بعد أزمات الحوادث ونقص العجلات.. ايران تبحث إدخال حافلاتها الى العراق في الاربعينية
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
السومرية نيوز-محليات
توقع رئيس لجنة الأربعين المركزية الإيراني مجيد مير أحمدي، توجه ما بين 4.5 الى 5 ملايين زائر عبر الحدود الإيرانية إلى العراق هذا العام لحضور مراسم الأربعين، فيما تجري محادثات لمساهمة الحافلات الإيرانية بنقل الزوار. وقال أحمدي، ان حدود خسروي هي الحدود رئيسية لعبور الزوار، والبنية التحتية فيها حققت تقدماً كبيراً مقارنة بالماضي"، مشيرا الى ان حركة الزوار من حدود خسروي ستكون على مدار الساعة، ومن أجل تلبية احتياجات الزوار وتسريع حركة المرور عبر البوابات، بحسب وكالة ايرنا.
وبين انه: "تم اتخاذ إجراءات جيدة لزيادة مواقف السيارات على حدود خسروي، والتي تحتاج إلى المساعدة والدعم لتنفيذ إجراءات إضافية".
وأضاف مير أحمدي: هناك مسألة أخرى مهمة للغاية وهي إنشاء المظلات والمراوح الضخمة، والتي ينبغي تطويرها بطريقة مناسبة في منطقة خسروي الحدودية، وفي هذا الصدد، تم اتخاذ الإجراءات اللازمة، ومقارنة بالعام الماضي، هناك زيادة كبيرة في تسقيف المساحة المفتوحة لتهيئة بيئة مناسبة للزوار تقيهم حرارة الجو.
واشار الى اجراء محادثات مع الجانب العراقي لمنح رخص للحافلات الايرانية لنقل الزوار الى العتبات المقدسة داخل العراق الامر الذي من شانه ايجاد تحول ملحوظ في هذا المجال.
وشهدت الزيارة الاربعينية العام الماضي أزمة في توفر العجلات الكافية لنقل الزوار فضلا عن تعرض العديد من العجلات والحافلات لحوادث مرورية بفعل "عدم نوم" أصحاب العجلات واستغلال هذا الموسم لتحقيق أرباح كبيرة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
نيابة الزقازيق تحقق فى اختلاس 4 ملايين جنيه من خزينة مستشفيات الجامعة
تباشر نيابة قسم ثان الزقازيق بمحافظة الشرقية التحقيقات في القضية رقم 561 لسنة 2025 إداري قسم ثان الزقازيق، والمتهمة فيها "الشيماء ح. غ"،موظفة بمستشفيات جامعة الزقازيق، وأخرون، باختلاس ما يقارب 4 ملايين جنيه من عهدتها بخزينة العلاج باجر بقطاع الحوادث بمبنى العيادات الخارجية، والتي تقوم بتحصيل الرسوم من المرضى نظيرا تقديم الخدمة الطبية لهم داخل العيادات الخارجية.
وكشفت التحقيقات أن المتهمة كانت تعمل بقطاع "العلاج بأجر" في وحدة السلام، وتم نقلها بقرار رسمي رقم 629 لسنة 2023 إلى قطاع الحوادث بمبنى العيادات الخارجية. وخلال مراجعة عهدتها المالية، تم اكتشاف اختلاس مبالغ تجاوزت 4 ملايين جنيه.
وأفادت التحقيقات بأن المتهمة كانت مسؤولة عن تحصيل دفاتر الإيصالات بخزينة العيادات الخارجية، وكانت تُخفي يوميًا جزءًا من الإيرادات لحسابها الشخصي. وبمراجعة عهدتها عن آخر ثلاثة أشهر، تم كشف الواقعة، فيما تبيّن تغيبها عن العمل منذ فترة وسط أنباء عن هروبها خارج البلاد.
علما بأن المبلغ المذكور عن فترة ثلاثة شهور فقط من فترة عملها بخزينة العلاج بأجر بقطاع الحوادث وأمرت النيابة العامة، بتشكيل لجنة لمراجعة أعمال التحصيل بالخزينه أثناء فترة عملها،
وتعد واقعة اختلاس المال العام من الجرائم التي تمس المصلحة العامة وتُشكل ضررًا بالغًا بالاقتصاد الوطني، لاسيما إذا ارتكبها موظف عمومي مؤتمن على المال العام.
مشاركة