بالمستندات.. محاولة الاستيلاء على 5 فدادين في أرض أثرية برشيد
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
كشف مصدر في مدينة رشيد بالبحيرة عن محاولة مجموعة من الأشخاص الاستيلاء على قطعة أرض بمساحة 5 أفدنة و18 سهمًا والتي تقع في حيز أملاك الدولة حيث أنها جزء من أرض تل أبي مندور الأثري.
تصريحات خاصةوقال المصدر لـ الفجر في تصريحات خاصة، إن هؤلاء الأشخاص قاموا بعمل نزاع قضائي على مساحة الـ 5 أفدنة والـ18 سهمًا من أرض تل أبو مندور الأثري الخاضع لقانون حماية الآثار، ثم أفاد تقرير الرقابة في 2012 أن قطعة الأرض تخص الوحدة المحلية، أي أنها أملاك دولة.
وتابع المصدر، أن المجموعة قامت بتقديم طلب تقنين على الأرض في 2018، على أساس أنهم واضعوا يد عليها ويطالبوا الدولة بقبول تقنين أوضاعهم، وذلك على نفس القطعة وهي الـ 5 أفدنة والـ 18 سهم، وتم رفض الطلب من المحافظة، ثم قدموا طلب ثاني في 2019 بالتقنين وتم رفضه، وجاء في سبب الرفض أن الأرض عبارة عن تلال رملية في موقع استراتيجي متميز ولا تقدر بثمن والوحدة المحلية في حاجة ماسة لإقامة مشروعات بهذه القطعة، ولأنه طبقًا لقانون 144 لعام 2017 لا يجوز تقنين الأراضي الفضاء أو الأراضي التابعة لهيئة الآثار أو الأوقاف.
رفض آخروأشار المصدر إلى أن تلك المجموعة خاطبت الوحدة المحلية بادعاء أنهم يمتلكون حكمًا من القضاء الإداري بأحقيته بتلك الأرض ولم تقبل به الوحدة المحلية لأن هذا القرار مطعون فيه بتاريخ سابق، وتم إثبات أنها خاضعة لقانون حماية الآثار، حيث أنها ضمن حرم التل والجامع الأثري.
آخر خطوةوأكد المصدر أن آخر خطوة أقدمت عليها تلك المجموعة هي طلب إلى المجلس الأعلى للآثار بتكوين لجنة لمعاينة الأرض ولإقرار بأثريتها من عدمه، ثم تساءل المصدر، كيف يوافق المجلس على إجراء تلك المعاينة، في حين أن هناك العديد من الأحكام بأن المتقدم ليس صاحب الأرض، وتم رفض طلبه من كل الجهات المعنية.
مستندات هامةوأمد المصدر الفجر بكل المستندات التي تثبت ما قال، حيث أكد أن اللجنة ستنعقد بعد عيد الأضحى المبارك، والتي ستقرر بأثرية الأرض من عدمه.
المستندات المستندات المستندات المستندات المستندات المستندات قطعة الأرض قطعة الأرض قطعة الأرض قطعة الأرض قطعة الأرض قطعة الأرض قطعة الأرض قطعة الأرض قطعة الأرض قطعة الأرض المستندات المستندات المستنداتالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قطعة الأرض قطعة الأرض الأرض قطعة الأرض قطعة المستندات المستندات
إقرأ أيضاً:
اكتشافات أثرية مدهشة في الصين وبيرو تكشف أسرار حضارات قديمة عمرها آلاف السنين
كشفت حفريات أثرية حديثة في الصين وبيرو عن اكتشافات تاريخية نادرة تسلط الضوء على حضارات قديمة وعاداتها الاجتماعية والجنائزية، ففي الصين، عثر علماء الآثار على ثلاث مقابر عائلية عمرها 1800 عام مليئة بكنوز أثرية تحكي قصة عصر أسرة هان الإمبراطورية، بينما في بيرو، أعلنت شركة كاليدا للغاز عن اكتشاف مومياء امرأة دفنت قبل أكثر من ألف عام، تعود لحضارة تشانكاي، مما يفتح نافذة جديدة لفهم التاريخ العريق لهذه المناطق.
وتمكن فريق من علماء الآثار الصينيين من الكشف عن ثلاث مقابر عائلية تعود إلى نحو 1800 عام، تحتوي على كنوز أثرية محفوظة بحالة جيدة، وذلك خلال أعمال الترميم في حديقة عامة بمدينة ريتشاو الساحلية.
ويعود هذا الاكتشاف النادر إلى عصر أسرة هان الإمبراطورية (206 ق.م – 220 م)، وفق ما نقلته صحيفة إندبندنت.
وتقع هذه المقابر على بعد نحو 400 ميل من العاصمة بكين، وتتشابه في التصميم المعماري بشكل كبير، مما يشير إلى أنها تعود لنفس الفترة الزمنية.
وعلى الرغم من تعرض مقبرتين للسرقة بشكل واسع، إلا أن المقبرة الثالثة بقيت سليمة إلى حد كبير، حيث احتوت على أكثر من 70 قطعة جنائزية أثرت معرفة الباحثين عن حياة وثقافة تلك الحقبة التاريخية.
وأبرزت القطع المكتشفة ختمًا برونزيًا على شكل سلحفاة يحمل اسم “هوان جيا”، الأمر الذي ساعد العلماء في تحديد هوية صاحب المقبرة، كما تم العثور على ختمين إضافيين يحملان اسم عائلة “هوان”، مما دفع إلى الاستنتاج أن المقابر تخص عائلة واحدة وربما زوجين منها.
واشتملت المقتنيات أيضًا على مرايا برونزية مزخرفة بدقة، وأوانٍ خزفية ملونة بأشكال فنية راقية، إلى جانب دبابيس شعر مصنوعة من الخيزران، كما اكتشف العلماء سيوفًا حديدية وأدوات أخرى تعكس مكانة اجتماعية رفيعة.
ومن بين الاكتشافات الأكثر تميزًا، ظهرت عربة جنائزية خشبية ذات عجلتين، وهي الأولى من نوعها التي يُعثر عليها في المنطقة، وصفت بأنها مصنوعة بدقة نادرة، واستخدمت لنقل الجثمان إلى مكان الدفن، مما يكشف عن تفاصيل هامة من الطقوس الجنائزية في عصر أسرة هان.
بالإضافة إلى ذلك، تتصل المقابر الثلاث عبر ممرات مشتركة، وتضم غرفًا تحتوي على أبواب ونوافذ منحوتة بدقة، ما يعكس المستوى المتقدم من الفن والعمارة في تلك الحقبة، ويقدم دلائل مهمة حول المعتقدات الدينية والممارسات الاجتماعية.
بيرو.. العثور على مومياء أنثى عمرها أكثر من ألف عام تكشف أسرار حضارة تشانكاي
أعلنت شركة كاليدا للغاز عن اكتشاف مومياء امرأة تعود إلى أكثر من ألف عام، وذلك خلال أعمال حفر لإنشاء خط أنابيب غاز في ضواحي العاصمة البيروفية ليما.
وذكر بيان الشركة أن فريق الآثار عثر على رزمة دفن تحتوي على رفات أنثى تتراوح أعمارها بين 20 و25 عامًا في منطقة بونتي بيدرا، ما أدى إلى إيقاف الأعمال بشكل فوري، بحسب تقرير نشرته وكالة نوفوستي.
وقال ممثل الشركة لموقع “لاتينا نوتيسياس” إن الخبراء الأثريين أكدوا أن المدفن يعود إلى الفترة بين 1000 و1100 عام، حيث عُثر إلى جانب المومياء على تسع قطع فخارية متنوعة، تشمل أباريق وقوارير، بالإضافة إلى أربعة أوعية مصنوعة من اليقطين تحتوي على بقايا قشريات.
وأوضح الخبراء أن النقوش الهندسية على الأواني، المميزة بالأبيض والأسود والتلوين الثلاثي، تدل على انتماء المدفن لحضارة تشانكاي، التي تميزت بزخارف فنية فريدة، كما اعتبر فريق الآثار أن الكمية الكبيرة من الأواني الفخارية تشير إلى أن المتوفاة كانت من النخبة الاجتماعية في ذلك المجتمع.
ويُعتبر هذا الاكتشاف إضافة مهمة لفهم الحضارات القديمة في بيرو، ويساعد في الكشف عن العادات والطقوس الجنائزية التي كانت سائدة في تلك الحقبة.