الألبان كاملة الدسم توفر الحماية من متلازمة التمثيل الغذائي
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أظهرت دراسة أجراها علماء من كندا أن منتجات الألبان كاملة الدسم توفر الحماية بشكل فعال ضد متلازمة التمثيل الغذائي، وهي مجموعة معقدة من الاضطرابات الخطيرة.
وفقًا لموقع MedikForum.ru، فإن متلازمة التمثيل الغذائي هي مجموعة من التشوهات بما في ذلك السمنة وارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة السكر في الدم والكوليسترول، ويزيد وجود المتلازمة بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري من النوع 2 وعدد من الأمراض الأخرى.
وأظهرت دراسة أجراها علماء من جامعة ماكماستر في كندا أن أحد أفضل وسائل الحماية من حدوث متلازمة خطيرة هو الحليب الدهني.
ونقلت مجلة BMJ عن الباحثين أن الاستهلاك النشط لمنتجات الحليب الكامل وليس الخالي من الدسم يرتبط بانخفاض احتمال الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي.
وقام الخبراء بتحليل بيانات من 140 ألف شخص من 21 دولة، تم جمعها على مدى تسع سنوات، وخلصت النتائج إلى أن إدراج منتجات الألبان في النظام الغذائي اليومي قد يكون وسيلة فعالة ومنخفضة التكلفة للحد من متلازمة التمثيل الغذائي وارتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية في نهاية المطاف.
على وجه التحديد، نحن نتحدث عن مثل هذا النظام الغذائي الذي يحتوي على جزء من الحليب كامل الدسم أو الزبادي (244 جرامًا)، وشريحة من الجبن (15 جرامًا)، والزبدة (5 جرام).
وقال مؤلفو المشروع: "يرتبط استهلاك منتجات الألبان هذه بانخفاض انتشار متلازمة التمثيل الغذائي ومكوناتها الفردية في الأساس، فضلا عن انخفاض خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم والسكري".
ما هي متلازمة التمثيل الغذائي؟
متلازمة التمثيل الغذائي هي مجموعة من المشاكل التي تحدث معًا وتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية ومرض السكري من النوع الثاني تشمل تلك المشاكل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع السكر في الدم وزيادة دهون الجسم حول الوسط ومستويات غير طبيعية من الكوليستيرول أو الدهون الثلاثية.
وجود واحد فقط من هذه الأمراض لا يعني أنك مصاب بمتلازمة التمثيل الغذائي ولكن هذا يعني أن لديك خطر أكبر للإصابة بمرض خطير. إذا كنت مصابًا بالمزيد من هذه الأمراض، فإن خطر حدوث مضاعفات، مثل السكري من النوع 2 وأمراض القلب، يرتفع أكثر.
تُعَد متلازمة التمثيل الغذائي شائعة بشكل متزايد، وما يصل إلى ثُلث البالغين في الولايات المتحدة. إذا كانت لديك متلازمة الأيض أو أيٌّ من مكوِّناتها، فإن التغييرات الحادة في نمط الحياة يمكن أن تؤخِّر أو حتى تمنع حدوث مشاكل صحية خطيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الألبان الألبان كاملة الدسم متلازمة التمثيل الغذائي دراسة السكري ارتفاع ضغط الدم متلازمة التمثیل الغذائی ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
الشاي الساخن مع التدخين: عادة يومية قد تفتح أبواب السرطان وأمراض القلب
أميرة خالد
رغم اعتقاد البعض أن احتساء الشاي الساخن أثناء تدخين السجائر يُشكّل لحظة استرخاء مثالية، إلا أن الأطباء وخبراء الصحة يرون عكس ذلك تمامًا، محذرين من أن هذه العادة الشائعة قد تكون سببًا مباشرًا في الإصابة بأمراض خطيرة يصعب علاجها.
ووفقًا لتقرير طبي نُشر عام 2023، فإن المزج بين الشاي الساخن والتدخين لا يُضاعف فقط من التأثيرات السلبية لكل منهما على حدة، بل يؤدي إلى تفاقم الأضرار الصحية بشكل يفوق التوقعات.
وأشار التقرير إلى أن درجات الحرارة العالية للمشروبات الساخنة، وخصوصًا الشاي، تُحدث تلفًا في الأنسجة الرقيقة بالجهاز الهضمي، ومع دخول المواد السامة الموجودة في التبغ إلى الجسم، تتضاعف احتمالات الإصابة بعدة أمراض مزمنة.
أمراض مرتبطة بهذه العادة:
سرطان المريء: تبدأ القصة من تهيّج بسيط في بطانة المريء بسبب حرارة الشاي، لكن التدخين يعزز هذا الضرر، مما يُمهّد الطريق أمام الخلايا السرطانية.
سرطان الرئة: المعروف أن التدخين وحده مسؤول رئيسي عن سرطان الرئة، لكن مفعوله يشتد عندما يُضاف له التهيّج الناتج عن البخار والحرارة.
سرطان الحلق: تتعرض أنسجة الحنجرة لضغط مزدوج من حرارة الشاي ودخان السجائر، مما يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الحلق على المدى البعيد.
أمراض القلب: خليط النيكوتين والكافيين يخلق بيئة مثالية لاضطراب نبضات القلب وارتفاع ضغط الدم، وهو ما قد يُفضي إلى أمراض قلبية حادة.
العقم والضعف الجنسي: التدخين يؤثر مباشرة على الهرمونات والخصوبة، فيما يُساهم الكافيين في تفاقم هذا التأثير، سواء لدى الرجال أو النساء.
قرحة المعدة: يؤدي الشاي إلى تحفيز إنتاج الأحماض المعدية، بينما يُضعف التدخين الغشاء المخاطي الواقي، ما يجعل المعدة عُرضة أكبر للقرحة.
ضعف الذاكرة: مع تدفّق دم غير كافٍ إلى الدماغ بسبب التدخين، وإرهاق ذهني ناتج عن الكافيين، تزداد فرص تراجع القدرات المعرفية والذهنية بمرور الوقت.
السكتة الدماغية: التأثير المشترك للكافيين والنيكوتين في تضييق الأوعية الدموية يرفع خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، خاصة لدى من يعانون من أمراض مزمنة مثل ارتفاع الضغط أو السكري.