الحرب تبدد حلم فلسطيني وزوجته بأداء فريضة الحج
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
سرايا - باع الفلسطينيان محمود جرغون وزوجته فاطمة ما يملكان من مجوهرات؛ حتى يتمكنا من تحقيق حلمهما بأداء فريضة الحج، وهو حلم تبدد مع عدم وجود طريق للخروج من قطاع غزة.
وقال جرغون (67 عاما) "إحنا موجودين داخل سجن. بدون معبر رفح لا نستطيع لا دخول ولا خروج" في إشارة إلى إغلاق المعبر المؤدي إلى مصر منذ استيلاء إسرائيل عليه في مايو/أيار خلال هجومها على مدينة رفح.
وفي حديث من منزله المدمر في خان يونس حيث يتناثر الركام قال جرغون، إن خيبة الأمل العميقة لعدم تمكنه من أداء فريضة الحج فاقمت الألم الذي سببته الحرب.
وأضاف: "للأسف فقدنا بيتنا" كما قدر تكاليف الإصلاح بنحو 20 ألف دولار.
وأكمل حديثه قائلا "إجت (جاءت) كمان تسكيرة (إغلاق) المعبر، وعدم الروحة على الحج... ضربتين في الراس مرة واحد... ألم الحرب، وألم التدمير، وألم الحصار، وألم عدم الذهاب للحج".
ومن المقرر أن تبدأ مناسك الحج لهذا العام يوم الجمعة المقبل.
وعادة ما يقضي الفلسطينيون سنوات في انتظار دورهم بعد تسجيل أسمائهم لدى السلطات الفلسطينية. وأوضح جرغون أنه وزوجته انتظرا ما يقرب من 18 عاما.
وقال محمود: "بعنا كل ما نملك على أساس إنه نأدي هالفريضة. وإحنا في آخر العمر. وللأسف أُغلق المعبر، وأُغلقت معه كل آمالنا في تأدية هادي الفريضة".
وقالت فاطمة (65 عاما) إنهما شعرا بسعادة غامرة عندما حصلا على الموافقة لأداء فريضة الحج. وأضافت "في الآخر كل أحلامنا راحت ... وكتير زعلنا على اللي صار".
وأدت الحرب الإسرائيلية إلى استشهاد أكثر من 37 ألف شخص في غزة، بحسب وزارة الصحة في القطاع الفلسطيني المحاصر.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فریضة الحج
إقرأ أيضاً:
بعثة أسر شهداء الشرطة تتجه إلى الأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج «صور وفيديو»
غادرت بعثة أسر شهداء الشرطة، اليوم، مطار القاهرة متوجهة إلى الأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج، وذلك في إطار منظومة الرعاية المتكاملة التي تقدمها وزارة الداخلية لأسر الشهداء تقديرا لتضحيات أبنائهم في سبيل أمن واستقرار الوطن.
ويأتي ذلك في ضوء اهتمام وزارة الداخلية بتقديم كافة أوجه الرعاية لحجاج بيت الله الحرام من حجاج القرعة لهذا العام 1446 هـجرية.
وكان في وداع البعثة بمطار القاهرة مساعد وزير الداخلية لقطاع الإعلام والعلاقات، وسط أجواء إيمانية صادقة ومشاعر مفعمة بالفخر والاعتزاز.
واختارت وزارة الداخلية فنادق إقامة بالقرب من الحرم المكي الشريف لأسر شهداء الشرطة حيث تم استقبالهم فيها بحفاوة كبيرة تؤكد التقدير الكبير للتضحيات التي بذلها ذويهم حفاظًا على استقرار الوطن.