مخاطر الأكل السريع من الأمور التي لا يعرفها الكثير من الأشخاص،أن تناول الطعام بسرعة كبيرة قد يؤدي إلى زيادة الوزن وأمراض القلب.
لذا يتساءل الكثير من الأشخاص هل تناول الأكل سريعا يضر بصحتك؟ وهل الأكل ببطء أفضل لصحتك، خاصة عندما يتعلق الأمر بالهضم والوزن والتغذية.
و فى هذا التقرير نقدم لك اضرار تناول الاكل سريعا وفقا لموقع healthbeat.
.
١-تستغرق معدتك حوالي 20 دقيقة لإرسال إشارة إلى عقلك بأنها ممتلئة، والأكل بسرعة كبيرة يجعل من الصعب التقاط هذه الإشارات.
٢-عندما تأكل بسرعة كبيرة، فإنك تبتلع المزيد من الهواء، ما قد يسبب الانتفاخ والغازات، لذلك يساعد مضغ الطعام ببطء وبشكل صحيح على تفتيت جزيئات الطعام الكبيرة إلى جزيئات أصغر، ما يساعد على الهضم.
٣-يفضل أن تتجنب التحدث في الهاتف، وأوقف تشغيل التلفزيون، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة الأخرى أثناءتناول الطعام.
٤-يؤدي تناول الطعام ببطء لتناول كميات أصغر، ويمكن أن يقلل من الأعراض مثل الارتجاع أو الامتلاء غير المريح الذييمكن أن ينتج عن تناول الطعام بسرعة كبيرة.
٥-تشير الدراسات إلى أن تناول الطعام بشكل أبطأ يساعدك على اختيار الوجبات الصحية، ويمكن أن يساعدك تحضيروجبتك بنفسك على استهلاك عدد أقل من الأطعمة، وهو ما يكفي لخسارة قدر كبير من الوزن كل عام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تناول الطعام تناول الأكل تناول الطعام بسرعة کبیرة
إقرأ أيضاً:
الدعم يساعد في التعافي .. كيف يتجاوز ضحايا التحرش شعورهم؟
أكد الدكتور أحمد أمين، استشاري العلاقات الأسرية، أن ضحايا التحرش الجنسي يمكنهم تجاوز الصدمة النفسية واستعادة حياتهم الطبيعية، ولكن يجب الاعتراف بالمشكلة وطلب الدعم المناسب كخطوة أولى نحو التعافي.
تجاوز ضحايا التحرش الجنسي يمكن بدعم نفسي ومجتمعي شاملوقال أمين في تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري: “التحرش الجنسي ليس مجرد اعتداء جسدي، بل هو تجربة مؤلمة تترك جراحًا نفسية عميقة، لذا من الضروري أن تدرك الضحية أن ما تعرضت له غير مقبول على الإطلاق، وألا تنكر مشاعرها أو تكبتها.”
وأوضح أمين، أن التحدث مع شخص موثوق، سواء كان من العائلة أو الأصدقاء أو معالجًا نفسيًا، يُعدّ أمرًا بالغ الأهمية، حيث يساهم في تخفيف الضغط النفسي ويمنح الضحية شعورًا بالدعم والاحتواء.
كما أشار أمين، إلى أن العلاج النفسي المتخصص يساعد في التعامل مع الصدمة، باستخدام أساليب علاجية مثل العلاج السلوكي المعرفي وتقنيات الاسترخاء.
وأضاف أن: "الاهتمام بالصحة الجسدية والنفسية، كالنوم الجيد وممارسة الرياضة، له دور كبير في تحسين الحالة المزاجية وتعزيز الشعور بالراحة. كذلك من المهم أن تتعلم الضحية كيفية وضع حدود واضحة في علاقاتها لحماية نفسها واستعادة شعورها بالأمان."
وختم د. أحمد أمين حديثه بالتأكيد على أن رحلة التعافي تتطلب وقتًا وصبرًا، وأن من الطبيعي أن تمر الضحية بلحظات ضعف، لكن بالإرادة والدعم المناسب يمكنها استعادة قوتها وثقتها بنفسها، داعيًا المجتمع إلى توفير بيئة آمنة وداعمة تساهم في منع هذه الجرائم وتخفيف آثارها على الضحايا.