أبرز مسؤولي حزب الله يعلن: هل ستشن إسرائيل حرباً شاملة؟
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
استبعد الوزير والنائب السابق والقيادي في "حزب الله"، محمد فنيش، أن يُقْدِم العدو الإسرائيلي على شنّ حرب شاملة ضد لبنان، مؤكداً أن "هذا الاحتمال ضعيف، وأن المقاومة، في الوقت ذاته، تعد العدّة لأي احتمال".
ورأى فنيش، في مقابلة عبر "الميادين"، أنّ "المقاومة فرضت قواعد اشتباك حقيقية، وأنها تملك من القدرات ما يجعل الإسرائيلي يفكر ملياً في أي تصعيد"، وأضاف: "إنّ حدود التصعيد ليست أبعد من عمليات اغتيال أو الاعتداء على أهداف محددة ومرصودة، وأنّ حزب الله يردّ وفق حجم التجاوز".
ولفت فنيش إلى أنّ "العدو الإسرائيلي كان ينطلق من استراتيجية الحروب الخاطفة، لكنه اليوم يواجه جبهتين مشتعلتين، ومحور مقاومة واسعاً|، مؤكداً أن |حزب الله على تشاور دائم مع المقاومة الفلسطينية، لكن القرار الأخير هو للمقاومة الفلسطينية، والحزب يدعم ما تقبله".
وأفاد فنيش بأنه "خلال الاتصالات الثنائية بين حزب الله والمقاومة الفلسطينية، تم التأكيد أن المقاومة في غزة قادرة على الاستمرار مدة طويلة".
وأكد فنيش أنّ "عدد المجاهدين، الذين يملكون الخبرة القتالية والاستعداد للتضحية، كبير، وأنّ البيئة الحاضنة محصّنة على نحو كافٍ"، مشدِّداً على أن "لا فارق بين النواب وأبنائهم، وبين أي إنسان في مجتمع المقاومة"، مشيراً إلى أنّ "هذه العلاقة يعود جزء منها إلى الثقة بالمقاومة". (الميادين نت)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
الأهلية الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يضرب عرض الحائط بكل القوانين والاتفاقيات الدولية
قال أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يضرب عرض الحائط بكل القوانين والاتفاقيات الدولية من خلال استهدافه المباشر والمتكرر للمستشفيات والمراكز الطبية في قطاع غزة، ما تسبب في خروج نحو 82% من مستشفيات القطاع عن الخدمة.
وأضاف الشوا، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ من أبرز المستشفيات التي تضررت بفعل هذه الهجمات: مستشفى الأوروبي، كمال عدوان، ناصر، ومجمع الشفاء الطبي، محذرًا من التأثير الكارثي لذلك على مجمل الوضع الصحي في غزة، خاصة في ظل النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية.
وتابع، أنّ المنظومة الصحية المتبقية في غزة تعمل بجزء بسيط من قدرتها، مشيرًا إلى أن النقص في الأدوية بلغ 80%، ما أثر بشدة على قدرة المستشفيات على علاج المرضى والجرحى، لا سيما أصحاب الأمراض المزمنة.
ولفت إلى أن انتشار الأوبئة وحالة المجاعة المتفاقمة يضاعفان من الأعباء على الطواقم الطبية التي تعمل دون مقومات حقيقية، في ظل تعطل غالبية الأجهزة الطبية بسبب عدم توفر قطع الغيار، ونفاذ الوقود اللازم لتشغيل المولدات والمعدات.
وتطرّق الشوا إلى معاناة طواقم الدفاع المدني، التي فقدت عددًا من أفرادها بفعل استهدافها المباشر من قبل الاحتلال، مؤكدًا أن جزءًا كبيرًا من معدات وآليات الدفاع المدني دُمر، في حين تعمل الطواقم المتبقية بأدوات بدائية في محاولات إنقاذ الشهداء والمصابين من تحت الركام، وسط نقص حاد في الوقود والمعدات المخصصة لعمليات الإنقاذ.
وأوضح أن الطواقم تستخدم أيديها أو أدوات بسيطة لاستخراج الضحايا، وهو مشهد يعكس مستوى الكارثة الإنسانية في غزة، مشيرًا، إلى أن هناك 14 ألف مريض وجريح بحاجة ماسة للإخلاء الطبي الفوري، لكن الاحتلال الإسرائيلي يواصل منع عمليات الإجلاء، ما يؤدي إلى وفاة الكثيرين نتيجة غياب العلاج والجراحات العاجلة.