المحطات النووية تتقدم بطلب لإقامة منشأة لتخزين الوقود النووي المستهلك
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
كتب- محمد صلاح:
تزامنا مع قرب عيد الأضحى المبارك، وفي انجاز جديد يضاف إلى إنجازاتها في سجل تقدم أعمال مشروع مصر القومي مشروع المحطة النووية بالضبعة كانطلاقة لبرنامج نووي طموح،
تقدمت هيئة المحطات النووية بطلب للحصول على إذن الإنشاء لمنشأة تخزين الوقود النووي المستهلك من هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، وذلك بعد استيفاء الوثائق والمستندات اللازمة وفقا للمادة رقم 13 من اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الأنشطة النووية والإشعاعية قانون رقم 7 لسنة 2010 وتحقيق التوافق على الوثائق التصميمية والفنية من خلال المختصين من أبناء الهيئة.
وتعد تلك الخطوة أحد أهم المعالم في مسيرة تنفيذ مشروع المحطة النووية بالضبعة والذي من خلاله سيتم ضمان تحقيق التخزين الآمن للوقود النووي المستهلك تخزينًا جافًا وآمنًا لمدة تصل إلى 100 عام وفقًا لأعلى معايير الأمان النووي، وهي الخطوة التي تعكس الدور الريادي لمصر في تنفيذ البرنامج النووي المصري بما يتماشى مع المتطلبات الوطنية والمعايير الدولية.
جدير بالذكر أن هيئة المحطات النووية قد حصلت على إذن قبول الموقع لمنشأة تخزين الوقود النووية المستهلك في فبراير 2022 وذلك بعد مراجعة دقيقة وتقييم أمان الموقع والتأكد من صلاحيته.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان المحطات النووية الوقود النووي عيد الأضحى المبارك
إقرأ أيضاً:
هل دُفن النووي الإيراني تحت الأنقاض؟: استخبارات إسرائيل تحسم الجدل
منشأة نطنز الإيرانية (مواقع)
في أول تقييم استخباراتي من نوعه بعد الضربات الأمريكية الإسرائيلية المشتركة على المنشآت النووية الإيرانية، كشف مصدر أمني إسرائيلي لموقع "أكسيوس" الأمريكي أن الهجمات الأخيرة لم تكن مجرد رسائل ردع، بل تسببت في "أضرار ضخمة وغير قابلة للإصلاح على المدى القريب".
الضربة التي طالت منشأة نطنز أدّت إلى تسوية منشآت التخصيب فوق الأرض بالكامل، مع دلائل قوية على انهيار البنية التحتية تحتها. أما في فوردو، التي لطالما وصفت بأنها حصن البرنامج النووي الإيراني داخل الجبل، فقد ضربت القنابل الخارقة للتحصينات—البالغة 30 ألف رطل—أعماق المنشأة، وسط غموض بشأن ما إذا كانت الأنفاق والمخابئ قد انهارت بشكل كلي.
اقرأ أيضاً لأول مرة: إيران تكشف حجم الدمار في منشآتها النووية 25 يونيو، 2025 رفض أمريكي صادم لاتفاق بين صنعاء وعدن.. حول النفط المرتبات 25 يونيو، 2025المشهد في أصفهان لم يكن أقل تدميرًا؛ فقد دمّرت الضربات منشأة إعادة معالجة اليورانيوم هناك، وهي واحدة من أخطر المواقع المرتبطة بإنتاج القنابل النووية، فيما لا يزال تقييم حجم الدمار في الأنفاق الجوفية مستمرًا.
لكنّ أخطر ما كشفه التقرير الاستخباراتي الإسرائيلي هو أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصّب بنسبة 60% و20% قد يكون قد دُفن تحت أنقاض فوردو وأصفهان، وهو ما يطرح تساؤلات خطيرة حول ما إذا كانت طهران ستتمكن من استعادته لاحقًا.
المؤشرات الأولية من هذا التقييم تؤكد أن البرنامج النووي الإيراني تلقى ضربة موجعة، ربما تُعيده سنوات إلى الوراء. لكن ما إذا كان ذلك يعني "نهاية اللعبة" أم مجرد فصل جديد في سباق الظل بين واشنطن وتل أبيب من جهة، وطهران من جهة أخرى، لا يزال محل ترقّب دولي.