DW عربية:
2025-07-04@08:38:05 GMT

مركز حقوقي يدين فض حماس تجمعات سلمية بالقوة في غزة

تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT

‍‍‍‍‍‍

تظاهرة في خان يونس بناء على دعوة الحراك الشبابي "بدنا نعيش"

أدان مركز حقوقي في غزة اليوم السبت (الخامس من آب/ أغسطس 2023)، ما قال إنه فض الأجهزة الأمنية التابعة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في القطاع تجمعات سلمية بالقوة.

وقال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في بيان إن الأجهزة الأمنية في غزة منعت بالقوة تجمعات سلمية دعا إليها الحراك الشبابي (بدنا نعيش) للاحتجاج على الأوضاع الاقتصادية، خاصة في ضوء استمرار أزمة الكهرباء.

مختارات غزة.. تجدد تبادل القصف مع استمرار مساعي التهدئة غارات جوية إسرائيلية تستهدف موقعا لحماس في غزة رايتس ووتش: السلطة وحماس تمارسان التعذيب المنهجي بحق المعارضين

اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش المدافعة عن حقوق الإنسان السلطة الفلسطينية وحماس بممارسة التعذيب المنهجي والاعتقال التعسفي بحق المعارضين، وهو ما نفته السلطة وحماس بشكل قطعي ودعتا المنظمات الحقوقية والإعلام لزيارة سجونهما.

هل تستعاد الثقة بين العرب واليهود في المدن المختلطة؟

أثار التصعيد الأخير بين إسرائيل وحماس توترات بين العرب واليهود في المدن المختلطة في إسرائيل. عودة المياه إلى مجاريها والثقة بين الجانبين قد تستغرق أعواماً.

وذكر المركز أن منع التجمعات "رافقها اعتداءات على المشاركين ومنعهم من التجمهر، وتوقيف اثنين من الصحفيين والتحقيق معهما ومصادرة معدات بحوزتهما، وتهديد المشاركين واعتقال عدد منهم".

وبحسب المركز دعا حراك "بدنا نعيش" الشبابي عبر مواقع التواصل الاجتماعي للخروج في مسيرات سلمية للاحتجاج على الأوضاع الاقتصادية، أمس الجمعة، وشهدت مشاركة المئات في شمال وجنوب قطاع غزة.

وذكر أن أجهزة الأمن فرقت المتظاهرين بالقوة، واعتدت عليهم بالضرب وأوقفت عددا من المشاركين بينهم صحفيين. وفي مناطق أخرى انتشر عدد كبير من أفراد حركة حماس، ورجال أمن بلباس مدني في الشوارع تحسباً لخروج المسيرات.

وأشار إلى أنه في محافظة رفح، احتجز أفراد الأمن عددا من الشبان لدى محاولتهم التجمع في ميدان النجمة، وسط المدينة، وأفرجت عنهم بعد ثلاث ساعات.

وطالب المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان النائب العام في غزة بالتحقيق في الأحداث التي رافقت المسيرات السلمية "بما في ذلك الاعتداء بالضرب على المشاركين وتوقيف صحفيين والتحقيق معهم". وأكد المركز أن حرية التعبير والتجمع السلمي والمشاركة السياسية حقوق مضمونة بالقانون الأساسي الفلسطيني، بموجب المادتين (19،26) ولا يجوز مصادرتها تحت أية ذريعة. 

صحافيات الرياضة في غزة يتحدين التقاليد والظروف الصعبة

يشار إلى أن أوساطا حزبية وحقوقية في غزة اتهمت الأجهزة الأمنية التابعة لحركة حماس بقمع تظاهرات خرجت يوم الأحد الماضي للاحتجاج على تدهور الأوضاع المعيشية.

ويعيش في القطاع 2,3 مليون نسمة وسط حصار جوي وبري وبحري مشدّد تفرضه إسرائيل منذ عام 2007 بعدما سيطرت حركة حماس الإسلامية على القطاع. ومنذ العام 2008، شنت إسرائيل ثلاث حروب على حماس وفصائل حليفة لها في القطاع.

ويعاني سكان القطاع أزمة كهرباء حادة، إذ يُقطع التيار الكهربائي أكثر من 12 ساعة يوميا، بعدما دمّرت إسرائيل محطة توليد الطاقة الوحيدة في غزة في 2006.

يُشار إلى أن حركة "حماس"  هي مجموعة مسلحة إسلاموية فلسطينية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبعض الدول العربية على أنها منظمة إرهابية.

ع.أ.ج/خ:س (د ب أ، أ ف ب)

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: حماس قطاع غزة إسرائيل احتجاجات مظاهرات فقر البطالة رفح حرية الصحافة حقوق الإنسان الحريات حماس قطاع غزة إسرائيل احتجاجات مظاهرات فقر البطالة رفح حرية الصحافة حقوق الإنسان الحريات فی غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل: جادون في التوصل إلى اتفاق مع حماس لوقف الحرب وإعادة المحتجزين

إسرائيل: جادون في التوصل إلى اتفاق مع حماس لوقف الحرب وإعادة المحتجزين

مقالات مشابهة

  • أخبار العالم| الحرس الثوري الإيراني يكشف عن جزء من قدراته الصاروخية.. ترامب: نريد توفير الأمان لأهل غزة.. وحماس تبحث مع الفصائل الفلسطينية مبادرة وقف إطلاق النار
  • محلل إسرائيلي: حرب غزة صارت غاية في حد ذاتها وحماس ترص صفوفها
  • إطلاق «مركز دبي لتكنولوجيا العقار».. الأول من نوعه في المنطقة (فيديو)
  • لماذا تظهر الآن بوادر صفقة بين إسرائيل وحماس؟
  • مصادر تكشف تفاصيل "الصفقة المرتقبة" بين إسرائيل وحماس
  • الأردن يدين دعوات عبرية لفرض سيادة إسرائيل على الضفة الغربية المحتلة
  • إسرائيل: جادون في التوصل إلى اتفاق مع حماس لوقف الحرب وإعادة المحتجزين
  • إيران تتهم إسرائيل وأمريكا بانتهاك القانون الدولي وتطالب بتحرك حقوقي دولي
  • مركز حقوقي يستنكر منع وصول الدفاع المدني للمفقودين في غزة
  • اقتراح جديد يدفع الاحتلال الإسرائيلي وحماس نحو طاولة المفاوضات