ترحيب أممي بقرار مجلس الأمن حول الفاشر ومطالبة بوقف التصعيد
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
في ترحيب بقرار مجلس الأمن حول الفاشر في السودان قال الأمين العام للأمم المتحدة إن وقف التصعيد قد يشكل الخطوة الأولى نحو إيجاد حل مستدام للصراع.
التغيير: وكالات
جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الإعراب عن قلقه البالغ إزاء استمرار القتال في مدينة الفاشر- عاصمة شمال دارفور- ومحيطها، وفي جميع أنحاء البلاد، مؤكدا الحاجة الماسة لوقف إطلاق النار لمنع وقوع المزيد من الفظائع، وحماية البنية التحتية الحيوية وتخفيف معاناة المدنيين.
وأشار نائب المتحدث باسم الأمين العام فرحان حق في المؤتمر الصحفي اليومي، يوم الجمعة، إلى أن القرار رقم 2736 الذي تبناه مجلس الأمن يوم الخميس يدعو إلى الوقف الفوري للقتال ووقف التصعيد في الفاشر ومحيطها، وقال إن وقف التصعيد قد يشكل الخطوة الأولى نحو إيجاد حل مستدام للصراع.
ونبه فرحان حق- بحسب مركز أخبار الأمم المتحدة- إلى أن شدة الصراع تعيق إيصال المساعدات “ولذا فإننا ومجلس الأمن بالأمس ندعو إلى وقف القتال للسماح، من بين أمور أخرى، بدخول المساعدات”.
وفي سؤال صحفي حول ما تفعله الأمم المتحدة حاليا في السودان، وما إذا كان لديها أي وجود حاليا في دارفور، قال فرحان حق إن الأمم المتحدة ليس لديها موظفو إغاثة دوليون حاليا في الفاشر، ولكنه قال إن هناك موظفين أمميين في مدينة بورتسودان وأجزاء مختلفة من السودان، حيثما أمكن ذلك.
تفاقم الكابوس الإنسانيعلى صعيد ذي صلة، حذر وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارتن غريفيثس من أن الكابوس الإنساني في مدينة الفاشر، يتفاقم على رأس كل ساعة.
وفي منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي– قرأه نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة– أعرب غريفيثس عن أمله في أن يخفف قرار مجلس الأمن الصادر يوم أمس الخميس من معاناة المدنيين في المدينة.
وشدد غريفيثس على ضرورة حماية المدنيين والسماح بوصول المساعدات إليهم، “وأن يتوقف القتال الآن”.
مساعدات إنسانية في الجزيرة لأول مرة منذ ديسمبر الماضي
وأكد برنامج الأغذية العالمي في السودان على الحاجة الملحة لتوصيل الغذاء إلى المحتاجين قبل أن تحول الأمطار دون الوصول إلى المناطق النائية.
وذكرت الوكالة الأممية أن قافلة تحمل مساعدات لنحو 160 ألف شخص عبرت إلى دارفور هذا الأسبوع قادمة من تشاد. وهي القافلة الثالثة التي تدخل البلاد عبر معبر الطينة الحدودي خلال الشهرين الماضيين، وهذه المساعدة موجهة إلى وسط وشرق وغرب دارفور.
ويقول برنامج الأغذية العالمي إن عمليات توزيع المواد الغذائية جارية حاليا لأكثر من 50 ألف شخص في جنوب دارفور، وما يقدر بنحو 200 ألف شخص في ولاية الجزيرة.
وأوضح البرنامج أن هذه هي أولى عمليات توزيع المساعدات في ولاية الجزيرة منذ ديسمبر عندما امتد الصراع إلى مدينة ود مدني، عاصمة الولاية التي تعد بمثابة سلة غذاء للسودان.
الوسومأنطونيو غويتريش الأمم المتحدة الجزيرة الخرطوم السودان الفاشر برنامج الأغذية العالمي فرحان حق مارتن غريفيثسالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجزيرة الخرطوم السودان الفاشر برنامج الأغذية العالمي فرحان حق مارتن غريفيثس الأمم المتحدة الأمین العام مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
ميثاق أممي لتعزيز مشاركة «ذوي الإعاقة» في السياسة
انضم أكثر من ثلاثين شخصًا من ذوي الإعاقة إلى موظفي بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، في ورشة عمل انعقدت يوم الأحد، بهدف إعداد ميثاق يضمن شمول ذوي الإعاقة في الحوار المهيكل، بما يكفل حضور أصواتهم في صياغة مستقبل ليبيا عبر خارطة الطريق للعملية السياسية.
وركّزت الورشة على تحديد آليات الدعم اللازمة لتمكين ذوي الإعاقة من المشاركة الفاعلة في المسار السياسي، مع التأكيد على دورهم كأطراف رئيسية في بناء ليبيا الجديدة، وليس كمجرد فئات مستفيدة من السياسات العامة.
وشارك في النقاشات ممثلون عن مختلف أنواع الإعاقة والخبرات، وشكّلت النساء نصف عدد المشاركين، حيث جرى تبادل الرؤى حول التحديات التي تعيق المشاركة السياسية، وسبل تجاوزها من خلال إدماج شامل يراعي الاحتياجات المتنوعة.
وقالت إحدى المشاركات إن هذا اللقاء جمع للمرة الأولى طيفًا واسعًا من الخبرات وأنواع الإعاقة حول طاولة واحدة، ما أتاح مساحة حقيقية للاستماع المتبادل وبناء رؤية مشتركة للمستقبل.