"ترحال بنفسجي".. برنامج حواري على قناة عُمان الثقافية
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
أعلنت قناة عُمان الثقافية، عن عرض برنامج "ترحال بنفسجي"، الساعة 9 مساء من كل سبت.
"ترحال بنفسجي"، برنامج حواري يتناول تأثير القوة الناعمة للجانب الثقافي المادي والمعنوي، ويستعرض تجارب محلية وعالمية في هذا المجال.
ويتحدث البرنامج عن البروتوكولات والتقاليد والإتيكيت الخاصة بالأمم، ودورهم في جعل شخصية الإنسان أفضل.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
منتدى أصيلة يفوز عن المؤسسات الثقافية الخاصة وعصام درويش عن النحت ويمنى العيد عن السيرة الذاتية
د. فالنتينا قسيسة: مؤسسة منتدى أصيلة حققت مئة بالمئة من الشروط في هذا المجال
د. أحمد البهادلي: الامتدادات التاريخية للنحاتين انعكست على الموضوعات المعاصرة في التركيب البنائي للأشكال
د. إبراهيم خليل: وتمنى العيد كتبت النص عن ذاتها ولكنها أيضا تحدثت عن المجتمع
************************
أعلن مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم عن الفائزين في الدورة الثانية عشرة لجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب، حيث فاز في مجال المؤسسات الثقافية الخاصة (فرع الثقافة)، المؤسسة المغربية منتدى أصيلة، وفي مجال النحت (فرع الفنون) النحات المصري عصام محمد سيد درويش. وفي مجال السيرة الذاتية (فرع الآداب)، فازت الكاتبة والناقدة اللبنانية حكمت المجذوب الصباغ المعروفة باسم يمنى العيد. وسينال الفائزون في هذه الدورة المخصصة للعرب عموما وسام الاستحقاق للثقافة والعلوم والفنون والآداب، إلى جانب مبلغ مالي.
المؤسسات الثقافية الخاصة
وفي حديثه لـ"عمان"، حاتم البطيوي، أمين عام مؤسسة منتدى أصيلة عن تلقيهم خبر الفوز بالجائزة: "تلقّت مؤسسة منتدى أصيلة خبر الفوز بهذه الجائزة المرموقة بفرحٍ غامر واعتزازٍ كبير، لأنها تمثّل تتويجًا لمسارٍ ممتدٍّ على مدى أكثر من أربعة عقود من العمل الثقافي الملتزم والجاد. وقد شكّل هذا التقدير من سلطنة عُمان الشقيقة لحظةً مؤثرة لجميع أفراد أسرة المنتدى، باعتباره اعترافًا عربيًا نبيلًا بدور أصيلة الريادي في جعل الثقافة رافعة للتنمية والانفتاح والحوار.
أما عن التوقع، فالحقيقة أن الجائزة جاءت مفاجأةً سارة؛ فالمؤسسة لم تعمل يومًا من أجل الجوائز، بل كانت ترى في نجاح مبادراتها ومواصلة رسالتها أكبر تكريم. غير أن هذا الاختيار منحنا دفعة معنوية كبيرة، وأكّد لنا أن الجهود المخلصة لا بد أن تجد صداها. فشكرا لسلطنة عمان الشقيقة سلطانا وحكومة وشعبا على هذا الاختيار الذي سيعطينا في اصيلة دفعة كبيرة نحو العمل من اجل تحقيق إشعاع أكبر لمؤسستنا الثقافية العتيدة".
وعن السر وراء نجاح مؤسسة منتدى أصيلة وانتشارها، قال البطيوي: "السرّ يكمن، في جوهره، في وضوح الرؤية واستمرارية العمل. فمنذ تأسيس المنتدى، آمن القائمون عليه بأن الثقافة ليست ترفًا، بل هي وسيلة لبناء الإنسان وتعزيز قيم الجمال والاختلاف الخلّاق. لقد نجح المنتدى في الجمع بين الأصالة والانفتاح، بين المحلي والعالمي، وفي خلق فضاءٍ للحوار والإبداع يتجدّد كل عام دون انقطاع. كما أن الرهان على الشباب، وإشراك المجتمع المحلي في الفعل الثقافي، جعلا من أصيلة نموذجًا فريدًا لمدينةٍ صغيرةٍ تحمل رسالةً كونية. ولا يمكن إغفال الدور الكبير والحاسم الذي لعبه مؤسس المنتدى الأستاذ محمد بن عيسى وفريقه، الذين جعلوا من العمل الثقافي التزامًا حضاريًا طويل النفس، بعيدًا عن الظرفية والمصالح الضيّقة."
من جانبها قالت فالنتينا قسيسة الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبد الحميد شومان عضو لجنة التحكيم في مجال المؤسسات الثقافية الخاصة حول مدى تحقيق الفائز التأثير الثقافي المستدام: " مؤسسة منتدى أصيلة حققت مئة بالمئة من الشروط بهذا المجال. هناك مؤسسات أخرى كانت لديها القدرة إلى الوصول إلى الفوز ولكن أحياناً يكون في هناك ما هو متميز أكثر من الآخدين، ولكن جميع الأعمال التي تم تزويدنا بها بعد الفرز الأولي كانت مؤسسات مهمة ويجب الثناء عليها وعلى عملها سواء كانت محلية من سلطنة عمان أو كانت عربية".
وأضافت: "كان من الصعب اختيار الجهة الفائزة بسبب أهمية المؤسسات كافة، ولكن هذه المؤسسة تميزت بأنها نموذج ليس فقط محلي ولا عربي فقط وإنما عالمي، أما العوامل التي أهلتهم لهذا الاستحقاق أنهم بنوا نموذج مستدام فهي مؤسسة غير حكومية بالإضافة إلى أنها كانت مشاركة في كافة المجالات الثقافية التي بنت خطتها عليها واستضافت عدد من الشخصيات من الوطن العربي وبنت شبكة ليس فقط شبكة من هؤلاء المفكرين والأدباء والفنانين وإنما أصبحوا جزء من منتدى أصيلة وهذا أعطاها التشابك العربي الكبير حتى أن اليونسكو وجدت أنها نموذج يحتذى به بين ربط الثقافة والتنمية وهذا ما ميزهم".
ومؤسسة منتدى أصيلة منظمة مغربية غير حكومية تأسست عام 1978 بمبادرة من الراحلين محمد بن عيسى ومحمد المليحي، لتعزيز الحوار بين الثقافات والحضارات عبر أنشطة ثقافية وفكرية متعددة، إضافة إلى مشاريع إنسانية واقتصادية في مدينة أصيلة، تروم تنمية العنصر البشري، خاصة الجيل الصاعد.
النحت
وفي حديث مع "عمان" عقب الفوز، قال النحات المصري عصام محمد سيد معبرا عن فرحة الفوز: "في الحقيقة كان خبرا أفرحني جدا هذا الصباح، أن تأخذ جائزة باسم السلطان قابوس أمر في غاية السعادة". وأضاف: " بالنسبة للعمل الذي قدمته فقد قدمت تجربتي في الفترة من 1992 وحتى 2024 فكانت تشمل بعض الأعمال الميدانية الموجودة وسط الناس بالإضافة لتجربتي الخاصة الموازية، كل الأعمال أنا مرتبط بها وأحبها جدا، لذلك نعم أنا سعيد للغاية أنها نالت إعجاب اللجنة وأقدم لهم كل الشكر".
من جانبه قال الدكتور أحمد البهادلي الأكاديمي العراقي بكلية الفنون الجميلة بجامعة بغداد، عضو لجنة التحكيم في مجال النحت، عن الكيفية التي وازنت بها اللجنة تقييم الأعمال بين عمق الفكرة والمهارة في التنفيذ: " وجدنا أنه أغلب النحاتين واعين بالجائزة وهم محترفين في مجال النحت، وأيضاً قدموا أفكار متعددة ومتنوعة، السيرة الكاملة للفنان كان فيها عمق حقيقي ويمثل الهوية العربية وأيضاً هوية الخطاب الجمالي العربي بشكل عام والإسلامي. كذلك وجدنا بعض النحاتين أيضاً لديهم امتدادات تاريخية جيدة تمتد إلى عمق الحضارة العربية وكذلك إلى عمق الحضارات القديمة كالحضارة الفرعونية وأيضاً الحضارات الرافدين بأدوارها مثل السومرية والبابلية والآشورية وغير ذلك، ولا شك أن مثل هذه المرجعيات الكبيرة تمثل إرثاً كبيراً وانعكست بشكل أو بآخر على الموضوعات المعاصرة في التركيب البنائي للأشكال وبالتالي فنحن أمام تجربة كبيرة وعريقة لمجموعة كبيرة من النحاتين".
وأضاف: "هؤلاء تقدموا إلى الجائزة وخلصنا إلى ستة أسماء في النهاية بعد نقاش طويل وبحث معمق، ووجدنا أن الفائز الأفضل من بين هؤلاء الستة الذي أعلن في الجائزة وقطعا نحن نستطيع تشخيص التجربة من مجموعة عناصر فكرية وعناصر أدائية و تطبيقية تجريبية مثل ما أشرتم في السؤال لكننا أخذنا في الاعتبار المعايير التي وضعت أساساً للجائزة ومن ثم حكمنا بطريقة موضوعية وعلمية استعرضنا فيها التجربة بشكل عام لكل الفنانين، ثم توصلنا إلى الفائز لهذه الجائزة وأنا أعتقد بأهميته ونوعيته وهي تمثل أرفع جائزة في الخطاب الثقافي في الوطن العربي بشكل عام".
وعصام محمد سيد درويش، هو أستاذ النحت بكلية التربية الفنية بجامعة حلوان، وهو من مواليد القاهرة 1970، أقام العديد من الأعمال النحتية الميدانية وله العديد من المشاركات في مصر والخارج، منها: تمثال صالح سليم من البرونز بالنادي الأهلي بالجزيرة 2007، وتمثال فاتن حمامة من البرونز بدار الأوبرا المصرية 2018، وتمثال فاروق حسني من البرونز بمتحف فاروق حسني بالزمالك 2016، وغيرها.
السيرة الذاتية
وعبرت الكاتبة والناقدة اللبنانية يمنى العيد في اتصال هاتفي عن فرحها العارم ساعة تلقيها نبأ الفوز بالجائزة، موجهة شكرها للقائمين على الجائزة.
من جانبه قال الدكتور إبراهيم خليل الناقد الأدبي والأكاديمي الأردني بالجامعة الأردنية عضو لجنة التحكيم في مجال السيرة الذاتية، عن الملامح التي لاحظوها في كتابة السيرة الذاتية اليوم من خلال الأعمال المتقدمة: "اطلعت في هذه الجائزة على 23 عملا بعضها من سوريا وبعضها من فلسطين وبعضها من الأردن وبعضها من العراق وبعضها من المغرب وما لاحظته أن بعض الكتاب عندما يريد أن يكتب سيرة ذاتية ينسى أن الهدف من كتابة السيرة الذاتية هي التعريف بشخصيته وتجربته تعريفا يجعل منه نموذجا وقدوة تقتدي بها الأجيال فيستطرد ويلم من الأحداث ما لا يتفق مع هذه الغاية وقد يلجأ في بعض الأحيان للابتعاد عن موضوع السيرة الذاتية فيتحدث عن الريف، أو يتحدث عن الأمكنة وينسى الغاية الأساسية التي بدأ من أجلها كتابة هذه السيرة، لأن السيرة الذاتية التي فازت بالجائزة فازت لأن الكاتبة التي كتبت هذه السيرة حافظت من البداية إلى النهاية على السير في وحدة الموضوع وهو شخصيتها الذاتية التي ناضلت من أجلها فهي تعيش في بيئة فقيرة تحاول أن تتعلم، واجتازت المرحلة الابتدائية ثم اجتازت المتوسطة وانتقلت إلى الثانوية تركت مدينتها صيدا وذهبت إلى بيروت بالرغم من أنها عاجزة مادياً عن مواصلة الدراسة وتغلبت على ذلك، ثم بعد ذلك عينت مدرسة وعندما عينت مدرسة لم تكتفي بهذه الوظيفة وإنما خاضت من خلال التدريس تجربة ثقافية وجعلت من المدرسة الثانوية التي عينت فيها منتدى ثقافيا يستحق هو الآخر جائزة، ثم بعد ذلك زار أحد الموظفين في السفارة الفرنسية هذه المدرسة ليقف على حقيقة المستوى التدريسي للغة الفرنسية فعندما شاهد مسرحية قدمتها الطالبات باللغة الفرنسية أعجب هذا الملحق بذلك فعرض عليها أن يكافئها فقال لها اطلبي أي شيء تختارين فطلبت منحة دراسية في باريس فحظيت بمنحة وذهبت إلى باريس وكانت قد تزوجت وأصبح لديها أولاد فعندما ذهبت إلى باريس وجدت صعوبة لكنها استطاعت بسنوات قليلة أن تحظى بدرجة الدكتوراه".
وأضاف: "هذه المؤلفة من خلال السيرة التي عرضت أيضا ما واجهه اللبنانيون من حوادث وحروب داخلية وصراعات وتفريق طائفي وتفريق بين الجنسين الذكر والأنثى وكل هذا موجود في هذه السيرة من خلال شخصيتها ولذلك كتبت النص عن ذاتها ولكنها أيضاً تحدثت عن المجتمع (المفرد بصيغة الجمع)".
والكاتبة والناقدة اللبنانية حكمت المجذوب الصباغ المعروفة بيمنى العيد من مواليد مدينة صيدا 1935، وتقيم في بيروت، حصلت على شهادة الدكتوراه في الأدب العربي من جامعة السوربون في باريس 1977، من مؤلفاتها: زمن المتاهة/ سيرة روائية، أرق الروح/ سيرة روائية، إلى جانب العديد من الأعمال والدراسات.
بيان الجائزة
وكان قد ألقى سعادة حبيب بن محمد الريامي، رئيس مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم، بيانًا عن جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب، أشار فيه إلى أن إنشاء هذه الجائزة جاء انطلاقا من الاهتمام بالإنجاز الفكري والمعرفي، وترسيخا للوعي الثقافي، ودعما للمثقفين والفنانين والأدباء المجيدين. وأوضح الريامي أن الجائزة تحتفي سنويًا بالمنجز الفكري وتكرم الإبداع العماني والعربي، حيث تكون محلية في عام، يقتصر التنافس فيها على العمانيين فقط، وعربية في العام التالي، يتنافس فيها العمانيون مع جميع إخوانهم العرب أينما كانوا، سواء داخل نطاق الوطن العربي جغرافيًا أو خارجه.
وأضاف الريامي أن مجالات الدورة الثانية عشرة، وهي دورة مخصصة للعرب عموما، قد حُددت في ثلاثة مجالات، هي: "المؤسسات الثقافية الخاصة" ضمن فرع الثقافة، و"النحت" ضمن فرع الفنون، و"السيرة الذاتية" ضمن فرع الآداب. وأشار إلى أن مجموع المتقدمين الذين استوفوا متطلبات الترشح بلغ 466 مترشحًا، منهم 88 في مجال المؤسسات الثقافية الخاصة، و97 مجال النحت، و281 في مجال السيرة الذاتية. وأكد أن عملية تحكيم الأعمال تمت على يد مجموعة من الأكاديميين والإعلاميين والأدباء والنقاد، ممن لهم خبرة طويلة في مجالات الدورة الثانية عشرة، ومرت بمرحلتين: الأولى للفرز الأولي، والثانية للتحكيم النهائي.
وضمت لجان الفرز الأولي في مجال "المؤسسات الثقافية الخاصة" كلًا من أ.د نائل حنون باحث في مركز الخليل بن أحمد الفراهيدي للدراسات العربية والإنسانية – جامعة نزوى، د. سيف بن محمد الرمضاني شاعر وكاتب، وهدى بنت حمد الجهورية كاتبة وروائية – مديرة تحرير مجلة نزوى.
أما في مجال النحت فقد ضمت اللجنة كلا من د. سعود بن ناصر الحنيني فنان تشكيلي ونحات، مريم بنت محمد الزدجالية فنانة تشكيلية، وخليل بن سالم الكلباني فنان تشكيلي ونحات.
وفي مجال السيرة الذاتية تكونت اللجنة من كل من د. محسن بن حمود الكندي، د. عزيزة بنت عبدالله الطائية كاتبة وباحثة في النقد الأدبي، و د. حميد بن عامر الحجري أستاذ الأدب والنقد المشارك بجامعة الشرقية.
أما لجان التحكيم النهائي، فقد ضمت في مجال "المؤسسات الثقافية الخاصة" المكرم الشيخ حمد بن هلال المعمري عضو مجلس الدولة، د. فؤاد مهداوي من المغرب المدير الجهوي للثقافة بجهة فاس مكناس، وفالنتينا قسيسة الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبد الحميد شومان من الأردن. وفي مجال "النحت"، ضمت لجنة التحكيم كلًا من د. بدر بن محمد المعمري أستاذ مشارك بقسم التربية الفنية بجامعة السلطان قابوس، والمصري أ.د أسامة محمد السروي أستاذ النحت بكلية التربية الفنية بجامعة حلوان، و د. أحمد جمعة زبون البهادلي الأكاديمي العراقي بكلية الفنون الجميلة بجامعة بغداد. بينما ضمت لجنة تحكيم "السيرة الذاتية" الأكاديمي والروائي العماني د. أحمد بن محمد الرحبي، الجزائري أ.د أحمد يوسف أستاذ النقد الأدبي المشارك بجامعة السلطان قابوس، والناقد الأدبي الأردني والأكاديمي بالجامعة الأردنية أ.د إبراهيم خليل.
وأوضح البيان أن المختصين في مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم قاموا بإرسال بيانات وأعمال المترشحين إلى أعضاء لجان التحكيم النهائي، على أن يقوم كل عضو بدراسة الأعمال وكتابة تقرير فردي برؤيته النقدية، تمهيدًا لاجتماعهم في مسقط لتداول تلك التقارير وتقديم تقرير موحد بالنتيجة التي خرجوا بها.
وفي ختام حديثه، أشار سعادة حبيب بن محمد الريامي إلى مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم استقبل أعضاء لجان التحكيم النهائي خلال الفتـرة (9- 12) نوفمبر 2025م، وعقدت كل لجنة اجتماعاتها على حدة، وتداول المحكّمون كافة الملاحظات والرؤى حول الأعمال المترشـحة.