بعد 251 يومًا على حرب الإبادة.. سرايا القدس توجه رشقة صاروخية تجاه مستوطنات غلاف غزة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
يمانيون../
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء اليوم الخميس، عن توجيه رشقة صاروخية تجاه المستوطنات الصهيونية في غلاف غزة.
وقالت السرايا في بلاغ عسكري: إنها قصفت “أسدود” و”عسقلان” و”مفلسيم” و”نيرعام” و”سيديروت” ومدن في العمق الصهيوني والمغتصبات في غلاف غزة برشقات صاروخية مركزة رداً على جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
كما أعلنت السرايا أنها قصفت تحشدات العدو الصهيوني محيط موقع “كرم أبو سالم” وموقع “صوفا العسكري” شرق مدينة رفح بوابل من قذائف الهاون الثقيل.
وبعد 251 يومًا على حرب الإبادة على قطاع غزة، لا تزال المقاومة قادر على توجيه رشقات صاروخية ودك مستوطنات العدو الصهيوني بالصواريخ.. مؤكدة فشل العدو في محاولاته الرامية لاجتثاث الشعب الفلسطيني ومقاومته.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ضربات مركّزة ومواجهات ضارية .. المقاومة الفلسطينية تفتك بقوات العدو الصهيوني في عدة محاور بغزة
يمانيون / خاص
تواصل المقاومة الفلسطينية تسطير ملاحم البطولة على أرض غزة، حيث أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن مجاهديها قصفوا بقذائف الهاون تجمعات لقوات وآليات العدو الصهيوني جنوب شرق خان يونس، في رسالة واضحة بأن الأرض لا تُسلَّم.
في الشمال، وتحديداً في بيت لاهيا، نفذت كتائب القسام كميناً محكماً لقوة صهيونية، حيث باغتها المجاهدون من مسافة صفر في منطقة العطاطرة، موقعين أفرادها بين قتيل وجريح في اشتباك مباشر يعكس الجاهزية والتكتيك المتقدم.
أما في جنوب شرقي خان يونس، فقد أكدت كتائب شهداء الأقصى قصفها لتجمعات العدو المتوغلة في منطقة الضابطة الجمركية، بوابل من قذائف الهاون، في وقت تصاعد فيه زخم المواجهات.
وفي عملية نوعية مشتركة، استهدفت كتائب القسام بالتنسيق مع سرايا القدس، قوةً صهيونية تحصّنت داخل منزل في خان يونس، باستخدام قذيفة مضادة للتحصينات من نوع TBG وأخرى مضادة للأفراد، ما أدى إلى سقوط عدد من أفراد القوة بين قتيل وجريح، أعقبها اشتباك عنيف امتد لساعات في منطقة “إسكان الأوروبي”.
كما أعلنت سرايا القدس عن قصف مركز استهدف تجمعاً لجنود وآليات العدو قرب مفترق أبو دقة في منطقة الفخاري، جنوب شرقي خان يونس، عبر وابل من قذائف الهاون.
من جانبه، أقرّ جيش العدو بإصابة جنديين في شمال القطاع وجنوبه، وسط تصاعد العمليات الدفاعية التي تنفذها المقاومة بإصرار وتخطيط مدروس.
يأتي ذلك في ظل استمرار صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، رغم وحشية العدوان الصهيوني، الذي يُعدّ الأشرس في العصر الحديث.