تحت عنوان "لا تترك أثرًا".. "عبدالعزيز الملكية" تُنفذ برنامجًا تدريبيًا لجوالتها
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
تحت عنوان "لا تترك أثرًا"؛ نفذت هيئة تطوير محمية الملك عبد العزيز الملكية، برنامجًا تدريبيًا لجوالتها على مدار 3 أيام في مقرها بخبة العمود في الدهناء، لتعليمهم مبادئ الحفاظ على البيئة، وعدم ترك أي أثر خلفهم أثناء ممارسة الأنشطة الخارجية بشكلٍ فعال ومستدام، وهو ما يتماشى مع أهدافها والمستهدفات الإستراتيجية الشاملة 2030 للمحميات الملكية،
ويهدف البرنامج التدريبي إلى تزويد الجوالة بالمعرفة والمهارات اللازمة عن مبادئ "لا تترك أثرًا"؛ لتوعية زوار محمية الملك عبدالعزيز الملكية، وفق أفضل الممارسات المحلية العالمية؛ لتمكينهم وإشراكهم في حماية البيئة وتنميتها، حيث تضمن البرنامج جلسات نظرية وتطبيقية؛ لتمكين المشاركين من تطبيق المبادئ في الميدان، من خلال مدرب معتمد من منظمة "لا تترك أثر الأمريكية"، المتخصصة في إعداد أخلاقيات التنزه في المناطق البرية وتقليل الأثر البيئي للتنزه.
وبدأت هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية منذ فبراير 2023، في تأهيل أول دفعة من "جوالة المحمية" من أهالي وسكان المحمية، انطلاقًا من حرصها على إشراك المجتمع المحلي في حماية الثروات الطبيعية؛ وذلك بهدف تعزيز القدرات الوطنية لحماية الحياة الفطرية وتنميتها واستدامتها في المحمية، تماشيًا مع المستهدفات البيئية في رؤية 2030، ومخرجات مبادرة "السعودية الخضراء"؛ لحماية المناطق المحمية وإعادة تأهيلها.
وتعمل الجوالة على الحفاظ على أمن وسلامة زوار ومرتادي المحمية، وتوعيتهم تجاه السلوكيات المؤثرة في البيئة والحياة الفطرية، ورصد وحصر المخالفات بأنواعها، وتقييم مستوى النظافة داخل المحمية، إلى جانب الحفاظ على أمن وسلامة مرافق الهيئة داخل المحمية، حيث نجحت في الفترة الماضية، برصد وإرسال أكثر من 1400 مخالفة إلى القوات الخاصة للأمن البيئي، فضلًا عن قطعها أكثر من مليون كيلو متر على أرض المحمية، بمعدل 96 ألف ساعة عمل ميدانية؛ للحفاظ على بيئة المحمية واستدامتها.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الحياة الفطرية هيئة تطوير محمية الملك عبد العزيز الملكية
إقرأ أيضاً:
فعاليات تراثية تعرّف الزوار بالموروث الأصيل في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل
يُعدّ "مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل" في نسخته العاشرة كرنفالًا ثقافيًا اقتصاديًا يعزّز المشاركة في الموروث الوطني، ويسهم في وصوله للعالمية في نشر العمق الحضاري للمملكة العربية السعودية.
وجاء شعار المهرجان لهذا العام 2025 بعنوان: "عز لأهلها"؛ ليبرز مكانة الإبل في نفوس العرب منذ القدم وحتى اليوم، إذ لا يزال العربي يعتني بالإبل ويوليها اهتمامه؛ بوصفها رمزًا خالدًا للموروث العربي الأصيل، إضافة إلى قيمتها مصدرًا للعيش.
ويشهد المهرجان هذا العام في أولى أيامه حضورًا جماهيريًا كبيرًا من محبي الإبل ومُلّاكها، ومتابعي موروثها العريق من مختلف دول العالم.
ويحتضن المهرجان عددًا من الفعاليات الثقافية، من بينها فعالية "علوم الرجال" التي تسلّط الضوء على تراث المملكة عبر برامج ومسابقات متنوعة تناسب مختلف الفئات، ومنها: "تجربة المبيت التقليدي في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل"، و"التعرّف على الإبل والصقور والتعامل معها"، و"فنون استقبال الضيوف وإعداد القهوة السعودية"، و"مسابقات اجتماعية وثقافية"، و"سمر ليلي مع رصد النجوم"، و"تعلم لبس الزي السعودي بإتقان"، و"إعداد المأكولات الشعبية السعودية" وغيرها.
وتأتي هذه البرامج تحت إشراف فريق متخصص كامل، وضمن تنظيم احترافي يوفر بيئة آمنة ومعتمدة.
يذكر أن فعاليات "مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل" في نسخته العاشرة لعام 2025 انطلقت في 29 نوفمبر الماضي، وتستمر حتى 3 يناير 2026، بتنظيم من "نادي الإبل" في أرض الصياهد الجنوبية الواقعة شمال شرق مدينة الرياض، وسط مشاركة واسعة من ملاك الإبل والهواة والعارضين من مختلف مناطق المملكة والدول الخليجية والعربية.
التراثالإبلمهرجان الملك عبدالعزيز للإبلقد يعجبك أيضاًNo stories found.