في عيد ميلاد كريم محمود عبد العزيز.. أعمال جمعت بينه وبين والده محمود عبد العزيز
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
يصادف اليوم الجمعة 14 يونيو عيد ميلاد الفنان كريم محمود عبد العزيز نجل الفنان الراحل محمود عبد العزيز، تميز كريم محمود عبد العزيز بالمهارة والذكاء في اختيار أعماله الفنية، فوالده الراحل محمود عبد العزيز الذي اتصف بالهدوء والعقل والسكينة، فقد ترعرع كريم بأسرة فنية مليئة بالثقافة والتواضع وحب الفن.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أبرز المحطات الأعمال التي جمعت كريم محمود عبد العزيز بوالده
ولد كريم محمود عبد العزيز في القاهرة، هو ابن الفنان محمود عبد العزيز، بدأ مسيرته الفنية في فيلم البحر بيضحك ليه عام 1995 ثم في عام 2000 في فيلم الناظر، إلى أدوار الثانوية بعدها قدم عدد من الأفلام السينمائية، تزوج من آن الرفاعي في يوليو 2011 وأنجب منها كندة وخديجة وحبيبة.
البحر بيضحك ليه
أنتج الفيلم المصري البحر بيضحك ليه، بطولة الفنان الراحل محمود عبدالعزيز، وحنان شوقي، نهلة سلامة، نجاح الموجي، شوقي شامخ، محمد لطفي، وكان يحمل توقيع وإخراج محمد القليوبي، وإنتاج أحمد سعد.
ويعتبر جبل الحلال آخر عمل جمع بينهما، وجسد كريم شخصية ماهر، ابن شقيق محمود عبدالعزيز، الذي كان يجسد شخصية أبوهيبة، أحد أهم رجال الأعمال في مصر، ويتاجر في السلاح والآثار.
عرض مسلسل محمود المصري، ويعد العمل الثاني الذي ظهر فيه كريم محمود عبدالعزيز مع والده، حيث جسد كريم،شخصية شاب يدعى مصطفى، وهو الصديق المقرب ليوسف ابن محمود عبدالعزيز في هذا العمل الدرامي.
عرض مسلسل باب الخلق، الذى كانت تدور أحداثه حول محفوظ زلطة الذي يجسده محمود عبدالعزيز، ويعمل مدرسًا للغة العربية، ويعيش في حي باب الخلق العتيق، ويقرر السفر إلى الخارج وعند العودة يفاجأ بالعديد من الأحداث التي تدور حوله، ويظهر كريم في دور إرهابي يحاول تفجير منشآت مصرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كريم محمود عبد العزيز الفجر الفني عيد ميلاد كريم محمود عبد العزيز
إقرأ أيضاً:
كريم عبد العزيز وتامر حسني «كلاكيت ثالث مرة».. موسم عيد الأضحى السينمائي بارد في عز الحر
لأول مرة منذ سنوات طويلة، يهل موسم عيد الأضحى السينمائي، دون أن تنهمر الأفلام بغزارة على دور العرض، ولأول مرة منذ سنوات طويلة، يستمر أحد أفلام عيد الفطر (سيكو سيكو)، متربعًا على عرش الإيرادات، ومهيمنًا على دور العرض حتى موسم الأضحى، وللمرة الثالثة يواجه النجم كريم عبد العزيز المطرب تامر حسني في منافسة ثنائية محدودة (شبه محسومة)، ولأول مرة يعلن عدد من النجوم الكبار انسحابهم (فجأة) من الموسم، بأعذار مختلفة، برغم عرض البروموهات، وطرح الأفيشات>
وقرر النجم كريم عبد العزيز خوض الموسم مبكرًا، قبل أسبوعين من حلول العيد، بفيلمه الأضخم إنتاجيًا في العالم العربي "المشروع X"، في أول تعاون مع النجمة ياسمين صبري، وثالثهما إياد نصار الذي يتعاون للمرة الرابعة مع كريم، بعد نجاحهما في فيلمي "الفيل الأزرق، وكيرة والجن"، ومسلسل "الاختيار"، بينما تظهر هنا الزاهد كضيفة شرف، في دور زوجة البطل في ثاني تعاون مع كريم، بعد مسرحية "الباشا" المعروضة في موسم الرياض، كما يشهد فيلم "المشروع X" التعاون الثالث بين كريم والمؤلف والمخرج بيتر ميمي، بعد نجاهما في ملحمتي "الاختيار"، و"الحشاشين"، وفيلم "بيت الروبي" الذي تصدر إيرادات عام 2023، ويقدم بيتر ميمي تجربة جديدة مفضلة من المونتاج المتوازي والإبهار البصري، محققًا إيرادات بلغت "32" مليون جنيه، بانتهاء أول أسبوع عرض.
حجم الدعاية التي سبقت فيلم "المشروع X"، وصلت بسقف توقعات الجمهور إلى عنان السماء، حيث جرى تصوير الأحداث في أوروبا وأمريكا اللاتينية، والفاتيكان، مع تناول موضوع شيق شديد الخصوصية حول غرفة سرية داخل الأهرامات، مما يجعله مصنفًا كفيلم مغامرات تاريخي يحمل مطاردات جغرافية، وهو رهان غير تقليدي، حيث يخوض الأبطال مواجهات مع عصابات عالمية، ويلهث المشاهدون بين البر والبحر والجو، وسط مشاهد الغطس والطيران ومطاردات السيارات ومشاهد الأكشن القتالية، برغم أن بعضها غير مبرر، فالبطل عالم آثار وليس بطلاً أوليمبيًا، ولم تكن ياسمين صبري شخصية محورية، وإنما جاء وجودها "جميلاً" من ناحية الشكل، أما المنطق الدرامي وتماسك الحبكة، فلنضعهما جانبًا، والطريف أن شخصية "يوسف الجمال" التي جسدها كريم عبد العزيز، تتماس بشكل قريب، أو بعيد، مع شخصيات هوليوودية شهيرة، منها "إيثان هانت"، التي جسدها "توم كروز" في سلسلة أفلامه "مهمة مستحيلة"، وكذلك مع "روبرت لانجدون" التي قدمها توم هانكس في "ملائكة وشياطين"، وهو أمر ليس غريبًا على بيتر ميمي، المتأثر بمدرسة هوليوود.
وللمرة الثالثة، يخوض تامر حسني المنافسة أمام النجم كريم عبد العزيز، في موسم عيد الأضحى، وكانت المنافسة محسومة بينهما في كل مرة لصالح كريم، ففي 2022، حقق "كيرة والجن" إيرادات "120" مليون جنيه، بينما لم يستطع فيلم "بحبك" لتامر حسني، حصد أكثر من "50" مليون جنيه، وهو نفس الرقم، أيضًا، الذي حققه تامر في موسم الأضحى 2023، بفيلم "تاج" أمام "بيت الروبي" لكريم، الذي حقق "130" مليون جنيه.
أما المواجهة الثالثة لتامر، فهو فيلم "ريستارت"، الذي اختار توقيتًا لعرضه بعد مرور أسبوعين من طرح فيلم "كريم"، لعله يحدث فارقًا، مع المخرجة سارة وفيق، مخرجة فيلميه "تاج"، و"مش أنا"، كما اختار له مؤلف أحد أهم أفلامه "البدلة"، أيمن بهجت قمر، الذي صعد وقتها إلى قمة موسم أضحى 2018، بإجمالي إيرادات "24" مليون جنيه، وهو رقم كان ضخمًا، وقتذاك، قبل أن تقفز طفرة الأضحى الذي تلاه إلى حواجز "200" مليون جنيه بفيلمي "الفيل الأزرق"، و"ولاد رزق2"، ويشارك في بطولة "ريستارت" هنا الزاهد، في ثاني تعاون مع تامر، بعد فيلم "بحبك"، الذي كان من تأليف وإخراج تامر حسني، وبينهما، بالمناسبة، كيمياء واضحة.
واعتمد تامر في الدعاية للفيلم على فنه الأول، الغناء، ونشر عددًا من الدويتوهات التي يتعاون فيها لأول مرة مع رضا البحراوي، وكزبرة، كما نشر دويتو مع بطلة الفيلم، هنا الزاهد ومعهما شريك البطولة باسم سمرة، وبدا واضحًا أنه ما زال يعتمد على شخصية "عيسى الوزان"، التي حققت شعبية كبيرة في موسم دراما رمضان، ويحاول صناع الفيلم جذب الشباب والمراهقين، في قالب رومانسي لايت كوميدي، حول "هوس التريند"، وقصة الحب بين البطل و"المؤثرة المشهورة"، وتعتمد الفكرة الأساسية على أن الحب هو "زر الإعادة/ ريستارت" الذي ينقذ الإنسان من ذكرياته المؤلمة، والطريف أن تامر وصف اسم الفيلم بأنه "فلسفته في الحياة"، حيث يستيقظ كل صباح، ويقوم بعمل "ريستارت" لأفكاره قبل أن ينهض من الفراش!
أما المنافس الثالث، الذي يضرب رقمًا قياسيًا في حجم "الدهشة"، فهو فيلم "سيكو سيكو"، الذي يواصل شعبيته من موسم عيد الفطر، ويستمر حتى موسم الأضحى يسبقه زخم جماهيري ونقدي، ويحمل بطلاه الشابان عصام عمر وطه دسوقي، رصيدًا ضخمًا من الثقة والمحبة، بعد نجاحهما في دراما رمضان الماضي، بمسلسلي "ولاد الشمس"، و"نص الشعب اسمه محمد"، وبرغم كونها أول مغامرة سينمائية للشابين، إلا أن الجمهور استقبلهما بحفاوة بالغة، خاصة وأنهما يجسدان شخصيات واقعية حقيقية بسيطة من نبض الشارع، مع الحبكة الدرامية المتقنة، والمواقف الطريفة التي تفجر الضحكات بدون تصنع أو تكلف، لذلك منحهم الجمهور "ختم الثقة"، بإيرادات تجاوزت "175" مليون جنيه.
وقرر عدد من النجوم الكبار الانسحاب من الموسم، وانحصرت الأسباب "المعلنة" في عدم انتهاء مراحل المونتاج والتجهيزات الأخيرة للفيلم، في مقدمتهم "الجواهرجي"، الذي يشهد عودة النجمين محمد هنيدي ومنى زكي، فنيًا، بعد غياب ربع قرن منذ "صعيدي في الجامعة الأمريكية"، ظل الفيلم حبيس التأجيلات، على مدار "4" سنوات، أما فيلم "أحمد وأحمد"، الذي يحمل تعاون الثلاثي "أحمدات"، السقا، وفهمي ونادر جلال مخرجًا، فقرر صناعه تأجيل العرض على آخر لحظة، كما أعلن النجم عمرو يوسف، تأجيل فيلمه "درويش"، مع دينا الشربيني وتارا عماد، كما تأجل فيلما النجمتين العائدتين بعد غياب: ياسمين عبد العزيز، بفيلمها "زوجة رجل مش مهم" مع أكرم حسني، وكذلك دنيا سمير غانم، بفيلمها "روكي الغلابة"، مع محمد ممدوح.
اقرأ أيضاً«حبتها بشكل غير طبيعي وكسرت كل التوقعات».. كريم عبد العزيز عن التعاون مع ياسمين صبري
بعد أيام من طرحه.. «المشروع X» لـ كريم عبد العزيز يتصدر إيرادات الأفلام برقم قياسي
مفاجأة بإيرادات فيلم «المشروع X» لـ كريم عبد العزيز في أول أيام عرضه