أصبح نيكولو باريلا، جاهزًا للمشاركة مع حامل اللقب، المنتخب الإيطالي، في مباراة فريقه الافتتاحية بـ "يورو 2024" أمام ألبانيا والمقرر إقامتها، غدًا السبت، بعد شفائه من الإصابة.

"يورو 2024" باريلا جاهز للمشاركة مع "الأتزوري" أمام ألبانيا

وقال مدرب المنتخب الإيطالي، لوتشيانو سباليتي،  في مؤتمر صحافي عقد اليوم الجمعة: "كل شيء يشير إلى أنه سيكون متاحًا للمشاركة في المباراة".


وأضاف: "أكمل الحصة التدريبية التي أقيمت أمس بشكل كامل، اليوم تدرب مع بقية اللاعبين وسنرى ما سيحدث".
وغاب باريلا مؤخرًا بسبب مشاكل عضلية.

ورغم أن فريق "الأتزوري" يدخل البطولة بصفته حامل لقب النسخة الماضية التي أقيمت في 2021، لا يُنظر على أنه من بين المرشحين لنيل اللقب مرة أخرى، ولكن يرى قائد الفريق، جيانلويجي دوناروما، أن نفس الأجواء التي كانت موجودة في الفريق في النسخة الماضية موجودة حاليًا.
وقال: "نحاول تكرار هذه الليالي السحرية، لدينا نفس الروح التي كانت موجودة في 2021، الفريق جاهز ولا يحتاج أي نصيحة".
ويعد دوناروما واحدًا من 8 لاعبين كانوا جزءًا من الفريق الذي توج ببطولة أمم أوروبا 2020.

ويرغب دوناروما وزملاؤه بالفريق في الاستفادة من خبرة جيانلويجي بوفون، الذي فاز بكأس العالم في ألمانيا في 2006، حيث إنه هو رئيس بعثة المنتخب حاليًا.
وقال دوناروما: "بالطبع تواجد بوفون معنا يساعدنا كثيرًا، فهو الذي صنع التاريخ هنا في 2006، يخبرنا عن تجاربه، عن صيف 2006 الذي لا ينسى".

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

بقيادة دوناروما وسومير.. كرة القدم الكلاسيكية تنتصر على نهج جوارديولا

تأهل إنتر ميلان وباريس سان جيرمان إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد تغلبهما على برشلونة وآرسنال في الدور نصف النهائي. وسيكون ملعب أليانز أرينا جاهزا لاستقبال إنتر ميلان وباريس سان جيرمان في المباراة النهائية، التي ستقام يوم 31 من الشهر الجاري.وفي الطريق نحو المحطة الأخيرة، لعب الحارس السويسري يان سومير والإيطالي جيانلويجي دوناروما دورًا حاسمًا في وصول فريقيهما إلى النهائي.على مدار مشوار الإنتر، كان لسومير دورا رئيسيا في حماية مرمى الفريق من استقبال الكثير من الأهداف، بفضل تصدياته الإعجازية.

وكلل حارس بايرن ميونخ السابق جهوده في نصف النهائي بحرمان البارسا من العبور على حساب الإنتر، بعدما ذاد عن مرماه وحرم هجوم الفريق الكتالوني من تسجيل المزيد من الأهداف.

ورغم اهتزاز شباك سومير بـ6 أهداف في مباراتي نصف النهائي، إلا أن طوفان برشلونة الهجومي كاد يتسبب في المزيد لولا براعة ويقظة سومير حتى النهاية.

لم يختلف الحال بالنسبة لجيانلويجي دوناروما، الذي أجمع كثيرون على كونه “رجل مباراتي نصف النهائي” أمام آرسنال.

فالحارس الإيطالي تميز بتصدياته الصعبة، خاصة في مباراة الذهاب بملعب الإمارات، ليحرم آرسنال من التسجيل في عقر داره.

هذا قبل أن يكرر المشهد في الإياب، رغم استقباله هدفا، لكنه كان حائطا منيعا أمام محاولات الجانرز للوصول لشباكه على مدار اللقاء، مما ساعد الفريق الفرنسي على الصمود والتأهل بسلام للمباراة النهائية.أعاد تألق سومير ودوناروما النقاش حول فلسفة حراس المرمى، حيث أثبت الثنائي أن التصديات والتمركز وردة الفعل السريعة تظل الأساس في نجاح الحارس، وليس فقط قدرته على اللعب بالقدمين.

منذ أن اعتمد المدرب الإسباني بيب جوارديولا أسلوب التركيز على حراس المرمى المتميزين في اللعب بالقدمين خلال السنوات الماضية، بدأ العديد من المدربين بتبني هذا النهج، مع إعطاء الأولوية لهذه الخاصية على حساب الاعتماد على حراس يتفوقون في مهارة التصديات.

رغم ذلك، شهد العقد الأخير نجاح أغلب الفرق في نيل لقب دوري الأبطال بفضل حراس لا يملكون ميزة اللعب بالقدمين بكفاءة عالية، بل يتميزون في التصديات في المقام الأول.ريال مدريد نال اللقب 5 مرات في آخر 10 سنوات، مع حراس يتميزون ببراعتهم في التصديات، لا اللعب بالقدمين، أمثال كيلور نافاس، تيبو كورتوا وأندريه لونين.

وكان عام 2022 شاهدا بشكل لافت على دور كورتوا في حرمان ليفربول من اللقب الكبير بعد تصدياته المتكررة لمحاولات نجوم الريدز، على رأسهم محمد صلاح، وهو ما يؤكد مدى احتياج الفريق البطل لحارس بارع بين القائمين والعارضة، وليس حارسا يجيد اللعب بالقدمين فقط.

وبعيدا عن الريال، فقد نال ليفربول اللقب أيضا عام 2019 في وجود البرازيلي أليسون بيكر، والذي يعد أحد أفضل الحراس البارعين في التصديات، وهذا ينطبق أيضا على إدوارد ميندي بعد دوره في حمل تشيلسي نحو منصات التتويج في 2011.

ويبقى عام 2023 الاستثناء الوحيد بعد فوز مانشستر سيتي باللقب، في وجود إيدرسون، الذي تمكن ميزته الرئيسية في اللعب بالقدمين، لكن براعته في النهائي أمام الإنتر وتصدياته اللافتة لمحاولات النيراتزوري، هي ما أسهمت في التتويج آنذاك.

أما في عام 2020، فإن تتويج بايرن ميونخ في حضرة مانويل نوير، يدلل أيضا على مدى احتياج الفريق البطل لحارس كبير، خاصة أن العملاق الألماني يجمع بين الميزتين.يبرز هذا الموسم تفوق سومير ودوناروما على حارسين يُعتبران من مدرسة جوارديولا، وهما ديفيد رايا (آرسنال) وفويتشيك تشيزني (برشلونة). رغم براعة رايا في التصديات، وتكيف تشيزني مع أسلوب بناء اللعب من الخلف في برشلونة، إلا أن الكلاسيكية التي قدمها سومير ودوناروما كانت العامل الحاسم في تأهل فريقيهما.

كووورة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بولندا: روسيا تقف وراء الحريق الضخم الذي دمر مركزا تجاريا في وارسو عام 2024
  • الهاتف الرائد المدمج من OnePlus جاهز للطرح في الأسواق عالميا
  • إسبانيا تخصص 1.6 مليون يورو لدراسة جدوى نفق تحت الماء الذي سيربطها بالمغرب
  • «يوروفراجنس» تعزز مكانتها في السوق بمبيعات 180 مليون يورو لعام 2024
  • سوق المستعمل.. كيا بيكانتو هاتشباك سعرها 250 ألف جنيه
  • بقيادة دوناروما وسومير.. كرة القدم الكلاسيكية تنتصر على نهج جوارديولا
  • الأمراض التي قد يشير إليها الطفح الذي يصيب أكبر عضو في الجسم
  • طبيب الزمالك يكشف حجم إصابة نجم الفريق أمام سيراميكا كليوباترا
  • الفريق ربيع يبحث تأثير التطورات الإيجابية التي تشهدها الأوضاع الأمنية بمنطقة البحر الأحمر على حرية الملاحة
  • المنتخب السعودي للعلوم والهندسة يغادر أرض الوطن للمنافسة على جوائز “آيسف 2025”