أوقاف القليوبية تطلق قافلة دعوية كبرى بمسجد التقوى بقرية الحزانية في شبين القناطر
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
اطلقت مديرية أوقاف القليوبية برئاسة الشيخ صفوت أبو السعود وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية القافلة الدعوية الكبرى والتي انطلقت بمسجد التقوى
بقرية الحزانية في إدارة أوقاف شبين القناطر غرب بقيادته، حيث تناولت فعاليات القافلة المقرأة القرآنية للأئمة أصحاب الأصوات الحسنة وقراءة سورة الكهف ثم مجلس الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله ومجلس تكبيرات العيد احتفالا بعيد الأضحى.
أوضح وكيل وزارة الأوقاف في بيان له انه القافلة الدعوية تضمنت حلقة إيمانية للدعاء إلى الله تعالى بأن يحفظ البلاد والعباد ويرفع الكرب عن المكروبين وإطلاق تكبيرات العيد في إطار استقبال وقفة عرفات وعيد الأضحى.
بالإضافة إلي قافلة الواعظات الكبرى بالقليوبية مع سيدات قرية الحزانية بمدينة شبين القناطر، في إطار فعاليات القافلة الدعوية الكبرى بالقليوبية، والتي أقيمت في قرية الحزانية شبين القناطر حيث قامت الواعظتان تهاني عنانى، و آية خفاجى بإلقاء درس للسيدات والذى تناول الدروس المستفادة من خطبة حجة الوداع، بالإضافة إلى قيمة العمل وضرورة إتقانه ومراعاة الأمانة حال أداء واجب العمل ولا يوجد أفضل من قيام المرأة بواجبها داخل الأسرة ومراعاة أفرادها.
كما أوضح أنه تم التأكيد أن المرأة هي المنوط بها كونها القدوة والمدرسة السلوكية لكل أفراد أسرتها، كذلك ضرورة قيامها بحث الزوج والأبناء على تحرى الحلال في أعمالهم، وذلك بالإتقان والأمانة عند القيام بالعمل بالإضافة إلى قيامهن بعقد مقرأة قرآنية بنظام المصحف المعلم.
أضاف وكيل الأوقاف أن الفاعليات جاءت وسط ترحيب شديد من السيدات بهذه الفعاليات الثقافية والدينية التي تقيمها أوقاف القليوبية.
أشار وكيل وزارة الأوقاف أن القافلة تضمنت فعاليات النشاط الصيفي للأطفال في إطار النشاط التثقيفي للطفل ضمن أنشطة أن مساجد القليوبية نشاطا مكثفا لجميع الأنشطة الدينية والدعوية ومنها أنشطة ملتقيات الأطفال والتي تتميز النشاط التثقيفي للطفل بمساجد القليوبية بإقبال غير مسبوق من الأسرة المصرية من خلال الدفع بأطفالهم للحضور داخل أنشطة الطفل بالمساجد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوقاف القليوبية شبين القناطر مسجد التقوى شبین القناطر
إقرأ أيضاً:
أبناء الحديدة يسيرون قافلة عيدية للمرابطين في جبهة الساحل الغربي
الثورة نت/..
سيّر أبناء محافظة الحديدة، اليوم، قافلة عيدية من الأضاحي ضمّت أكثر من 600 رأس من الأغنام والماعز وعدداً من العجول، دعماً للمرابطين في جبهة الساحل الغربي، وذلك تزامناً مع حلول عيد الأضحى المبارك، وفي سياق معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدَّس”؛ نصرةً لفلسطين وقضايا الأمة.
وخلال تسيير القافلة، أشاد محافظ المحافظة، عبدالله عطيفي، بالمواقف البطولية والمبادرات المتواصلة لأبناء الحديدة.. مؤكداً أن هذه القافلة تمثل امتداداً طبيعياً لحالة العطاء الشعبي المتجذّر، الذي لم ينقطع منذ بداية العدوان.
وأوضح أن أبناء الحديدة شكّلوا، على مدى الأعوام الماضية، نموذجاً في التضحية والفداء، وهم السباقون في رفد الجبهات بالرجال والعتاد، وفي تحويل المناسبات الدينية إلى محطات إسناد تعزز من صمود المجاهدين وثباتهم في الميدان.
وأكد المحافظ أن “ما يجود به أبناء الحديدة من مواشٍ وأموال وسواعد إنما يعكس إيمانهم العميق بعدالة المعركة، والتزامهم الثابت إلى جانب الوطن، في مواجهة كل مشاريع الهيمنة والوصاية”.
من جانبه، اعتبر وكيل أول المحافظة، أحمد البشري، أن القافلة تجسّد روح التكافل التي يحملها أبناء الحديدة، وتؤكد أن العيد الحقيقي يكتمل عندما تشارك فرحة النصر والصمود مع من يرابطون في المتارس لحماية الأرض والعِرض.
ولفت إلى أن الدعم الشعبي للجبهات لم يكن يوماً طارئاً أو محدوداً بزمان، بل هو خيار راسخ، وموقف مبدئي يعبِّر عن هوية هذا الشعب وتمسكه بثوابته، مهما بلغت التضحيات وتعاظمت التحديات.
وأشار البشري إلى أن هذه المبادرة لا تنفصل عن معركة التحرر الوطني الشامل، بل تأتي كرسالة قوية لقوى العدوان بأن أبناء الحديدة ماضون في خط الجهاد، ولن تثنيهم الظروف عن نصرة المجاهدين ومواجهة المحتل.
بدورهما، عبّر مدير مؤسسة المسالخ عبدالله الشريف، ومدير وحدة تمويل المبادرات الزراعية والسمكية يحيى الوادعي، عن اعتزازهما بالمساهمة في الإعداد والتجهيز لهذه القافلة.. مؤكدَين أن أبناء الحديدة يدركون تماماً أن مواقع العزة تستحق الوفاء والتكريم.
وأكدا أن القافلة تأتي في إطار التصعيد الشعبي المواكب لتحركات الجبهات، وفي سياق الحملة الوطنية لنصرة الأقصى، كترجمة عملية للموقف الثابت تجاه قضايا الأمة، وعلى رأسها فلسطين التي لا تغيب عن وجدان الشعب اليمني.