهمية في غالبية حالات الاضطرابات، مقارنةً بانفصام الشخصية، والوسواس القهري؟

كيف تخفّف من شعورك بالقلق في اللقاءات الاجتماعية من دون كحول؟
أوضح كيفي أن أعراض بعض الاضطرابات (مثل الحزن الناتج عن الاكتئاب) تكون أكثر استجابة عندما يخضع الشخص لجلسات علاج نفسي، مقارنةً بأعراض انفصام الشخصية مثل الهلوسة، مضيفًا أن الوراثة تمثل ما بين 30% و40% من خطر الإصابة بالاكتئاب أو القلق. ونتيجةً لذلك، تؤثر أحداث الحياة بشكل مهم على ما إذا كان الأشخاص سيُصابون باضطراب يرتبط بالاكتئاب أو اضطراب القلق العام.

يعتبر الخبراء أن الاضطرابات مثل انفصام الشخصية أو الوسواس القهري هي بيولوجية بشكلٍ أكبر، وعادة ما تكون وراثية.

ونوّه ألبرت أنّه في حال كنت تعاني من أحد هذه الاضطرابات، وتتساءل عن العلاج الأفضل، إن وُجِد، فاعلم أنّ الأدوية لا تزال تتفوق على الأدوية الوهمية باستمرار.

وأضاف أنّ الدراسة تُظهر ببساطة أنّه إذا كنت في سياقٍ علاجي تخضع فيه للتقييم، فهذه بداية جيدة، ويضيف الدواء فائدةً أكبر.

وأكّد بشور أنّه في حال لم تستخدم الأدوية لحالتك، فإنه لا يزال عليك زيارة الطبيب والخضوع لجلسات علاجية بشكلٍ منتظم.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: عبر البرید الإلکترونی المشارکین الذین الأدویة الفعالة الاعتقاد بأن فی مجال الطب اضطرابات فی للطب النفسی الطب النفسی الخبراء أن وفق ا لما إلى أنه یمکن أن علاج ا وهمی ا

إقرأ أيضاً:

هشام الغزالي: 35% من المصابات بسرطان الثدي يُعالجن بأدوية هرمونية فقط

كتب- أحمد جمعة:

أكد الدكتور هشام الغزالي، أستاذ الأورام ورئيس اللجنة القومية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، أن تطبيق "الطب الدقيق" أو "العلاج المشخصن" بات يشكل نقلة نوعية في علاج السرطان داخل مصر، حيث أحدث طفرة غير مسبوقة في نسب الشفاء، ووصل في بعض الحالات إلى 100%، بفضل توظيف التحاليل الجينية الدقيقة وتحديد الطفرات الوراثية المسؤولة عن المرض.

وقال الغزالي، في جلسة صحفية، إن مفهوم الطب المشخصن يقوم على مبدأ أن كل مريض له بصمة وراثية مختلفة، وبالتالي فإن العلاج يجب أن يكون مخصصًا وفقًا لطبيعة التحور الجيني المسبب للمرض، وهو ما انعكس بشكل مباشر على تحسين نسب الشفاء وتقليل الآثار الجانبية الناتجة عن العلاجات التقليدية.

وأشار إلى أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا متزايدًا بهذا النوع من العلاج المتقدم، حيث أُطلقت مبادرات ومشروعات كبرى في هذا الإطار، أبرزها "مشروع الجينوم المصري" برعاية رئيس الجمهورية، بمشاركة عدد من الجهات البحثية والجامعية، وفي مقدمتها مركز الطب التجديدي بالقوات المسلحة، وكلية الطب بجامعة عين شمس، ووزارة الصحة والسكان.

وأوضح الغزالي أن هذه الجهود أثمرت عن إنشاء مراكز متقدمة للتحاليل الجينية الدقيقة، مثل "المعمل المرجعي" التابع لوزارة الصحة (Egyptian CDC)، ووحدات التحاليل الجزيئية بجامعات عين شمس والقاهرة، بالإضافة إلى مراكز أخرى بالمركز القومي للبحوث وغيرها، وجميعها تقدم هذه التحاليل بشكل مجاني أو مدعوم من الدولة.

وفيما يتعلق بسرطان الثدي، لفت الغزالي إلى أن التحاليل الدقيقة أسهمت في تصنيف الأورام بشكل أكثر تفصيلًا، مما أدى إلى تغيير جذري في أساليب العلاج، مضيفا أنه "في إطار المبادرة الرئاسية لصحة المرأة، تبين أن 35% من السيدات يمكن علاجهن بالعلاج الهرموني فقط، دون الحاجة إلى العلاج الكيميائي، وذلك بفضل التحاليل الباثولوجية الدقيقة التي تم تعميمها في 23 مركزًا بمختلف محافظات الجمهورية".

وأكد أن الطب الدقيق لا يقتصر فقط على تحليل الجينات، بل يشمل مستويات متعددة، تبدأ من التحاليل الباثولوجية التقليدية، مرورًا بالتحاليل الهرمونية، وصولًا إلى الفحوصات الجينية العميقة، مشيرًا إلى أن ذلك أسهم أيضًا في تطوير علاج سرطانات أخرى مثل الرئة، حيث أُدخلت أنواع جديدة من العلاجات مثل العلاج المناعي والعلاج الموجّه، بجانب العلاج الكيميائي.

وختم الغزالي حديثه بالتأكيد على أن التوسع في الطب المشخصن يعزز من فرص الشفاء، ويقلل من الأعباء الاقتصادية، من خلال استخدام علاجات أكثر دقة وفعالية وأقل كلفة على المدى البعيد، بما يصب في مصلحة المريض ومنظومة الرعاية الصحية في آنٍ واحد.

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

الدكتور هشام الغزالي المبادرة الرئاسية لصحة المرأة مفهوم الطب المشخصن المصابات بسرطان الثدي

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة "الغزالي" يستعرض جهود مصر في مكافحة السرطان خلال مؤتمر بالجزائر أخبار

مقالات مشابهة

  • بني ملال.. نزيل يذبح مريضا نفسيا داخل مستشفى الأمراض العقلية
  • دراسة: التفاؤل يقلل من فقدان الذاكرة
  • الصدمات النفسية.. ما تأثيرها على الدماغ وما أهمية العلاج المبكر لها؟
  • سفاح المعمورة يعود محبسه بالإسكندرية بعد عرضه على مستشفى الأمراض النفسية
  • دراسة نفسية: العمل من المنزل يقلل التوتر ويزيد الإنتاجية
  • عرض قاتلة أبنائها الثلاثة بالشروق على الطب النفسي وتحليل المخدرات
  • خلال شهر .. تحصين 117 ألف طائر ضد الأمراض الوبائية بكفر الشيخ
  • هشام الغزالي: 35% من المصابات بسرطان الثدي يُعالجن بأدوية هرمونية فقط
  • وزير الصحة يوجه بإعداد دراسة تفصيلية لحصر الأدوية المتداولة خصوصًا المضادات الحيوية
  • الكركم... سلاح طبيعي في مواجهة الأمراض المزمنة